ولد @ مكه
01-31-2011, 01:51 AM
مِن مبدأ قولِه تعالى ( وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إًنَّ اللّهَ كَانَ بًكُمْ رَحًيماً ) صدق الله العظيم
اقتباس:
موريتاني يحرق نفسه بنواكشوط
مصري يحرق نفسه أمام البرلمان
جزائري يحرق نفسه على نهج بوعزيزي
أم البوعزيزي: أنا فخورة بصنيع ابني
الإهانة تدفع مصريا لتقليد البوعزيزي
وفاة البوعزيزي مفجر احتجاجات تونس
خمسينيه مصريه تشعل النار في نفسها
سعودي يضرم النار في نفسه في جازان
,,
تخيل معي !!
لو ظهر لنا مفتي في التِلفاز أو أحد رجال الدين وقال من حرق نفسه دخل الجنه لما رأينا مِثل هذا الإقبال الإجرامي و الجنوني على حرق النفس و قتلها بِغير حق ؟!
و ما الحجه عِند الله ؟! هي عدم الرِضى بالمعيشه ..
مِثل الإقبال الذي نشاهده اليوم في الشعوب العربيه و الإسلاميه !!!
قآل تعالى
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )
صور و مشاهد و أخبآر يوميه يشيب لهآ الرأس , إنها ظاهره أو بِالأحرى [ موضه ] ..و سحقاً لها مِن موضه ,
هل هكذا يواجهون مصائبهم و بلائهم .. لقد أصبحنا أضحوكه و مجانين في أعيننا و في أعين الآخرين ..
إحرق نفسك تتيسر أمورك !!؟
للأسف جهل البعض و التقليد الخاطئ ظناً مِنه بِفعلته أنه قد يحدث نتيجه لِإعتراض ما خآطئ لإنه لا يحدث في كل دولة !
,,
( الوازع الديني )
حينما نتحدث عن هذا الجانب فيأننا نتحدث عن مبدأ و قيم و أسس تُبنى عليها الحياه ليس الحديث عن جانب مِن جوانب الحياه أو مِن جوانب التربيه !
فـ والله لو تملئهم الخشية و الوازع الديني لما أقدموا على الإنتحار و الإقدام على فِعل
يغضب الله جل و علا ..
محمد , يونس , أيوب , نوح و جميع الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه ..
لنآ بِهم المثل الأعلى للِوقوف أمام المصائب و الصبر بِما حلّ بِهم
و لو تفكرنا قليلاً و أيقنّا بِقوله صلى الله عليه وسلم
[عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ]
لم نيئس و لم نحزن قط لإننا أيقنا بِأن ما يصيبنا ماهو إلا خير مهما كان ظاهره مِن همٍ أو مصيبةٍ أو بلاء
,,
نعم .. قد تكون لهم هموم و مصائب وفقر وما إلى ذلك
.. لكن ..
حذاري من قتل النفس فـ هو إجرام بحد ذاته و ينال غضب الله من فعل هذه الفِعلة .. و يبقى الصبر هو المحك الحقيقي للمؤمن
خِتاماً
أسأل الله أن يفرج همّ كل مهموم وأن يغني كل محتآج مِن فضله إنه وآسع الفضل و المِنه و يبقون هم إخواننا و هذا ما يزيد القلب حُرقة على فِعلهم و الرِضى بِذلك .
اقتباس:
موريتاني يحرق نفسه بنواكشوط
مصري يحرق نفسه أمام البرلمان
جزائري يحرق نفسه على نهج بوعزيزي
أم البوعزيزي: أنا فخورة بصنيع ابني
الإهانة تدفع مصريا لتقليد البوعزيزي
وفاة البوعزيزي مفجر احتجاجات تونس
خمسينيه مصريه تشعل النار في نفسها
سعودي يضرم النار في نفسه في جازان
,,
تخيل معي !!
لو ظهر لنا مفتي في التِلفاز أو أحد رجال الدين وقال من حرق نفسه دخل الجنه لما رأينا مِثل هذا الإقبال الإجرامي و الجنوني على حرق النفس و قتلها بِغير حق ؟!
و ما الحجه عِند الله ؟! هي عدم الرِضى بالمعيشه ..
مِثل الإقبال الذي نشاهده اليوم في الشعوب العربيه و الإسلاميه !!!
قآل تعالى
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )
صور و مشاهد و أخبآر يوميه يشيب لهآ الرأس , إنها ظاهره أو بِالأحرى [ موضه ] ..و سحقاً لها مِن موضه ,
هل هكذا يواجهون مصائبهم و بلائهم .. لقد أصبحنا أضحوكه و مجانين في أعيننا و في أعين الآخرين ..
إحرق نفسك تتيسر أمورك !!؟
للأسف جهل البعض و التقليد الخاطئ ظناً مِنه بِفعلته أنه قد يحدث نتيجه لِإعتراض ما خآطئ لإنه لا يحدث في كل دولة !
,,
( الوازع الديني )
حينما نتحدث عن هذا الجانب فيأننا نتحدث عن مبدأ و قيم و أسس تُبنى عليها الحياه ليس الحديث عن جانب مِن جوانب الحياه أو مِن جوانب التربيه !
فـ والله لو تملئهم الخشية و الوازع الديني لما أقدموا على الإنتحار و الإقدام على فِعل
يغضب الله جل و علا ..
محمد , يونس , أيوب , نوح و جميع الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه ..
لنآ بِهم المثل الأعلى للِوقوف أمام المصائب و الصبر بِما حلّ بِهم
و لو تفكرنا قليلاً و أيقنّا بِقوله صلى الله عليه وسلم
[عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ]
لم نيئس و لم نحزن قط لإننا أيقنا بِأن ما يصيبنا ماهو إلا خير مهما كان ظاهره مِن همٍ أو مصيبةٍ أو بلاء
,,
نعم .. قد تكون لهم هموم و مصائب وفقر وما إلى ذلك
.. لكن ..
حذاري من قتل النفس فـ هو إجرام بحد ذاته و ينال غضب الله من فعل هذه الفِعلة .. و يبقى الصبر هو المحك الحقيقي للمؤمن
خِتاماً
أسأل الله أن يفرج همّ كل مهموم وأن يغني كل محتآج مِن فضله إنه وآسع الفضل و المِنه و يبقون هم إخواننا و هذا ما يزيد القلب حُرقة على فِعلهم و الرِضى بِذلك .