brader
03-26-2013, 01:11 AM
http://im38.gulfup.com/Oo5aT.jpg
نعم احبك فى الله ولكن عفوا انا بشر!!!
بقلمى
http://im38.gulfup.com/BZoJz.gif
( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟
قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا
إلا أني أحبه في الله ,
قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم
فما أجمل ان يتحابا شخصان فى الله
ما اروع ان تجتمع القلوب على الدعوة لدين الله والحب فى الله
فما اجتمعت هذه القلوب الطيبة هنا الا لهدف واحد الا وهو ....
الدعوة لدين الله والحب والاخاء فى الله
نعم اخى فى الله اننى احبك فى الله ......ونعم اختى فى الله اننى احبك فى الله
يقولها كل اخى لاخيه وكل اخت لاختها
ولكن .... نحن بشر
نعم بشر نصيب ونخطئ
ويجرى منهم مجرى الدم من العروق
فكيف به يهدأ ويرتاح ولا يجد ويجتهد فى عمله ونحن فى منتدى اسلامى يدعو لدين الله ويحث عليه؟؟
بالتأكيد سيزداد نشاطه وعمله وما بوسعه لإفساد ما نعمل وما نقوم به
نسير ...على الدرب ساعة وتفقد اقدامنا الطريق لساعات
نعم ...نحن من بنى ادم الذى يتربص بهم الشيطان فى كل خطوة
فأحيانا.... يوغر الصدور بين الاخوة والاخوات
واحيانا اخرى.... ينقلب الحب فى الله الى علاقات تحكمها الاهواء وامراض القلوب
واحيانا اخرى.... يتخذ الشيطان من حماس بعضنا بابا لتشويه الدين بغير قصد من صاحبه
واحيانا..... تتحكم بنا العصبية والجاهلية
واحيانا كثيرة... ننسى الهدف وتتغير النوايا وتنقلب الموازين
وووو
فنحن بشر
لسنا بالملائكة بررة ...... ولا بالشياطين المردة
بل بشر....
نخطئ... ونصيب
نعصى ....ونتوب
نبتعد..... ولكننا نعود سريعا ونستغفر الله
اخوتى فى الله...
اقولها لاختى كما يقولها كل منكم لاخيه
نعم احبك فى الله
ولكننى بشر قد اخطئ فى حقك
فسامحينى
والتمسى لى عذرا وعاملينى باخلاقك انت كما علمها لك الاسلام
فربما حدت قليلا عن الطريق ولكننى اعود سريع الى ما كنت عليه
نعم احبك فى الله...
ولذا حاولى ان تأخذى بيدى مع يدك لندخل سويا جنة الرحمن متحابين فيه
مستظلين بظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
فقد أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي) .
اختى فى الله......احبك فى الله
نعم ولكن عذرا...
هذا لا يمعنى من ان اهدى اليك عيوبك وانصحك بما اراه منك بعدا عن الهدف والطريق
فلا تغضبى منى لنصحى لك وانا لست اهلا لهذ النصح
ولكن ما يشفع لى عندك اننى احبك فى الله
فاستمعى لكلمات من احبتك بدون مصلحة او غرض
فانما هى كلمات اذكر بها نفسى واياك
اخوتى ....
هذا ما يجب ان يكون عليه لسان حال لك منا لاخيه ولاخته
فاستحلفكم بالله
تذكروا جيدا لما دخلنا الى هنا
لما لم... نختار منتدى للدردشة واللعب والمرح وتكوين صداقات وعلاقات بدلا من ان
نبذل الوقت والجهد فى الكتابة والبحث هنا ؟؟؟
لما لم نقضى.... اوقاتنا لنلهو مع اللاهين او نضيعها مع الغافلين؟؟
لما اخترنا ..... منتدى اسلامى لنقضى به وقتنا؟؟
تذكروا جيدااا اننا هنا لاننا نحب الله ورسوله
ولاننا نؤمن بان لنا واجب فى هذه الحياة خلقنا من اجله
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ )
ان لم نستطع ان نقوم به على ارض الواقع فقد فتح لنا المجال لنؤديه هنا من باب واسع
تذكروا جيدا ان... اسلامنا يحتاج الى تضافر كل جهود ابنائه لكى يستند على سواعدهم
ويقوم من جديد ليسود وينتشر ويحكم العالم
تذكورا جيدا ان.... لنا ربا الها عظيم... حليم ...غفور... رحيم..... مطلع علينا بالليل والنهار
يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور ..... يرانا ويمهلنا
يعلم ما فى صدورنا وقلوبنا وما تضمره نوايانا
ولكنه يحلم ويصبر ويعفو اذا ما تبنا واستحينا من عين الله
فبربكم فلنستحى من عين الملك ولنخجل من ان نعصيه ونتجرء عليه سبحانه
لانه يغار على دينه
فاحذور غيرة الله وغضبته وانتقامه على من تجرء عليه واتخذ من دينه
شعار لاهوائه ومصالحه الخاصة وامراض قلبه
فبالله عليك ضعوا هذا الهدف دوما نصيب اعينكم
اخوتى فى الله...
الحب فى الله هدف سامى ونبيل بل انه من تمام ايمان المسلم
فالحب لله أو الحب فيه أو من أجله معناها واحد، وهو الحب من أجل دينه وطاعته وامتثال أوامره
واجتناب نواهيه وابتغاء مراضاته سبحانه وتعالى،
وهي من الموالاة التي تجب على المسلم لإخوانه المؤمنين.
قال الأخضري المالكي في مقدمته:
ويجب عليه (المكلف) أن يحب لله، ويبغض له، ويرضى له، ويغضب له، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
والحب في المجتمع الإسلام يقوم على الإخلاص لله، لا رياء ولا نفاق، ولا مصالح دنيوية تربط بين هؤلاء،
إنه الإخلاص لله وحده لا شريك له،
والحق أن الحب إذا شابته أغراض فإنه ينتهي كما بدأ....
كحب الشيطان الذي يوقع الإنسان في معصية الله ويزين له ذلك، وكحب اللسان من غير تمكين من القلب.
يعطيك من طرف اللسان حلاوة..... ويروغ منك كما يروغ الثعلب
ولهذا نجد أن النبي يعلم أتباعه حلاوة الحب لله، ويبين لهم الأثر المحمود لهذا الحب،
أخرج البخاري ومسلم (43) عن رسول الله قال:
((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه
كما يكره أن يقذف في النار)).
الحق أن المسلم إذا أحب لله ذاق أثر ذلك في نفسه من الراحة والاطمئنان،
ونال في الآخرة الأجر العظيم الذي أعد الله للمتحابين فيه، ولهذا حرص الإسلام على القواعد
التي تجعل هذا الحب واقعاً ملموساً يعيشه المسلم، ويستظل به في هذه الدنيا، يقول :
((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)) [أبو داود والترمذي].
إن الإسلام يشيع الحب بين أتباعه حتى يكون المجتمع متآلفاً،
أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه
أن رجلاً كان عند النبي ، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي :
((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له.
والحب ليس كلمة تقال، وإنما هو واقع يعيشه المحب لحبيبه، نصح وإرشاد،
بذل وعطاء، تضحية وإيثار، تفقد ودعاء، إنها معانٍ عظيمة تظهر على المتحابين،
ولهذا لما كان هذا العمل عظيماً كان الجزاء عليه كبيراً من الرحيم الرحمن.
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم:
((رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه))، وتفرقا عليه، ويستمر العطاء الرباني لهؤلاء المتحابين،
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي:
((وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في)) [الطبراني: 153، 20/81].
وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة
يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع
أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك
وأخيراً اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...
وتعاهدت على نصرت شريعتك..
فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
إنك نعم المولى ونعم النصير
اللهم آمـــــيــــــــــن
http://im38.gulfup.com/BZoJz.gif
بقلم ...
وبشر الصابرين
نعم احبك فى الله ولكن عفوا انا بشر!!!
بقلمى
http://im38.gulfup.com/BZoJz.gif
( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟
قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا
إلا أني أحبه في الله ,
قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم
فما أجمل ان يتحابا شخصان فى الله
ما اروع ان تجتمع القلوب على الدعوة لدين الله والحب فى الله
فما اجتمعت هذه القلوب الطيبة هنا الا لهدف واحد الا وهو ....
الدعوة لدين الله والحب والاخاء فى الله
نعم اخى فى الله اننى احبك فى الله ......ونعم اختى فى الله اننى احبك فى الله
يقولها كل اخى لاخيه وكل اخت لاختها
ولكن .... نحن بشر
نعم بشر نصيب ونخطئ
ويجرى منهم مجرى الدم من العروق
فكيف به يهدأ ويرتاح ولا يجد ويجتهد فى عمله ونحن فى منتدى اسلامى يدعو لدين الله ويحث عليه؟؟
بالتأكيد سيزداد نشاطه وعمله وما بوسعه لإفساد ما نعمل وما نقوم به
نسير ...على الدرب ساعة وتفقد اقدامنا الطريق لساعات
نعم ...نحن من بنى ادم الذى يتربص بهم الشيطان فى كل خطوة
فأحيانا.... يوغر الصدور بين الاخوة والاخوات
واحيانا اخرى.... ينقلب الحب فى الله الى علاقات تحكمها الاهواء وامراض القلوب
واحيانا اخرى.... يتخذ الشيطان من حماس بعضنا بابا لتشويه الدين بغير قصد من صاحبه
واحيانا..... تتحكم بنا العصبية والجاهلية
واحيانا كثيرة... ننسى الهدف وتتغير النوايا وتنقلب الموازين
وووو
فنحن بشر
لسنا بالملائكة بررة ...... ولا بالشياطين المردة
بل بشر....
نخطئ... ونصيب
نعصى ....ونتوب
نبتعد..... ولكننا نعود سريعا ونستغفر الله
اخوتى فى الله...
اقولها لاختى كما يقولها كل منكم لاخيه
نعم احبك فى الله
ولكننى بشر قد اخطئ فى حقك
فسامحينى
والتمسى لى عذرا وعاملينى باخلاقك انت كما علمها لك الاسلام
فربما حدت قليلا عن الطريق ولكننى اعود سريع الى ما كنت عليه
نعم احبك فى الله...
ولذا حاولى ان تأخذى بيدى مع يدك لندخل سويا جنة الرحمن متحابين فيه
مستظلين بظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
فقد أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي) .
اختى فى الله......احبك فى الله
نعم ولكن عذرا...
هذا لا يمعنى من ان اهدى اليك عيوبك وانصحك بما اراه منك بعدا عن الهدف والطريق
فلا تغضبى منى لنصحى لك وانا لست اهلا لهذ النصح
ولكن ما يشفع لى عندك اننى احبك فى الله
فاستمعى لكلمات من احبتك بدون مصلحة او غرض
فانما هى كلمات اذكر بها نفسى واياك
اخوتى ....
هذا ما يجب ان يكون عليه لسان حال لك منا لاخيه ولاخته
فاستحلفكم بالله
تذكروا جيدا لما دخلنا الى هنا
لما لم... نختار منتدى للدردشة واللعب والمرح وتكوين صداقات وعلاقات بدلا من ان
نبذل الوقت والجهد فى الكتابة والبحث هنا ؟؟؟
لما لم نقضى.... اوقاتنا لنلهو مع اللاهين او نضيعها مع الغافلين؟؟
لما اخترنا ..... منتدى اسلامى لنقضى به وقتنا؟؟
تذكروا جيدااا اننا هنا لاننا نحب الله ورسوله
ولاننا نؤمن بان لنا واجب فى هذه الحياة خلقنا من اجله
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ )
ان لم نستطع ان نقوم به على ارض الواقع فقد فتح لنا المجال لنؤديه هنا من باب واسع
تذكروا جيدا ان... اسلامنا يحتاج الى تضافر كل جهود ابنائه لكى يستند على سواعدهم
ويقوم من جديد ليسود وينتشر ويحكم العالم
تذكورا جيدا ان.... لنا ربا الها عظيم... حليم ...غفور... رحيم..... مطلع علينا بالليل والنهار
يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور ..... يرانا ويمهلنا
يعلم ما فى صدورنا وقلوبنا وما تضمره نوايانا
ولكنه يحلم ويصبر ويعفو اذا ما تبنا واستحينا من عين الله
فبربكم فلنستحى من عين الملك ولنخجل من ان نعصيه ونتجرء عليه سبحانه
لانه يغار على دينه
فاحذور غيرة الله وغضبته وانتقامه على من تجرء عليه واتخذ من دينه
شعار لاهوائه ومصالحه الخاصة وامراض قلبه
فبالله عليك ضعوا هذا الهدف دوما نصيب اعينكم
اخوتى فى الله...
الحب فى الله هدف سامى ونبيل بل انه من تمام ايمان المسلم
فالحب لله أو الحب فيه أو من أجله معناها واحد، وهو الحب من أجل دينه وطاعته وامتثال أوامره
واجتناب نواهيه وابتغاء مراضاته سبحانه وتعالى،
وهي من الموالاة التي تجب على المسلم لإخوانه المؤمنين.
قال الأخضري المالكي في مقدمته:
ويجب عليه (المكلف) أن يحب لله، ويبغض له، ويرضى له، ويغضب له، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
والحب في المجتمع الإسلام يقوم على الإخلاص لله، لا رياء ولا نفاق، ولا مصالح دنيوية تربط بين هؤلاء،
إنه الإخلاص لله وحده لا شريك له،
والحق أن الحب إذا شابته أغراض فإنه ينتهي كما بدأ....
كحب الشيطان الذي يوقع الإنسان في معصية الله ويزين له ذلك، وكحب اللسان من غير تمكين من القلب.
يعطيك من طرف اللسان حلاوة..... ويروغ منك كما يروغ الثعلب
ولهذا نجد أن النبي يعلم أتباعه حلاوة الحب لله، ويبين لهم الأثر المحمود لهذا الحب،
أخرج البخاري ومسلم (43) عن رسول الله قال:
((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه
كما يكره أن يقذف في النار)).
الحق أن المسلم إذا أحب لله ذاق أثر ذلك في نفسه من الراحة والاطمئنان،
ونال في الآخرة الأجر العظيم الذي أعد الله للمتحابين فيه، ولهذا حرص الإسلام على القواعد
التي تجعل هذا الحب واقعاً ملموساً يعيشه المسلم، ويستظل به في هذه الدنيا، يقول :
((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)) [أبو داود والترمذي].
إن الإسلام يشيع الحب بين أتباعه حتى يكون المجتمع متآلفاً،
أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه
أن رجلاً كان عند النبي ، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي :
((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له.
والحب ليس كلمة تقال، وإنما هو واقع يعيشه المحب لحبيبه، نصح وإرشاد،
بذل وعطاء، تضحية وإيثار، تفقد ودعاء، إنها معانٍ عظيمة تظهر على المتحابين،
ولهذا لما كان هذا العمل عظيماً كان الجزاء عليه كبيراً من الرحيم الرحمن.
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم:
((رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه))، وتفرقا عليه، ويستمر العطاء الرباني لهؤلاء المتحابين،
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي:
((وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في)) [الطبراني: 153، 20/81].
وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة
يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع
أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك
وأخيراً اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...
وتعاهدت على نصرت شريعتك..
فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
إنك نعم المولى ونعم النصير
اللهم آمـــــيــــــــــن
http://im38.gulfup.com/BZoJz.gif
بقلم ...
وبشر الصابرين