المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على ماذا صبر نبي الله أيوب(ما اجمل قصص الانبياء)؟‎



LO--RD
02-21-2010, 02:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم







قصة صبر أيوب عليه السلام!!


دائما ما نردد كلمة صبر أيوب


فهل تعرف على ماذا صبر




نبي الله أيوب







أيوب عليه السلام ..

نبى من أنبياء الله العظام الذين جاء ذكرهم فى القرآن الكريم .. يعرفه العام والخاص، فحين يضربون مثلا للصبر يقولون " صبر أيوب ".

فيا تُرى ما قصةُ أيوب عليه السلام ..!!!
أيوب عليه السلام من ذرية يوسف عليه السلام، تزوج سيدة عفيفة.
وأيوب عليه السلام وزوجته الكريمة يعيشان فى منطقة "حوران"
وقد أنعم الله على أيوب عليه السلام بنعم كثيرة فرزقه بنينًا وبنات، ورزقه أراضى كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب الثمار .... كما رزقه قطعان الماشية بأنواعها المختلفة .. آلاف من رءوس الأبقار، آلاف من رؤوس من الأغنام، آلاف من رؤوس الماعز وأخرى من الجمال.
وفوق ذلك كله أعلى الله مكانته واختاره للنبوة.
وكان أيوب عليه السلام ملاذًا وملجأً للناس جميعًا وبيته قبلة للفقراء لمّا علموا عنه أنه يجود بما لديه ولا يمنعهم من ماله شيئًا، و لا يطيق أن يرى فقيرًا بائسًا.

و بلغ من كرمه عليه السلام أنه لم يتناول طعامًا حتى يكون لديه ضيفًا فقيرًا.
هكذا عاش أيوب عليه السلام ..
يتفقد العمل في الحقول والمزارع، ويباشر على الغلمان والعبيد والعمال، وزوجته تطحن وبناته يشاركن الأم ..
وأبناء أيوب عليه السلام يحملون الطعام ويبحثون عن الفقراء والمحتاجين من أهل القرية، والخدم والعمال يعملون في المزارع والأراضى والحقول.
وأيوب عليه السلام يشكر الله .. ويدعو الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل شر.
أحب الناسُ أيوب عليه السلام .. لأنه مؤمن بالله يشكر الله على نعمه .. ويساعد الناس جميعاً .. ولم يتكبر بما لديه ، من مزارع وحقول وماشية وأولاد ..
كان يمكنه أن يعيش في راحة ، ولكنه كان يعمل بيده، وزوجته هي الأخرى كانت تعمل فى بيتها ....
(2)
راح الشيطان يوسوس للناس يقول لهم: إن أيوب يعبد الله لأنه أعطاه هذا الخير العميم والفضل الكثير من البنين والبنات والأموال من قطعان الماشية والأراضى الخصبة .. فأيوب يعبد الله لذلك وخوفا على أمواله. ولو كان فقيرًا ما عبد الله ولا سجد له ...
ووجد الشيطان من يسمع له ويصغى لما يقول من وساوس .. فتغيرّت نظرتهم إلى أيوب عليه السلام وأصبحوا يقولون:
" إن أيوب لو تعرض لأدنى مصيبة لترك ما هو فيه من الطاعة والإنفاق فى سبيل الله .. ألا ترون كثرة أولاده وكثرة أمواله وكثرة أراضيه المثمرة، فلو نزع الله منه هذه الأشياء لترك عبادة الله بل سينسى الله ..
ورويدًا رويدًا ..
تحول أهل حوران إلى ناقمين على أيوب عليه السلام بعدما كانوا يحبونه حبا جما .. وأصبحوا يرون أيوب عليه السلام من بعيد فيتحدثون عنه بصورة مؤذية.
(3)
بدأت المحنة والابتلاء من الله تعالى ..
فبينما كان كل شيء يمضي هادئاً .. فأيوب عليه السلام حامدًا شاكرًا ساجدًا لله تعالى على نعمه الكثيرة .. وأولاده ينعمون ويشكرون الله .. والعمال والعبيد يعملون في الأراضي والمزارع ..
زوجة أيوب عليه السلام كانت تطحن في الرحى . .
وبينما الجميع فى عافية من أمره مغتبطًا مسرورًا، إذ وقعت الابتلاءات والمحن ..
فجاء أحد العمال يجرى ويصيح:
ـ يا سيدى .. يا نبى الله ؟!!
ـ ماذا حصل ؟! تكلم.
ـ لقد قتلوهم .. قتلوا جميع رفاقي .. الرعاة والفلاحين .. جميعهم قُتلوا جرت دماؤهم فوق الأرض ...
ـ كيف حدث ذلك ؟!
ـ هاجمنا اللصوص .. وقتلوا من قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية.
أيوب عليه السلام أخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
إن الله سبحانه شاء أن يمتحن أيوب .. وأراد أن يبين للناس أن أيوب عليه السلام رجلاً صابرًا محتسبًا ولا يعبده لأنه فى غنى وعافية.
في اليوم التالي نزلت الصواعق من السماء على أحد الحقول التابعة لما يملكه أيوب عليه السلام .. وجاء أحد الفلاحين .. كانت ثيابه محترقة وحاله يُرثى له ..
هتف: أيوب عليه السلام!!
ـ ماذا حصل ؟!
ـ النار ! يا نبي الله النار !!
ـ ماذا حدث ؟
ـ احترق كل شيء .. لقد نزل البلاء .. الصواعق أحرقت الحقول والمزارع .. أصبحت أرضنا رمادا يا نبي الله .. كل رفاقي ماتوا احترقوا.
قالت زوجة أيوب عليه السلام :
ـ ما هذه المصائب المتتالية ؟!
ـ اصبري يا امرأة .. هذه مشيئة الله.
ـ مشيئة الله !!
أجل .. لقد حان وقت الامتحان .. ما من نبي إلاّ وامتحن الله قلبه.
نظر أيوب عليه السلام إلى السماء وقال بضراعة:
ـ الهي امنحني الصبر ...
في ذلك اليوم أمر أيوب عليه السلام الخدم والعبيد بمغادرة منزله .. والرجوع إلى أهاليهم والبحث عن عمل آخر.
وفى اليوم التالى .. حدثت مصيبة تتكسر أمامها قلوب الرجال..
لقد مات جميع أولاده البنين والبنات، حيث اجتمعوا فى دار لهم لتناول الطعام فسقطت عليهم الدار فماتوا جميعا.
وازدادت محنة أيوب عليه السلام أكثر وأكثر..
فلقد اُبتلى فى صحته ....
وانتشرت الدمامل فى جسمه ..
وتحول من الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى رجل يفر منه الجميع.
ولم يبق معه سوى زوجته الطيّبة..
أصبح منزله خالياً لا مال له، لا ولد، ولا صحة ..
عَلَّمَ أيوبُ عليه السلام زوجته أن هذه مشيئة الله، وعلينا أن نسلّم لأمره ...
حاول الشيطان اللعين أن ينال من قلب أيوب عليه السلام ، فأخذ يوسوس إليه من كل جانب قائلا: ماذا فعلت يا أيوب حتى يموت أولادك وتصاب فى أموالك، ثم تصاب فى صحتك.
فاستعاذ أيوب عليه السلام بالله من الشيطان الرجيم .. وتفل على الشيطان الرجيم ففر من أمامه. وكذلك فعلت زوجته وطردت وساوس الشيطان.
وكان أيوب عليه السلام لا يزداد مع زيادة البلاء إلا صبرًا وطمأنينة .
(4)
ويأس الشيطان من أيوب وزوجته الصابرين المحتسبين.
فاتجه إلى أهل حوران ينفث فيهم الوساوس حتى جعلهم يعتقدون أن أيوب عليه السلام أذنب ذنباً كبيراً فحلّت به اللعنة ..
ونسج الناسُ الحكايات والقصص حول أيوب عليه السلام ..وتطور الأمرُ أكثر حتى ظنوا أن في بقائه خطرا عليهم ..
وعقدوا العزم أن يخرجوا أيوبَ من أرضهم ..
وجاءوا إلى منزله .. لم يكن في منزله أحد سوى زوجته قائلين:
نحن نظنّ أن اللعنة قد حلّت بك ونخاف أن تعمّ القرية كلها .. فاخرج من قريتنا واذهب بعيداً عنا نحن لا نريدك أن تبقى بيننا.
غضبت زوجته من هذا الكلام وقالت: نحن نعيش في منزلنا ولا يحق لكم أن تؤذوا نبي الله فى بيته وفى عقر داره ..
فردُّوا عليها بوقاحة: إذا لم تخرجا فسنخرجكما بالقوّة ..
لقد حلّت بكما اللعنة وستعمّ القرية كلها بسببكما ..
حاول أيوب عليه السلام أن يُفْهِمَ أهل القرية أن هذا امتحان وابتلاء من الله، وأن الله يبتلى الأنبياء ابتلاءات شديده حتى يكونوا مثلا ونموذجًا لتعليم الناس.
قالوا له : ولكنك عصيت الله وهو الذي غضب عليك.
قالت زوجته: انتم تظلمون نبيكم ..
هل نسيتم إحسانه إليكم هل نسيتم يا أهل حوران الكساء والطعام الذي كان يأتيكم من منزل أيوب ؟!
قال أيوب عليه السلام: يا رب إذا كانت هذه مشيئتك فسأخرج من القرية وأسكن في الصحراء .. يا رب سامح هؤلاء على جهلهم ... لو كانوا يعرفون الحق ما فعلوا ذلك بنبيهم..
هكذا وصلت محنةُ أيوب عليه السلام، حيث جاء أهل حوران وأخرجوه من منزله.
كانوا يظنّون أن اللعنة قد حلّت به، فخافوا أن تشملهم أيضاً .. نسوا كل إحسان .. نسوا أيوب وطيبته ورحمته بالفقراء والمساكين!
لقد سوّل الشيطان لهم ذلك فاتّبعوه وتركوا أيوب يعاني آلام الوحدة والضعف والمرض .. لم يبق معه سوى زوجته الوفية .. وحدها كانت تؤمن بأن أيوب في محنة تشبه محنة الأنبياء وعليها أن تقف إلى جانبه ولا تتركه وحيداً.
(5)
ضاقت الأحوالُ فمات الولدُ وجفَّ الخيرُ وتصالحت الأمراض والبلايا على جسمه، فقعد لا يستطيع أن يكسب قوت يومه.
وخرجت زوجته تعمل في بيوت حوران، تخدم وتكدح في المنازل لقاء قوت يومهما ..
وكانت زوجة أيوب عليه السلام تستمدّ صبرها من صبر زوجها وتحمّله. وقد أعدت لأيوب عليه السلام عريشًا فى الصحراء يجلس فيه وكانت تخاف عليه من الوحوش والحيوانات الضالة، لكن لا حيلة لهما غير ذلك.
وظل الحال على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين محتسبين.
وفى يوم من الأيام ..
وبينما كانت الزوجة الصالحة خارج البيت ..
مرّ رجلان من أهل حوران – وكانا صديقين له قبل ذلك - توقفا عند أيوب عليه السلام ونظرا إليه، فرأوه على حالته السيئة من المرض والفقر والوحدة ..
فقال أحدهما : أأنت أيوب ! سيد الأرض؟
- ماذا أذنبت لكي يفعل الله بك هذا ؟!
وقال الآخر : انك فعلت شيئاً كبيراً تستره عنا، فعاقبك الله عليه.
تألّم أيوب عليه السلام. إن الكثير يتهمونه بما هو برئ منه.
قال أيوب عليه السلام بحزن: وعزّة ربي إنّه ليعلم ببراءتى من هذا.
تعجّب الرجلان من صبر أيوب عليه السلام، وانصرفا عنه في طريقهما وهما يفكّران في كلمات أيوب عليه السلام!
أما زوجته الصالحة فقد بحثت عمّن يستخدمها في العمل، ولكن الأبواب قد أُغلقت في وجهها .. ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد.
وتحت ضغط الحاجة والفقر، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز.
ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز عندما رأى أيوب عليه السلام ما فعلت زوجته بنفسها شعر بالغضب.
حلف أيوب عليه السلام أن يضربها على ذلك مائة ضربة، ولم يأكل رغيفه كان غاضباً من تصرّفها، ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك.
(6)
ورغم أن زوجة أيوب عليه السلام طلبت منه كثيرا أن يدعوا الله لكى يزيح عنه هذا البلاء الذى استمر هذه السنوات العديدة فكان يرفض أن يشكو الله تعالى.
وتحمل المرض والبلايا .. وتحمل اتهامات الناس.
لكن بيع زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل ..
فنظر إلى السماء وقال:
"يا رب إنّي مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب.
يا رب بيدك الخير كله والفضل كله وإليك يرجع الأمر كله..
ولكن رحمتك سبقت كل شئ ..
فلا أشقى وأنا عبدك الضعيف بين يدك ..
يا رب **.. مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين .."
وهنا .... أضاء المكان بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء برائحة طيّبة، ورأى أيوب ملاكاً يهبط من السماء يسلم عليه ويقول:
"نعم العبد أنت يا أيوب إن الله يقرئك السلام ويقول: لقد أُجيب دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين..
اضرب برجلك الأرض يا أيوب ! واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله."
غاب الملاك، وشعر أيوب بالنور يضيء في قلبه فضرب بقدمه الأرض، فإنبثق نبع بارد عذب المذاق .... ارتوى أيوب عليه السلام من الماء الطاهر وتدفقت دماء العافية في وجهه، وغادره الضعف تماماً.
و بينما أيوب عليه السلام يغتسل عريانا خرج عليه رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه . فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك ..
خلع أيوب عليه السلام ثوب المرض والضعف وارتدى ثياباً تليق به، يملؤها العافية والسؤدد.
وشيئاً فشيئاً .. ازدهرت الأرض من حوله وأينعت.
عادت الصحة والعافية .. عاد المال .. ودبت الحياة من جديد.
عادت الزوجة تبحث عن زوجها فلم تجده ووجدت رجلاً يفيض وجهه نعمة وصحته وعافية. فقالت له باستعطاف:
ـ ألم ترَ أيوب .. أيوب نبي الله ؟!
ـ أنا أيوب ***!
ـ أنت ؟! إن زوجي شيخ ضعيف .. ومريض أيضاً!
ـ المرض من الله والصحة أيضاً .. وهو سبحانه بيده كل شيء.
ـ نعم .. لقد شاء الله أن يمنّ عليّ بالعافية وأن تنتهي محنتنا! وأمرها أن تغتسل فى النبع، لكى يعود إليها نضارتها وشبابها.
فإغتسلت في مياه النبع فألبسها الله ثوب الشباب والعافية.
ورزقهما الله بنينا وبنات من جديد ..
ووفاء بنذر أيوب عليه السلام أن يضرب زوجته مائة ضربة أمره الله تعالى أن يأخذ ضغثا وهو ملء اليد من حشيش البهائم ، ثم يضربها به فيوفى يمينه و لا يؤلمها ، لأنها امرأة صالحة لا تستحق إلا الخير.
وكان أيوب عليه السلام واحدًا من عباد الله الشاكرين فى الرخاء، الصابرين فى البلاء، الأوَّابين إلى الله تعالى فى كل حال.
وعَرِفَ الناسُ جميعًا قصةَ أيوب عليه السلام وأيقنوا أن المرض والصحة من الله وأن الفقر والثراء من الله ..


) .... فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (

سورة الأعراف آية 176

وسجل الله قصته فى القرآن الكريم فقال تعالى :
) وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ( سورة الأنبياء الآية : 83 و 84

وقال تعالى :
) وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ( سورة ص الآية : 41 ـ 44


عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ .. إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ

وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ..
إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ...(حديث شريف)

&&&الهكر الاسود&&&
01-09-2012, 06:09 PM
جزاك لله خير على القصه اخوي

ومشكور
وبترقب جديدك $

المرتضى مهند الأحبة
01-14-2012, 03:39 PM
جزاك لله خير على القصه وشكررررررررررررررا على الإفادة

كاتي
01-14-2012, 07:46 PM
يعطيك الف عافيهـ عالقصصه مشكور يسلموووو :)

salh
01-16-2012, 04:08 PM
جزاك الله خير

سلطان النزاوي
01-22-2012, 06:24 AM
جزاك الله كل خير

مستشار إداري
01-22-2012, 09:29 PM
يالله . . . جزاك الله خيرا

حواري الرسول
01-25-2012, 03:36 PM
سبحان الله العظيم

michel2008
01-28-2012, 09:11 PM
thannnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnx

sssssss
01-30-2012, 07:18 PM
شكرا يا مبدع

ahmdhoshan
01-31-2012, 02:01 PM
جزاك الله خير

elbramg
03-31-2017, 10:10 PM
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص (https://msry.org/stories.html) جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال (https://msry.org/stories.html) يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
حبايبى الحلويين كان يامكان ياسعد يااكرام كان فى يوم من الايام بالقرب من الغابة المظلمة عاشت ماعز مع اطفالها السبعة فى بيتها الصغيروكان فيه مسابقة للمصارعة وجه الجميع من الغابة المظلمة عشان يتنافسوا والجمهور متجمع بيقول هييييييه
واعلن الحكم الارنوب فوز الثور الكبيرمجددا اليوم
وسأل الجميع فى المايك وقال حد عاوز ينافس الثور الكبير ؟!!
فرفعت مارثا يدها وقال الارنوب وها هو متنافس صاحبة القرن الكبير : مارثا العظيمة وحياها اولادها والفيل وغيرهم من الحيوانات وهللوا مارثا مارثا مارثا
واعلن الارنوب بداية المنافسة 1 , 2 , 3 مصارعة
وبدأ مارثا والثور بالدفع بكل قوتهما كان الثور الكبير متفوقا على الام وكانت على وشك هتخرج من الحلبة ,, فقالتلها بنت من ولادها السبعة هيا يا امى فلتريه قوة الامهات وبعد تشجيع بنتها ليها دفعت الام الثور الكبير دفعة قوية واخرجت الثور الكبير من الحلبة وهللوا الجماهير هييييييييييييه
واعلن الارنوب : فوز مارثا فى المصارعة
اجتمع الاطفال حول امهم واحتضونها وواحدة من ولادها قالتلها امى لقد فوزتى هييييييييه
الذئب الماكر كان يختبىء فى الزحام ويراقبهم وقال فى سره اطفال كثير ,, اكل كثير وطلع لسانه بخبث
الام قال لاولادها يلا بينا عشان لازم اروح اشترى البقالة
الام واولادها سابوا المكان وقرر الذئب يمشى وراهم عشان يعرف مكان بيتهم
والام وهى ماشية شكت ان فيه حد وراها فلفت ملقتش حد بس شافت فجأة اثاراقدام الذئب
وقالت الذئب الماكر : يوما ما سألقنه درساً
وبعد ما وصلت هى واطفالها للمنزل كان على امهم تخرج عشان تتسوق
فالت لاولادها انا هخرج عشان اتسوق دلوقت متفتحوش الباب لحد ومتنسوش فيه ذئب شرير بالقرب منا ,, انه اسود بمخالب مرعبة وصوته عميقا بشع لو خبط على الباب خلوه مقفول بشدة وقالتلهم سلام وانتبهوا وقالولها الاطفال برهبة : سلاما يا امى
وذهبت الأم الى السوق وشافها الذئب من ورا الاشجار وقال فى سره متقلقيش ايها الام اذهبى الى السوق سأكل أنا طعام الاحلام واملأ معدتى وضحك ضحكته المخيفة
ثم بعد ماحاول ان يتخفى اسرع الذئب الى منزل الماعز و فكر يستخدم حيلته وخبط على الباب وقال بصوت مخيف افتحوا الباب لقد عدتوا يا اطفال وفضل يخبط اوى بص الاطفال لبعضهم لكن مفتحوش الباب والذئب يقول افتحوا الباب انا امكم لقد عدت من السوق افتحوا الباب
عندما سمع الاطفال الصوت العميق افتكروا تحذير امهم وقالت واحدة منهم
نحن نعلم من انت انت الذئب امنا صوتها حلو ورقيق ومش بشع مثل صوتك فانصرف لن نفتح لك الباب ابدا
ضرب الذئب بقوة على الباب ورغم ان الاطفال كان بيرتعشون رفضوا يدخلوه البيت
وجاتله فكرة فراح للمخبز واحضر كعكة كبيرة بالعسل متمنيا ان تجعل صوته حلواً
وقال الان سأتحدث كالأم وفضل يتمرن كتير عشان صوته يبقى زى صوت مامتهم
وقال وهو ماشى يا اطفال لقد عًدت
واسرع لمنزل الاطفال وخبط عالباب وقال انا شوفت حالا الذئب يأكل سمكة على النار افتحوا الباب
بص الاطفال لبعضهم ولكنهم لم يفتحوا
والذئب واقف برا : يقولهم افتحوا الباب بسرعة
فى المرد دى شك الاطفال فالصوت يشبه قليلا صوت امهم وكان على وشك ان يفتحوا
ثم شافت الطفلة الكبيرة شيئا من تحت الباب وقالت
لحظة أنت ليس أمٍُنا ليس لها مخالب مرعبة سوداء ابتعد ايها الذئب الشرير
ومرة تانية الباب مقفول امام الذئب
ودلوقت هيحاول يدخل من الشباك اللى بعيد مسافة عن الارض فرتب قوالب طوب ببطء فوق بعض عشان يقدر يدخل وارتفع جسمه فوقها وقال للماعز بضحكته المخيفة انتم اطفال اغبياء والان سأقتلكم واحدا واحدا فقال واحد منهم للذئب أيها الذئب المجنون أتظن نفسك ذكيا فلترى ما سيحدث وقفز الاطفال الاوانى على الذئب والذئب يبعد نفسه عشان متجيش فيه وفى الاخر اناء جه فى دماغه فأصيب الذئب فى رأسه ووقع على الارض
والذئب حس بخيبة امل عشان فشل فى فتح الباب
فامسك بجدع شجرة وبدأ فى ضرب الباب وقال بصوته الوحشى هذه المرة أنا الذئب ولست الأم وواحدة من الاطفال بتصرخ وتقول : ابتعد من هنا
وكمل كلامه الذئب والان سأحطم الباب وهقضى عليكم
اجتمع الاطفال معا ووقفوا ورا الباب بعد اكتر من 5 و 6 محاولات انكسر الجدع والباب فضل على حاله
وبعد تفكيرعميق من الذئ براح بسرعة للطاحونة ولقى شوال دقيق غمز مخالبه فيه حتى اصبحت بيضاء
اسرع الذئب الى المنزل وخبط تانى على االباب وقال بصوت رقيق يا اطفال افتحوا الباب
فى المرة دى الاطفال بصوا لبعضهم ولكنهم لم يفتحوا الباب
الذئب قال يااااه أتعتقدون اننى الذئب !! ويضحك بلطافة .. انا الام وجبتلكم هدايا لكم من السوق ,, هيا افتحوا يا اطفالى
بدأ صوته يقترب من صوت الام
فنظرت اضغر طفلة من تحت الباب وقالت اخلابها بيضاء انها اامى افتحوا الباب والان تأكد الاطفال ففتحوا الباب ويالها من صدمة !!
فك ضحم بانياب حادة يزأر بشراسة وقالهم : ستصبحون كلكم فى معدتى فريبا
لا تبكى ياطعامى اللذيذ
تفرقا الاطفال فى خوف
واحد تحت المنضدة وزحف الاخر تحت السرير واختبأ طفل فى الخزانة واختبأ احدهم فى الفرن وزحف طفلا داخل برميل واختبأت اصغرهم فى ساعه جدهم
وضحك الذئب بسخرية وقال تريدون اللعب قليلا قبل أن ابتلعكم
واحد تلو الاخر خرجهم الذئب من مخبأهم وابتلع كلا منهم دفعة واحدة ولم يهرب منه الا الطفل الصغيرة لأن الذئب لم يتوقع أن تسعى ساعة الجد طفلة صغيرة بداخلها
وطلع اصوات مخيفة بعد اكله وقال يالها من وجبة رائعة وجبة لذية ترك الذب المنزل فورا لأن الام اوشكت على الوصول وعلى الفور الام وصلت من السوق ومن بعيد لاحظت ان الباب مفتوحا فجريت بسرعة وبالفعل حصل اللى كانت خايفة منه الاوانى كانت محطمة والملابس ممزقة والمنزل كان فى حالة بشعة ولا اثر للاطفال جلست الام على كرسى تبكى بمرارة وبينما كانت تبكى انفتحت ساعة الجد وظهرت الطفلة الصغيرة وتبكى تقول امى امى اخدت الام طفلتها على رجلها
وبكت وقالت يا لتعاستى ماذا حدث أين بقية أخوتك فردت عليها الطفلة وقالتلها شىء فظيع حضر الذئب واكل جميع اخوتى واخواتى فقالتلها الام ولكنى اخبرتكم ألا تفتحوا الباب وتتأكدوا ان كان ذئب أم لا
حكت الطفلة القصة كلها وشرحت خدع الذئي سيئة فقالت أمها
لا تبكى ياعزيزتى يا ذئب لقد خدعت اطفالى الابرياء
والان سانهى قصة الذئب الشرير هيا فلنبحث عنه
وبدأت الام تبحث عن الذئب فسمعت الام صوت شخير منخفض احدهم كان يشخر بشدة كان الذئب الشرير فوليمة الاطفال كانت كبيرة عليه فنام سريعا وذهب فى نوما عميق وفى لحظة خطرت للام فكرة احضرت ابرة وخيط ومقص وبالمقص شقت سريعا معدة الذئب واتمنت انه يكون بلع الذئب الاطفال مرة واحدة قفزت الصغيرة من الفرح لما شافت اخواتها فقالتلها الام اسمعى كونى هادية والا ستوقذين الذئب والاطفال خرجوا واحد تلو واحدا خرجوا من معدة الذئب وقالو امى امى امى
وقالتلهم الام اسرعوا اسرعوا بهدوء علينا الذهاب قبل أن يستيقظ
واخيرا خرج الجميع فى امان
وقالت الام حسنا سأغلق معدته الان فقالت طفلة منهم انتظرى احضرى لى الاحجار وملؤا معدة الذئب بالاشجار واغلقوها ثانية
استيقظ الذئب
من العطش الشديد ورأى معدته الثقيلة وقال هؤلاء الاطفال يأخذون وقتا فى الهضم اشعر بالعطش الان
مشى الذئب ناحية النهر كانت قدماه ثقيله جدا وقال ياااااااه لمعدتى الثقيلة .. اها اشعر بالعطش
وما ان اقترب من النهر ليشرب اسقطته معدته وسقط فى النهر
وصلت الام واولادها حاول الذئب ان يسبح ولكن الاحجار فى معدته جعلته يغوص ويغوص
ضحكت الام واطفالها عليها
مات الذئب الشرير وعادا فى سعادة مع امهم.