. الميتة و الدم و لحم الخنزير

قال تعالى : (قل لا أجد فيما أوحي إليّ محرّما على طاعم يطعمه الاّ ان يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير فإنّه رجس او فسقا أُهلّ لغير الله به فمن اضطر غير باغ و لا عاد فإنّ ربّك غفور رحيم) [الانعام 145]

31. عدم التنزه من البول، و هو شعار النصارى

قال تعالى : (فثيابك فطهّر) [المدثر 4]
قال صلى الله عليه و سلم و هو مارّ بقبرين : (انهما يُعذّبان، و ما يُعذّبان في كبير، اما احدهما فكان لا يستنزه من بوله، و اما الآخر فكان يمشي بالنميمة) متّفق عليه. قال الذهبي : (و لكن اكثر الطرق التي في الصحيحين لهذا الحديث : "فكان لا يستتر من بوله").

32. المكّاس

قال المحقّق : (المكاس : صاحب المكس. و المكس : هو الجباية. و غلب استعماله في ما يأخذه اعوان الظلمة عند البيع و الشراء)
قال ابن الباز : (المكوس هي الأموال المأخوذة بغير الحق)
قال صلى الله عليه و سلم، في الزانية التي طهّرت نفسها بالرجم : (لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغُفر له، او لقُبلت منه) رواه مسلم.

33. الرياء، و هو من النفاق

قال تعالى عن حال المنافقين : (يراؤون الناس و لا يذكرون الله الاّ قليلا) [النساء 142]
قال صلى الله عليه و سلم : (اليسير من الرياء شرك) صحّحه الحاكم و وافقه الذهبي. ضعّفه الالباني.

34. الخيانة

قال تعالى : (و أنّ الله لا يهدي كيد الخائنين) [يوسف 52]
قال صلى الله عليه و سلم : (لا ايمان لمن لا امانة له، و لا دين لمن لا عهد له) رواه احمد.

35. التعلم للدنيا و كتمان العلم

قال تعالى : (إن الذين يكتمون ما انزلنا من البيّنات و الهدى من بعد ما بيّناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون) [البقرة 159]
و بعضه داخل في باب الرياء.
قال صلى الله عليه و سلم : (من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) رواه الترمذي و الحاكم و صححه و وافقه الذهبي.

36. المنّان

قال تعالى : (لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ و الأذى) [البقرة 264]
قال صلى الله عليه و سلم : (ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر اليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم: المسبل ازاره، و المنّان، و المنفق سلعته بالحلف الكاذب) تقدّم عزوه.

37. المكذّب بالقدر

عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال : (القدريّة مجوس هذه الأمّة فإن مرضوا فلا تعودوهم و إن ماتوا فلا تشهدوهم) رواه الحاكم، قال الذهبي رواته ثقات لكنه منقطع.

38. المستمع على الناس ما يُسرّونه

قال الذهبي : (و لعلها ليست بكبيرة)
قال صلى الله عليه و سلم : (من استمع الى حديث قوم و هم له كارهون، صُب في اذنيه الآنك يوم القيامة و من صوّر صورة عُذّب و كُلّف ان ينفخ فيها الروح و ليس بنافخ) رواه البخاري و الآنك: الرصاص المذاب

39. اللعان

قال صلى الله عليه و سلم : (لعن المؤمن كقتله) متفق عليه.
و قال : (سباب المؤمن فسوق و قتاله كفر) متفق عليه.
قال عمران : (بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض اسفاره، و امرأة من الانصار على ناقة، فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله، فقال : خذوا ما عليها و دعوها، فإنها ملعونة.) رواه مسلم.


يتبع ان شاء الله.