سُئل أحد الصالحين

ما أعظم جنود الله ؟؟

قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله

،
ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت

النار أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت

الماء أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت

السحاب أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت

الهواء أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت

الجبال أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت

الإنسان أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت

النوم أعظم جنود الله ،

ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت

الهم والغم أعظم جنود الله ،

ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت

القلب أعظم جنود الله ،

ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله
فقلت

أعظم جنود الله ذكر الله


( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

فلا تنس ذكر الله