الرافضة عند أئمة الإسلام

الرافضة الآن: في إيران وأكثر شيعة العراق... ويتوغلون حاليا في (بلاد أهل السُّنة والجماعة، خاصة مصر)!!!

الرافضة: يفرحون بمن يقول لهم قولا ساذجا: اعتذروا عن سب الصحابة وعائشة خاصة – رضي الله عنهم-!!

الرافضة: ليس عندهم مانع من الاعتذار عن سب الصحابة، بل سيزيدون الإعلان بمدح الصحابة!! (وهذا كله من باب "التَّقِيِّة"، وهي الكذب على الناس

ومجاراتهم من أجل الوصول إلى أهدافهم، وقد قالوا: (لا دينَ لمن لا تَقِيَّةَ له).

الرافضة: يمتدون ويتوغلون وينتشرون كالسرطان والأورام الخبيثة في مصر خاصة، في المدن والقرى والنجوع والكفور!!! والمسلمون نائمون!!!

ألاَ تَبًّا للتعاون السياسي والاقتصادي المبني على: لعن الصحابة، والطعن في أمهات المؤمنين، وتحريف الدين، واستحلال دماء أهل السُّنَّة والجماعة!!!

إن التعاون السياسي مع إيران: نجاسة!

وإن التعاون الاقتصادي مع إيران: سُحْتٌ!

وهذه قطوف من أحكام أئمة وشيوخ الإسلام الأعلام في بيان حقيقة الرافضة، لمن كان له قلبٌ أو أَلْقَى السمعَ وهو شهيد:

قَالَ الإِمَامُ الشَّافِعِيّ: «لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ أَكْذَبَ فِي الدَّعْوَى , وَلَا أَشْهَدَ بِالزُّورِ مِنَ الرَّافِضَةِ». [الإبانة الكبرى لابن بطة: 2/545، السنن الكبرى للبيهقي: 10/35].

قَالَ الْأَثْرَمُ: قُلْت لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بنِ حَنْبَل: الرَّافِضَةُ الَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِمَا تَعْرِفُ، هَلْ يُعِيدُ مَنْ صَلَّى خَلْفَهُم؟ فَقَالَ: «نَعَمْ ، آمُرُهُ أَنْ يُعِيدَ». [المغني: 3/418].

قال إبراهيم بن المغيرة: سألتُ سُفْيَان الثَّوْرِيّ (شَيْخُ الإِسْلاَمِ، إِمَامُ الحُفَّاظِ، سَيِّدُ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ فِي زَمَانِهِ، ت: 161هـ): يُصَلَّى خَلْفَ مَنْ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟

قَالَ: «لاَ». [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي: 6/383].

قال الميموني: قال أبو عبد الله أَحْمَد بنِ حَنْبَل في الرافضة لعنهم الله: «لاَ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ وَلاَ كَرَامَةَ لَهُمْ». [جزء حديثي: ص: 18].

سئل الإمام مالك عن الرَّافِضَة فقال: «لاَ تُكَلِّمْهُمْ وَلاَ تَرْوِ عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ يَكْذِبُونَ». [منهاج السُنَّةِ: 1/13].

قَالَ أَبو عُبَيْدٍ الْقَاسِم بْن سَلَّامٍ (الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجْتَهِدُ: ت: 224هـ): «عَاشَرْتُ النَّاسَ وَكَلَّمْتُ أَهْلَ الْكَلَامِ ؛ فَمَا رَأَيْتُ أَوْسَخَ وَسَخًا ، وَلَا أَضْعَفَ حُجّة ، وَلَا

أَحْمَقَ مِنَ الرَّافِضَةِ». [المجالسة وجواهر العلم: 3/227].

عَنْ عَوَانَةَ ؛ أَنَّهُ قَالَ : «يُعْرَضُ أَهْلُ الأَهْوَاءِ عَلَى إِبْلِيسَ اللَّعِينِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ فَلا تُسَمَّى لَهُ مِلَّةٌ، وَلا تُعْرَضُ عَلَيْهِ طَبَقَةٌ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ؛ إِلا قَالَ فِيهِمْ: كَانُوا

وَكَانُوا؛ حَتَّى تَمُرَّ بِهِ الرَّافِضَةُ، فَيُسْأَلَ عَنْهُمْ؛ فَيُنَكِّسَ رَأْسَهُ طَوِيلًا، ثُمَّ يَقُولَ: مَا رَأَيْتُ لِهَؤُلاءِ رَأْيًا قَطُّ، إِنِّي لَمْ أَرَ رَأْيًا قَطُّ، وَلَمْ أَهْوَ هَوًى قَطُّ؛ إِلا سَبَقُونِي إِلَيْهِ قَبْلَ

أَنْ آمُرَهُمْ بِذَلِكَ، وَإِنِّي لأَسْتَحِي مِنْهُمْ!!». [المجالسة وجواهر العلم: 4/532].

قَالَ لِي طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ (الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُقْرِئُ، المُجَوِّدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، ت: 112هـ): «لَوْلَا أَنِّي عَلَى وُضُوءٍ لَأَخْبَرْتُكَ بِمَا يَقُولُ الرَّافِضَةُ». [حلية الأولياء: 5/1].

قال مالك أبو هشام، قال: كنتُ أَسِيرُ مَعَ مِسْعَر بن كِدَامِ (الإِمَامُ، الثَّبْتُ، شَيْخُ العِرَاقِ: ت: 153هـ)، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنَ الرَّافِضَةِ، قَال: فَكَلَّمَهُ بِشَيْءٍ لاَ أَحْفَظُهُ، فَقَالَ

لَهُ مِسْعَرُ: «تَنَحَّ عَنِّي فِإِنَّكَ شَيْطَانٌ». [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي: 6/379].

قال سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ الإِمَامُ الكَبِيْرُ، حَافِظُ العَصْرِ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، ت: 198هـ) لِرَجُلٍ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: مِنْ جَنَازَةِ فُلاَنٍ. قالَ سُفْيَانُ: «لاَ أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَنَةً،

فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَلاَ تَعُدْ، نَظَرَتَ إَلىَ رَجُلٍ يَشْتُمُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ، فَاتَّبَعْتَ جَنَازَتَهُ!!». [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي: 6/386].

قال الدكتور العلامة مصطفى السباعي (عالم إسلامي، مجاهد: ت: 1384هـ): «هؤلاء الرَّافِضَةِ أكثرهم من الفرس الذين تَسَتَّرُوا بالتشيع لينقضوا عُرَى

الإسلام، أو مِمَّنْ أسلموا ولم يستطيعوا أن يَتَخَلَّوْا عن كل آثار ديانتهم القديمة، فانتقلوا إلى الإسلام بعقلية وثنية لا يَهُمُّهَا أن تكذب على صاحب الرسالة».

[السُّنة ومكانتها: ص: 98].



(اللَّهُمَّ اسْتَخْرِجْ مِنِّي ما يُرضيك عنِّي، ويَفتحُ قلوبَ عِبادك، ويَهديهم إليك، ويَدُلُّهم عليك).

(أَعَدَّهُ وَكَتَبَهُ: أبو محمد الأزهريُّ السَّكَنْدَرِيُّ، د/ شهاب الدين محمد أبو زهو).