المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تضيق بك الحياة



كاتي
01-11-2012, 06:49 PM
السلام عليكم



عنـــدمآ تضـــيق بك الح ـــــيآة يومـــآ



تذكر قول الله تعالى :
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ






إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة ..
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها ..
إذا تملكك الضجر و اليأس
و أحسست بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكي اليه..





فتذكر أن لك رباً رحيماً
يسمع شكواك و يجيب دعواك
وإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فأفقت على لدغ ضميرك يؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك ..
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الذنوب والمعاصي
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً ..





تذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم : "أرحنا بها يا بلال" ..




إنها {.. الصلاة ..}

فالصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,
هى ميراث النبوة ..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير
فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر ..





فهى قرة عين النبى صلى الله عليه وسلم
فكان يقول عليه الصلاة والسلام :
"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "



ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو قل فقدنا معنى الصلاة ..


احبائي

فلنبدأ من جديد ولنتعلم
الوقوف بين يدى الله تعالى ..


قال الحسن البصرى
" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,


وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "
من اجل ذلك ..
كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه
تذكروا قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"
وتذكروا قول النبى صلى الله علية وسلم :
" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة
و حط بها عنك خطيئة "


دمتـــم على طـــآعة الله

Anonymous Hacker
01-11-2012, 07:41 PM
جزاك الله خيراً وجهلها في ميزان حسناتك بإذنه
تم توسيط الخط + تغيير اللون من بعد اذنك حتى تصبح أفضل للقراءة
يتم التقييم بـ5 نجوم
تقبلي مروري أختي

St0rM
01-11-2012, 08:36 PM
مشكورين على المضوع القيم

كلام هكر
01-12-2012, 12:29 AM
الله يعطيك العافيه ...بنتضار الجديد من قلمك الرائع

Mostafa Ahmed
01-12-2012, 03:55 PM
بارك الله فيك وجعلة فى ميزان حسناتك يوم القيامة ان شاء الله

كاتي
01-12-2012, 06:01 PM
Anonymous Hacker <مشكور و خذ راحتك بالعكس ...يسلموووو عالمرور يالغوالي لا هنتوووا :)

الواد الجن
01-14-2012, 11:59 PM
سلمت يمناك
وبارك الله فيك..

salh
01-16-2012, 04:06 PM
جزاك الله خير

زمجري
01-16-2012, 09:04 PM
مشكور اختي الكريمة على هذا الموضوع الجميل الذي بالفعل يمس حياة الكثير من الناس ولا اريد ان ازيد على كلامك ولاكن اسمحيلي بهذه الاضافة البسيطة .


سُـئِل الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله تعالى .

ما معنى قوله
- تعالى -{وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى} [طه: 124] . ما معنى تفسير هذه الآية؟


فأجاب: يقول الله - سبحانه وتعالى-: {فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى [123] وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى[124]}.

في الآيتين الكريمتين أن من اتبع القرآن و عمل به فإن الله - سبحانه وتعالى - تكفل له بأن لا يضل في الدنيا و لا
يشقى في الآخرة. و في الآية الثانية أن من أعرض عن القرآن و لم يعمل به فإن الله جل و علا يعاقبه بعقوبتين:

الأولـى: أنه يكون في معيشة ضنكاً و قد فسر ذلك بعذاب القبر، و أنه يعذب في قبره، و قد يراد به المعيشة في الحياة الدنيا و في القبر أيضا فالآية عامة.

والحاصل: أن الله توعده بأن يعيش عيشةً سيئةً مليئةً بالمخـاطر و المكـاره و المشاق جزاءً له على إعراضه عن كتاب الله جل و علا، لأنه ترك الهدى فوقع في الضلال و وقع في الحرج.

والعقوبة الثـانية: أن الله جل و علا يحشره يوم القيامة أعمى، لأنه عمي عن كتاب الله في الدنيا فعاقبه الله با لعمى في الآخرة، قال {قال رب لِمَ حشرتني أعمى و قد كنتُ بصيراً [125] قال كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنا فنَسيتَهاَ و كَذَلِكَ اليَوْمَ تُنسَى [126]}[طه]،

فإذا عمي عن كتاب الله في الدنيا بأن لم يلتفت إليه و لم ينظر فيه و لم يعمل به، فإنه يحشر يوم القيامة على هذه الصورة البشعة و العياذ بالله. و هذا كقوله - تعالى -{و من يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقيِّضْ لَهُ شيطاناً فهو له قرين[36] و إنَّهم ليصدُّنَهم عن السبيل ويحسبون أنَّهم مهتدون[37] حتى إذا جاءنا قال يا ليتَ بيني و بَينَكَ بُعدَ المشرقين فبئسَ القرين[38] و لن ينفعَكم اليومَ إذ ظلَمتُم أنكم في العذاب مُشتَركين[39] أفأنتَ تُسمعُ الصُّمَّ أو تهدي العُميَ و مَن كَانَ في ضَلالٍ مُبين[40]}[الزخرف].

فالحـاصل: أن الله جل و علا توعد من أعرض عن كتابه و لم يعمل به في الحياة الدنيا بأن يعاقبه عقوبة عاجلةً في حياته في الدنيا و عقوبة آجلة في القبر و العياذ بالله و في المحشر، و الله - تعالى -أعلم.

المصدر:

( المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان: ج2/ 59)


واسف على الايطالة .

كاتي
01-17-2012, 01:07 AM
تسلموون يالغوالي عالمرور لاهنتوا ... زمجري يسسسلم هالكلام الجميل وصاحبه الاجمل مشكور :)

حواري الرسول
01-25-2012, 03:37 PM
لا اله الا الله محمد رسول الله

michel2008
01-28-2012, 09:12 PM
thannnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnx

sssssss
01-30-2012, 07:17 PM
:smile::smile::smile::smile::smile::smile:

ahmdhoshan
01-31-2012, 01:59 PM
جزاك الله خير