أختى الفاضله انا متفق معاكى تمام فى ده بس ما يمنعش اننا نوضح للناس الحقيقة ومش معقولة يفضل كارت الارهاب الشهير للمسلمين اضطهاد النصارى والكلام الفارغ ده فالحق احق ان يتبع لانى بجد شئ يضايق الواحد جدا ان الاقى المسلمين بيتهاونو فى حقهم وفى حق الدين عشان الكلمة المشهورة الفتنة الطائفية والحرب الاهلية عموما الحرب الاهلية غالبا عشان يطلق عليها الاسم ده لازم تكون بين 60% و 40% بين الشعب او 30% مش 95 مليون و 5 مليون وفى كل الاحوال انا مقتنع بمبدأ اذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جبان وزى ما بيقول ابو القاسم الشابى ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر وما نقول لم نظلمهم فيه ولو بحرف وكما يقول الله تعالى فى كتابه العزيز (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)سورة [المائدة] اية (8) فنحن ما خرجنا عن هذا ولا يصح ان نخرج عن إطار العدل لكن لا أظن انه يصح ان يكون صاحب الحق يتكلم على استحياء وصاحب الباطل يتكلم بتجبر واستهزاء ولو رأيتى ما رأيت من المسلمين الذين يحرصون على إرضاء هؤلاء ونسو قول الله تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)سورة[البقرة] اية رقم (120) ومن المكن انهم لم يرو الشيخ (محمد متولى الشعراوى) وهو ليس منا ببعيد وهو يقول اعوذ بالله ان يرضى احد من اليهود والنصارى عنا او نرضى عنهم فإنا نحسن اليهم اختى الفاضلة ولكن لنرضى الله تعالى لان هذا ما أمر ربنا وليس حرصا منا على رضاهم بل نرجو من الله ان لا يرضى احد منهم عن احد منا فلو رضى احد منهم عنا فى لابد ان يراجع نفسه لانها كارثة لانهم لا يمكن ان يرضى احد منهم عنا الا فى حالة كفره بالله وايمانه بما يقولون ونعوذ بالله من ذلك