
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اف من قلب حن وبغاك
إن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار
أي من الأشعة تحت لحمراء
لذلك ترى الحمير الجن
----------------------------
الله يعطيك العافيه معلومات مفيده بس عندي استفسار الحمير ترى الجن بالاشعه الحمراء طيب فيه مناظير بالاشعه الحمراء وبعض الاسلحه مثلا طائره الاباتشي والرشاشات وو الخ فيها مناظير الاشعه الحمراء يعني يشوفون الجن ولا ايش
من الثابت شرعا ان هناك جن مسلم وجن كافر قال تعالى: " وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشداً * وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً " [الجن: 14، 15].
فإذا كان فرار الشياطين وهم كفرة الجن بسبب طبيعة وخصائص خلقهم، فإن حكم طبيعة خلقهم يسري في حق الجن المسلم كما يسري في حق الجن الكافر، وعلى هذا فالتفسير هنا باطل، لأن الجن المسلم تجتمع على مجالس ذكر الله كما يجتمع الإنس، وهي المجالس التي تحفها الملائكة.
وليس أدل على هذا من ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت معه الملائكة دائما، وخصوصا وقت صلاته، ورغم وجود املائكة حضر الشيطان ليقطع على النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، فلو كانت الشياطين لا تحضر بسبب طبيعة الملائكة لما امكن للشيطان ان يحضر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قام رسول الله ص يصلي فسمعناه يقول: (أعوذ بالله منك)، ثم قال: (ألعنك بلعنة الله)، ثلاثا، وبسط يد كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله من قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال ص: (إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت؛ أعوذ بالله منك ثلاث مرات، ثم قلت؛ ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أن آخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به صبيان أهل المدينة).
وفي رواية عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يصلي صلاة الصبح وهو خلفه فقرأ فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال: (لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعي هاتين الإبهام والتي تليها، ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل).