السلام عليكم ورجمة الله وبركاته ..
اخواني الجيوش اتمنى ان تكونو بأفضل صحه وعافيه ..
موضوعنى اليوم في غاية الجمال ..
نبدأ الموضوع :
▼
▼
▼
▼
▼
جاءت امراه غاضبة الى داوود عليه السلام وقالت : يا نبي الله أربك ظالم أم عادل ؟؟؟
✿---------------✿
فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور ، ثم قال لها ما قصتك ..
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أطعم به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده :
مائة دينار فقالوا يا نبي الله نريد أن نتصدق بها فأعطها لمن يستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما سبب حملكم هذا المال؟
✿---------------✿
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء
و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب فنذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار وهذا
هو المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
✿---------------✿
فالتفت داود - عليه السلام - إلى المرأة و قال لها : ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا ، و أعطاها الألف دينار و قال : أنفقيها على أطفالك ..
لا إله إلا الله وسبحان الله الملك العدل ..