المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الأناشيد الإسلامية



Anonymous Hacker
09-15-2011, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :


http://img103.herosh.com/2011/10/03/503731842.gif


هذه إجابة الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله- على سؤال يتعلق بحكم الأناشيد التي تسمى -إسلامية- بدون دف أو مؤثر صوتي ، من برنامج "فتاوى على الهواء".

وهذا التفريغ:

السّائل:
- هذا السّائل يا شيخ: ما رأي الشّيخ في حكم الأناشيد الجماعية الإسلامية بدون دف أو مؤثر صوتي ؟
جواب الشّيخ:
"لا نعلم لها أصلاً، هذه محدثة، وإذا نُسِبت إلى الإسلام وقيل "الأناشيد الإسلاميّة" فهذا معناه أن الإسلام شرعها، وهذا لا أصل له، أيضاً هذه الأناشيد إذا اعتُبِرت للطّاعة والقُربة فإنّها من شِعار الصّوفية؛ فهم الذين يتّخذون الأناشيد؛ يتخذونه عبادة لله عز وجل. فالحاصل أن المسلم لا يلتفت إليها.
نعم الإنشاد (إنشاد الشّعر) النّافع والمفيد لا بأس به، إنشاد واحد ما هو جماعة ولا ترنيمات تنغيمات، وإنما هو واحد ينشد الشّعر ويستفيد ويُستفاد منه، كما كان الشّعراء عند الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- يُنشدون أشعارهم والرسول يستمع إليهم -عليه الصّلاة والسّلام-. وكذلك وقت العمل والملل من العمل يَرتجزون لينشطهم ذلك على العمل، وهذه لا تُسمّى أناشيد؛ هذه إنّما هي مقطّعات تنشطهم على العمل، ولا تكون في صوت واحد مُنغَّم ولها فرق إنشاديّة، كل هذا مما أُحدِث.
إذا لم يُنسَب إلى الإسلام فهو من اللّهو، وإذا نُسِب إلى الإسلام فهو من البدعة."
السّائل:
- شيخ، بعض الناس -حفظكم الله- جَعل من هذه الأناشيد دَيدَنه في سيَّارته في بيته مع أولاده، يعني جعل وقته كلها لها.
جواب الشّيخ:
"إيه، لأنه لا أصل لها، ولأنها فتنة، وكان الذي ينبغي له أن يستمع إلى القرآن الكريم المسجل في المصاحف المرتّلة والأشرطة، وفيه ما يُغنيه ويكفيه ويؤجر عليه، وكذلك المحاضرات والدّروس الدينية، ولا يُشغِل وقتَه بالأناشيد التي لا يستفيد منها شيئا إلا الطّرب نعم." اهـ .

تحميل الفتوى بصيغة mp3 (http://www.mediafire.com/?w6z3lo0ep5bl66f)


http://img103.herosh.com/2011/10/03/503731842.gif


اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها
يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم.
[ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]


http://img103.herosh.com/2011/10/03/503731842.gif


قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) :
النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد.

http://img103.herosh.com/2011/10/01/604345207.png

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

جنون انثي
09-15-2011, 10:39 PM
وعليكم السلام وررحمة الله وبرركاته<<<<يشررفني اني اكوون اوول من يررد عليك يسسسسسسسسسسسسسسسسسسلمووو الايااادي تقبل مرروري ودي لك

Anonymous Hacker
09-16-2011, 06:32 AM
وعليكم السلام وررحمة الله وبرركاته<<<<يشررفني اني اكوون اوول من يررد عليك يسسسسسسسسسسسسسسسسسسلمووو الايااادي تقبل مرروري ودي لك


مشكووووووووووووووورة على تزيينك موضوعي بمرورك الطيب وردك الاروع..

Mr.zeezoo.Hackar
09-21-2011, 09:43 PM
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

Anonymous Hacker
09-21-2011, 10:36 PM
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك


الهمّ آمين، اللهمّ اجعل نيتنا خالصةً اليك..
بارك الله فيك أخي على المرور الطيب..