السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما يحلو كلامي وكلامكم الا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
يحكى ان الله عزوجل،امر الملك عزرائيل -عليه السلام-(ملك الموت) ان يقبض روحا،الا انها سيدة ضالة في صحراء قاحلة،بين يدها طفلها الرضيع، جاء ملك الموت، و نظر الى حالهما،فبكى،وتردد،لكنه... قبض روحها،وتذكر قول تعالى(يفعلون ما يوئمرون).
وبعد سنوات،الله امر الملك عزرائيل -عليه السلام-(ملك الموت) ان يقبض روحا،الا انه عجوز
في اخر ايامه،وهو عن الحداد يصنع قاعدة لعصاته،ويبتسم(ملك الموت)وقبض روحه
و قال الله لملك الموت: ان هذا العجوز الذي ضحكت عليه ، هو الذي بكيت عليه
تم التعديل من الادارة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على هذه القصة فيما بين أيدينا من الكتب، وأما معناها فصحيح، إذ فيها عناية الله عز وجل بخلقه، وفيها طول أمل الإنسان كلما طال عمره،
ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يكبر ابن آدم ويكبر معه اثنان: حب المال، وطول الأمل).
وفي البخاري أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل).
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه