السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحاديث واردة في الإخلاص :

أولاً : الإخلاص في التوحيد:
وَعن أَنسٍ ، رضي اللَّهُ عنه ، أَنَّ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، وَمُعَاذٌ ردِيفُهُ عَلى الرَّحْلِ قَالَ : «يا مُعاذُ » قال : لَبيَّيْكَ يا رسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قالَ : « يا مُعَاذُ » قالَ : لَبَّيكَ يارَسُول اللَّهِ وَسَعْديْكَ . قالَ : « يَا مُعاذُ » قال : لَبَّيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْديكَ ثلاثاً ، قالَ : « ما مِن عَبدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِله إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمدا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ صِدْقاً مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ على النَّارِ » قالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أُخْبِرُ بِها النَّاسَ فيستبشروا ؟ قال : «إِذاً يَتَّكلُوا » فَأَخْبرَ بها مُعَـاذٌ عِنْد مَوْتِهِ تَأَثُّماً . متفقٌ عليه .

ثانياً : الإخلاص في النية:
وعَنْ أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ أبي حفْصٍ عُمرَ بنِ الْخَطَّابِ بْن نُفَيْل بْنِ عَبْد الْعُزَّى بن رياح بْن عبدِ اللَّهِ بْن قُرْطِ بْنِ رزاح بْنِ عَدِيِّ بْن كَعْبِ بْن لُؤَيِّ بن غالبٍ القُرَشِيِّ العدويِّ . رضي الله عنه ، قال : سمعْتُ رسُولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ « إنَّما الأَعمالُ بالنِّيَّات ، وإِنَّمَا لِكُلِّ امرئٍ مَا نَوَى ، فمنْ كانَتْ هجْرَتُهُ إِلَى الله ورَسُولِهِ فهجرتُه إلى الله ورسُولِهِ ، ومنْ كاَنْت هجْرَتُه لدُنْيَا يُصيبُها ، أَو امرَأَةٍ يَنْكحُها فهْجْرَتُهُ إلى ما هَاجَر إليْهِ » متَّفَقٌ على صحَّتِه. رواهُ إِماما المُحَدِّثِين: أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعيل بْن إِبْراهيمَ بْن الْمُغيرة بْن برْدزْبَهْ الْجُعْفِيُّ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِى مُسْلمُ بْن الْحَجَّاجِ بن مُسلمٍ القُشَيْريُّ النَّيْسَابُوريُّ رَضَيَ الله عَنْهُمَا في صَحيحيهِما اللَّذَيْنِ هما أَصَحُّ الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَة .

ثالثاً : الإخلاص في الصلاة:
قال صلى الله عليه وسلم:" ما منكم من أحد يتوضأ، فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين، يقبل عليهما بقلبه ووجه، وجبت له الجنة وغفر له" صحح الألباني في صحيح الجامع 5678.

وقال صلى الله عليه وسلم:" ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويمج، ويستنشق، قينتثر إلا جرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه، ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله، إلا جرت خطايا وجهه من اطراف لحيته مع لماء، ثم يغسل يديه الى المرفقين، إلا جرت خطايا يديه من أطراف انامله مع الماء، ثم يمسح رأسه كما أمره الله، إلا جرت خطاياه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه الى الكعبين كما امره الله، إلا جرت خطايا رجليه من أطراف أنامله مع الماء، فإن هو قام فصلى، فحمد الله وأثنى عليه ومجّده بالذي هو أهله، وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه" رواه مسلم.

رابعاً : الإخلاص في السجود:
قال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسجد لله سجدة، إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها سيئة ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود" الصحيح الجامع 5618.



نستكمل البقية لاحقاً بإذن الله ..