أيها المسلمون !! أتظنون أن لو كان الرسول صلى الله عليه و سلم بيننا , لكان راضيا عما تفعلون ؟؟
أكانت هذه أخلاقه ؟ أكان هذا هو منهاجه ؟؟ أكان يقابل السيئة بالسيئة ؟؟
اين انتم يا امة محمد ؟! اين انتم يا من بكى عليكم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟!
ألم تروا انكم انتم قد نشرتم الفيلم الذي يسئ لنبينا الحبيب , أكثر مما نشره الأمريكان ؟؟
ألم تروا انكم رفعتم عدد مشاهديه على اليوتيوب ؟؟
أهذا هو منطقكم للدفاع على سيد الخلق ؟؟؟
ان كنتم تظنون هذا , فأعيدوا النظر في إيمانكم و علمكم بسيرة من تدافعون عنه !
نحن بهذه العقلية نأكد ما يظنه الغرب عنا .. و أننا بلا أخلاق !!
أهكذا ربانا سيدنا و حبيبنا وقرة أعيننا عليه أفضل الصلاة و التسليم !؟؟
وهل هذه تربية القرآن لنا ؟؟
ألم يقل لنا ربنا جل و علا : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) أي فإذا أساء إليك مسيء من الخلق قولا أو فعلا , رد عليه بالإحسان !؟
أتدرون من الأكثر إساءة لرسول الله !؟
لا ! ليسوا الغرب ! لأنه ليس دينهم الإسلام و ليس رسولهم محمد , و ليس لديهم قرآن يربيهم !
بل نحن المسيئون لنبينا , بعدم إتباعنا لسيرته : شباب تدخن , تسب , تشتم , تتضارب , تعاكس , تقابل السيئة بالسيئة ...
شباب لا تعرف الإسم الكامل لحبيبه صلى الله عليه و سلم , لا تعرف مواقفه , لا تقرأ عنه ... و يعرفون أسماء و أعمار و زوجات و .. و .. و .. عن لاعبين كرة القدم !
ويقومو بنشر الفتنة من أول فرصة تتاح لهم ..
قومو وجاهدو في سبيل الله ..
فألجهاد الحقيقي هو ألقيام وألدفاع عن الاسلام وحبيبنا نبينا عليه افضل الصلاه والسلام ..
وليس فقط أختراق أليهود وألأمريكان وكل من ضد الاسلام !
راجعوا أنفسكم , لأنني أظن أنه قد آن الأوان لنثبت ما هو الإسلام , و من هم المسلمون
اللهم يا مقلب القلوب , ثبت قلوبنا على دينك ...
اللهم أصلح أمة حبيبك , و فقهها في الدين ...
و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .. و صل الله على حبيبنا و نبينا و سيدنا و قرة أعيننا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيراً ...