ان الامر جلل ايها الاخوه محتاجين نتعلم عقيدتنا من جديد ونتعلم الولاء والبراء فهو اشد ما نحتاجه فى هذه الايام

الخلاصه يا أخوه انه لا يجوز لا الاحتفال بهذا العيد ولا تهنئة النصارى عليهم والادله فى القران كثيره والفتاوى كلها مجمعه على هذه وانظروا فى فتوى بن تيمية رحمه الله

ثم عقلا يا أخوه بارك الله فيكم صلب عقيدتنا ان الله احد صمد لم يلد ولم يولد وهو ما يخالف صلب ما بنى عليه هذا العيد ألا وهو عيد ميلاد رب
ميلاد الرب الذى ولد من من جماع السيده مريم وبين يوسف النجار على حسب عقيدتهم
أخيرا يا أخوه اذكركم بقول الله عزوجل كما قال بن باز فى فتواه ::
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[ سورة المائدة الآية:2]، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.

واخيرا اختم بقول الله تعالى :{لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: ٤٨]

وفى عقيدة النبى محمد صلى الله عليه وسلم الوفاء والكفاية

تقبلوا مرورى جزاكم الله خيرا