القلب يميل لها وماذا عساي ان أفعل...أحببتها منذ صغري ..

تعودت عليها ...ولا أريد سواها ....هي من أثارت القلم ...واعادت لقلبي الامل ,,,

قلّ مثلها بيننا ,,,,,, حين أراها قلبي يميل أليها بلا أرادتي ...

ليتني أستطيع أن ابوح لها بما في قلبي..... ويا ليتها عن مكانتها في عيني تدري...

حين أكتب ..فأني لاأضع في مخيلتي سواها ....ولا أريد غير رضى ربي ثم رضاها ...

تواجد مثلها بيننا نادر ..ففي المئة ِ واحده ...وفي الالف مائة أو أقل ...



الحياء يتقاطر منها ...والحشمة تنزف منها ...والعفاف أصبحت رمزا ً له ,,

الجمال الساحر يستحي منها...والخـُلق الحسن يغار منها...والصدق الصادق يتوارى خجلا منها,,

الحجاب ساتر ..وسواد العينُ خافي...وبياضُ الكف ِ منزوي...وخطواتها تكاد لاتـُسمع,,

طرفها دائما ً مخفوض...وحُسنها أبدا ً محفوظ ...وزوجها بها محظوظ...وكُـلُ شريف ٍ بها فخور



حين اراها.. اشعر بكبريائها في مشيتها

اشعر بشموخها مع كل خطوة تخـطـوها

اعلم ان وراء حجابها جمالا يفوق غيرها

اشعر بغيرة من حولها ممن تنازلن عن مكانتها

كم اتمنى بصـوتي ان اتشرف بالـثنـاء عـلـيـها

لكـني لاملك غير الدعاء بثباتها هي وامثالها

كاني اسمعها تقول بصوت مسمووع ,,

هأنا ذي لم تغـيـرني السنـيـن

ولم انجرف لاغرات الساقطين

لاتعنيني استخفافات الحاقدين

ولا استهزاات الكائدين المتخلفين

انا رمز العفة وشعار الطاهرين

هذه انا البنت المصونه

الجوهرة الغالية الثمينه

لن اتنازل عن مكانتي الرفيعه

ولن ينزع احد عبائتي السوداء الا بموتي .... وحينها استبدلوها بأكفان ناصعة تنير لي قبري



قد لا استطيع قول السابق بصوتي... ولكن القلم يكفي لابوح لها بمشاعري تجاهها ,,,




فهل بعد كل هذا ,,,, ألا تستحق هي فقط ولا غيرها أن تأسر قلبي ومشاعري وان لا ينزف قلمي ألاّ لها !!!





فسلام الى من نسيونى و مضى الزمان و الى الان لم يذكرونى جرحونى و لم يداونى و بقيت مع جروحى الملم شتات نفسى بهذا الزمن القاسى


الحب البعيد والناقص