طبة ابينا ادم عليه السلام ان كل من كتب هده الخطبة في رق غزال او خرقة حرير طا هرة او في قرطا س (كا غد) كا ن معززا مكرما لا سيما بين الحكا م وهي لقضا ء المهما ت وتيسير الحوائج وللمحبة والالفة بين الزوجين وللتسخير بين الخلق
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد ثنا ئي والكبريا ء رد ا ئي والعظمة ازا ري الخلق كلهم عبيدي وايما ئي ومحمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم حبيبي ونبيي ورسولي وعلي عليه السلام وصيي واما مي اني قد زوجت الاشيا ء ليستد لو بها على وحد انيتي لامعقب لحكمي ولاراد لقضا ئي اشهد و ا ملا ئكتي وسكا ن سما وا تي وحملة عرشي اني قد زوجت امتي حواء وبديع فطرتي وصنع قدرتي اد م صلوات الله عليه بصد اق تسبيحي وتهليلي وتنزيهي وهي اية التكبير وشها دة ان لا اله الا انا الله
يا اد م يا حواء ادخلا جنتي وكلا ثمرتي ولا تقربا هده الشجرة والسلام عليكما ورحمتي وبركتي
( يحبونهم كحب الله والدين امنوا اشدا حبا لله ولويرى الدين ظلموا اد يرون العداب ان القوة لله جميعا وان الله شد يد العقا ب زين للنا س حب الشهوات من النسا ء والبنين والقنا طير المقنطرة من الدهب والفضة والخيل المسومة والانعا م والحرث دلك متاع الحيا ة الدنيا والله عنده حسن الما ب قل ان كنتم تحبون الله فا تبعوني يحببكم الله ويغفر لكم دنوبكم والله غفور رحيم فا ن تولوا فقل حسبي الله لااله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) بفضلك وجودك يا ارحم الراحمين وصلى الله على سيدنا النبي الامي الخا تم محمد واله الطيبين الطا هرين اجمعين