أصبت جرحاً غائراً ..

وتحجرت الدموع بذكر من فقدتهم ..

والدي رحمه الله .. الذي بغيابه شعرت بقسوة الفراق في هذه الحياة ..

ومن ثم من حولي من صديقات الطفولة ..

وغيرهم ممن تراودني مواقفهم .. وضحكاتهم ..

أوجعت قلباً قد حاولت الهروب مراراً من ذكراهم بعد أن أدركت أنه لا معنى لهذا الحياة بدونهم ..

دموعي تحجرت وآمل أن لا يراها أحدا من حولي الآن ..

فلا شيء يجدي لعودتهم .. سوى الدعاء الذي أردده دائماً وسأردده حتى آخر يوم في حياتي :

اللهم إجمعني بوالدي وأحبتي يوم القيامة في جنة النعيم كما جمعتني بهم في الدنيا ..

اللهم آمين ..

تقبل مروري ( أختك أمواج )