اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة She!! Access مشاهدة المشاركة
وما هي تلك الأسباب؟ ثم إنني معنيّ بمعرفة نسبة من يسبون الصحابة، فهذا أمر مهم جدا في نقاش كهذا.
اما عن الاسباب .... لا ادري هل شاهدت المقطع اخي ؟
فهم يذكرون بعض تلك الاسباب عند ما يسئلهم بعض المتصلين
و سواءً كنت معني ام لم تكن معنياً فانا لا استطيع ان اعطيك عدد معين الا اذا اقوم باحصائية حول العالم او اقوم باستقراء تام و هذا مستحيل و غير متاح لي شخصياً و خارج عن امكانياتي
لكن قلت لك بالاجمال هم عدد كبير و لا يستهان به و لعلهم يشكلون الاغلبية من الشيعة الامامية الاثني عشرية الجعفرية .... ولا اتكلم عن الاسماعيلية او الزيدية او العلوية او غيرهم من الطوائف



عزيزي، الإسلام ظهر، وتجمع المسلمون حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعظم الإسلام، وتوفي الرسول، وبقي من ناصروه ايام حياته مناصريه بعد موته وعملوا بسنته وبالقرآن الذي جاء به. هذا هو مذهب اهل السنة ببساطة، العمل بسنة الرسول كما عُمل بها في حياته، وعدم الإبتداع. لذلك فالسنة هي الفطرة الخالصة، إذ أن التشيع وراء شخص معين ما هو إلا ابتداع ولم يكن معروفا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، والإبتداع يُخرج عن الفطرة.
لنتكلم عن فترة ما بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام
اخي العزيز هناك مصادر تاريخية سواء من مصادر سنية كالطبري و ابن الاثر او مصادر شيعية من خلالها نتوصل الى الحقيقة التاريخية و ما حصل فعلاً في تلك الحقبة من الزمن
و هناك اجماع على ان المذهب الشيعي والخارجي و المعتزلي من اقدم المذاهب الاسلامية اما مذاهبكم الاربع فالمعروف انها جائت بعد هذين المذهبين اي الشيعي و الخارجي و المعتزلي و جائت مذاهبكم تلك بعد السنة 300 هــ تقريباً
فكان ابو الحسن الاشعري (مؤسس المذهب الاشعري الذي يتبعه المالكية و الشافعية و بعض الحنفية ) من تلاميذ أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة في عصره المتوفي سنة 303 هــ و كان قد قضى 40 سنة من عمره على هذا المذهب حتى ترك استاذه و اسس مذهبه الجديد و نسب اليه فبات يعرف بالمذهب الاشعري
و الاخر هو أبو منصور الماتريدي المعاصر لابو الحسن الاشعري و كان هو من اسس المذهب الماتريدي و يتبعه معظم الاحناف
و اعلم ان السياسة تدخلت كثيراً في تأسيس تلك المذاهب فيذكر انه كان هناك من المعاصرين لهؤلاء الائمة من هو اعلم منهم لكن السلطات قامت بتقديم فلان و تأخير فلان و جعلت مذهب فلان منهم المذهب الرسمي و اهملت الاخر
و هناك كتب تفصيلية تتكلم حول هذه القضية