وليد مسايره
03-23-2013, 08:32 PM
ياسيدي
يا ربُّ صلي على النبي محمدٍ = وعلى جميع الأنبياءِ سلامُ
صلي على المبعوث فينا رحمةً = حتى تبيدَ وتنتهي الأقلامُ
صلي على هذا النبي المصطفى = نور القلوب إذا ادلهمَّ ظلامُ
وعلى ذويهِ الطاهرينَ وآلهِ = والوارثينَ لهديهِ الأَعلامُ
يا ربُّ وارزقني مَحَبَّةَ أحمدٍ = حتى يَفيضَ على الفؤادِ غرامُ
يا لائِميَّ لقد عشقتُ مُحمَّداً = فإذا نسيتكمُ فلستُ أُلامُ
لمَّا تذوَّقتُ المَحَبَّةَ خِلتنيْ = طيراً يُحلِّقُ في الجنانِ هِيامُ
يختالُ بين الطير وهو أَقلُّهُمْ = ويَطيرُ فوقَ النِّسر وهو نَعامُ
إن كنتُ ما عايشتُ عصركَ سيدي = فلعلني ألقاكَ حينَ أنامُ
يا سيدي يا نورَ قلبيَ مُهجتيْ = تهفو إليكَ وتعذبُ الأحلامُ
فاقبل مَحَبَّةَ مَن عَلتهُ ندامةٌ = عما مَضت حُبلى به الأيامُ
صلى عليك الله في آلائهِ = وعلا بذكركَ حيثُ صرتَ ترامُ
ودعى خلائقه لحُبِّكَ كُلَّها = وحَباكَ فوقَ العالمينَ مَقامُ
إن كان في موتي لقائُكَ إنَّنِي = قد بتُّ أرجو المَوتَ وهوَ حرامُ
سبحانَ من أسرى بأحمدَ ليلةً = ليقومَ دونَ الأنبياءِ إمامُ
وعلا بهِ بينَ النجوم مُعاجزاً = سُننَ الوجودِ الشاهقاتِ عِظامُ
ودنا بهِ حتى رآهُ حقيقةً = ورآهُ أُخرى والأُ مورُ جِسامُ
جبريلُ لم يدنو دُنوَكَ في السما = واجتزتَ ما كانت عليه حرامُ
ما زاغ من بصرٍ لديك وما طغى = عند اللقاءِ ولا دهاكَ ظلامُ
وحملتَ خمسَ الساجدين لربهم = لتطيبَ نجوى أو يطيبَ قيامُ
سُبحانَ من نصرَ النبيَّ مُهاجراً = بالعنكبوتِ وما أقامَ حَمامُ
كسرتْ خيوطُ العنكبوتِ سُيوفهم = لمَّا على غارِ النَّبيِّ أقاموا
واللهِ ما أوفاكَ حَقَّكَ مادحٌ = بشراً ولا أوفتْ لك الأقلامُ
هذه القصيده للشاعر صلاح ريان
يا ربُّ صلي على النبي محمدٍ = وعلى جميع الأنبياءِ سلامُ
صلي على المبعوث فينا رحمةً = حتى تبيدَ وتنتهي الأقلامُ
صلي على هذا النبي المصطفى = نور القلوب إذا ادلهمَّ ظلامُ
وعلى ذويهِ الطاهرينَ وآلهِ = والوارثينَ لهديهِ الأَعلامُ
يا ربُّ وارزقني مَحَبَّةَ أحمدٍ = حتى يَفيضَ على الفؤادِ غرامُ
يا لائِميَّ لقد عشقتُ مُحمَّداً = فإذا نسيتكمُ فلستُ أُلامُ
لمَّا تذوَّقتُ المَحَبَّةَ خِلتنيْ = طيراً يُحلِّقُ في الجنانِ هِيامُ
يختالُ بين الطير وهو أَقلُّهُمْ = ويَطيرُ فوقَ النِّسر وهو نَعامُ
إن كنتُ ما عايشتُ عصركَ سيدي = فلعلني ألقاكَ حينَ أنامُ
يا سيدي يا نورَ قلبيَ مُهجتيْ = تهفو إليكَ وتعذبُ الأحلامُ
فاقبل مَحَبَّةَ مَن عَلتهُ ندامةٌ = عما مَضت حُبلى به الأيامُ
صلى عليك الله في آلائهِ = وعلا بذكركَ حيثُ صرتَ ترامُ
ودعى خلائقه لحُبِّكَ كُلَّها = وحَباكَ فوقَ العالمينَ مَقامُ
إن كان في موتي لقائُكَ إنَّنِي = قد بتُّ أرجو المَوتَ وهوَ حرامُ
سبحانَ من أسرى بأحمدَ ليلةً = ليقومَ دونَ الأنبياءِ إمامُ
وعلا بهِ بينَ النجوم مُعاجزاً = سُننَ الوجودِ الشاهقاتِ عِظامُ
ودنا بهِ حتى رآهُ حقيقةً = ورآهُ أُخرى والأُ مورُ جِسامُ
جبريلُ لم يدنو دُنوَكَ في السما = واجتزتَ ما كانت عليه حرامُ
ما زاغ من بصرٍ لديك وما طغى = عند اللقاءِ ولا دهاكَ ظلامُ
وحملتَ خمسَ الساجدين لربهم = لتطيبَ نجوى أو يطيبَ قيامُ
سُبحانَ من نصرَ النبيَّ مُهاجراً = بالعنكبوتِ وما أقامَ حَمامُ
كسرتْ خيوطُ العنكبوتِ سُيوفهم = لمَّا على غارِ النَّبيِّ أقاموا
واللهِ ما أوفاكَ حَقَّكَ مادحٌ = بشراً ولا أوفتْ لك الأقلامُ
هذه القصيده للشاعر صلاح ريان