جزاك الله خيرا اخي الكريم ولكن يجب الاخبار بان الحديث موضوع ومنسوب الى النبي (صلى الله عليه وسلم كذبا )


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :



فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي \ بواسطة معالي د . محمد بن سعــد الشويعر ، والمحـال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقـــم (3598) وتـاريخ 9 \ 7 \ 1420 هـ وقد ذكـــر معاليـه أن أحــد المواطنين جــاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها

الحديث الذي ذكرته انت


وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبـــي (صلى الله عليه وسلم) دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنــــة نبيه صــلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولــم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفـظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :


1 - مخـالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هـــذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .

2 - اشتـماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمــير المؤمنيــن علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .

3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمــــل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ،وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .


وعـلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبـت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريـدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهــم ودنياهــم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

وارجو منك ومن اخوتنا الكرام الانتباه والتحقق في نقل المواضيع خاصة الدينية منها