جديد الفتاوى

جديد الفتاوى


صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 65

الموضوع: جديد الفتاوى

  1. #21

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان:
    شطب المخالفة المرورية:
    المجيب د. سليمان بن وائل التويجري
    عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى:
    التصنيف الفهرسة/ المعاملات/التعويضات المالية التاريخ 27/04/1428هـ
    السؤال:
    كثيراً ما أسمع من بعض الإخوة أنّه ارتكب مخالفة مرورية، ولأنه يعرف شخصاً في المرور يقوم بشطب المخالفة المرورية وفعلاً يتم شطبها، ما حكم شطب المخالفة المرورية؟ علما أن الشخص الذي ارتكب المخالفة كان مخالف باعترافه، ولو كان لا يعرف أحدا في المرور سيدفعها ولا محالة من ذلك، أفيدونا جزاكم الله خيراً.



    الجواب:


    يجب أن يعرف السائل وغيره أن نظام المرور ونحوه إنما وضعه ولي الأمر لأجل مصلحة عموم الناس وإصلاح معاشهم وتجنيبهم الحوادث، وهذه الأمور يجب طاعة ولي الأمر فيها لعموم قوله تعالى: "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ" [النساء: من الآية59]، وهذا أمر من ولي الأمر لما فيه مصلحة المسلمين، فيجب على الجميع الالتزام بهذه الأنظمة، وعدم مخالفتها حماية لمصالح الناس وأرواحهم، وأما ما ذكره السائل من أنه يذهب إلى أحد معارفه في المرور ويشطب له المخالفة، بحيث إنه لا يدفع الغرامة ونحوها، فنقول: إن هذه الجزاءات إنما وضعت عقوبات تعزيرية لمن يخالف هذه الأنظمة، وإذا كان الإنسان الذي شطب على هذه المخالفة ممن له الصلاحية في هذا فهذا راجع إليه هو (صاحب الصلاحية)، وأما إذا كان ألغاها وهو ممن لا يملك هذا الحق فيعتبر الذي ألغاها قد أثم وتعاون هذا الإنسان المخالف معه، والتهاون في مثل هذه الأمور يجرئ بعض الناس على التجاوزات والمخالفات إذا كان يعرف له إنسانا في إدارة المرور ممن لا يلتزم بما وجه إليه ولي الأمر، فإن هذا يجرئ بعض الفسقة على المخالفات التي يترتب عليها كثير من الضحايا في حوادث المرور، وعلى الإنسان أن يتقي الله – تعالى – في نفسه، سواء كان صاحب مركبة أو كان شخصاً مسؤولاً في إدارة المرور، فكل مسؤول عن عمله وسيحاسب عليه، وبالله التوفيق.
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  2. #22

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان:
    حكم عدم الرضا بحكم الله!:
    المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي
    عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
    التصنيف:
    الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالقدر التاريخ 04/05/1428هـ
    السؤال:
    يقول الله سبحانه و تعالى:" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعصِ الله و رسوله فقد ضل ضللا مبيناً.
    هل الذي لا يرضى كيف يحكم الله و رسوله بين عباده هو مؤمن أم مسلم فقط؟ علماً بأن هذا الإنسان يصلي.




    الجواب:
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، و بعد:
    فالرضا بحكم الله تعالى ينقسم قسمين:
    الأول: الرضا بحكم الله تعالى الديني الشرعي، وهو الرضا بأحكام الله تعالى الدينية، وبشرائعه المنزلة، وبحدوده وأحكامه، والرضا بها هو أساس الإسلام وقاعدته، قال الله تعالى: " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيما" [النساء:65].
    وقوله تعالى:" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً" [الأحزاب:36].
    والواجب على المسلم في هذه الحالة أمران:
    1- واجب التسليم والانقياد العام للفعل والترك، وهذا تركه كفر مخرج من الملة وإن فعله.
    2- واجب الامتثال والتنفيذ، فهذا تركه ذنب ومعصية، و قد يكون كبيرة من الكبائر بحسب طبيعة الأمر أو النهي، وترك هذا لا يخرج من الملة، ولا يعد كفراً.
    أما من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فهذا كفر مخرج من الملة والعياذ بالله، وهو أحد أنواع النفاق الاعتقادي المخرج من الملة، قال الله تعالى:" "وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ" [محمد: 8- 9].
    وقال تعالى:" ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ" [محمد:28]. وهذا ككره الحدود الشرعية، وبعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة ودينها، واشتراط المحرم للسفر، وتحريم الخلوة ونحو ذلك.
    ولا يدخل في بعض ما أنزل الله تقصير المرء في امتثال ما أمر الله إيثاراً لهواه كما تقدم.
    الثاني: الرضا بحكم الله القدري، وهو ما يقدره الله تعالى على عبده من الأمور كالمصائب ونحوها، فالرضا بها أيضا فيه تفصيل على النحو التالي:
    أ- الرضا بالقضاء الكوني القدري الموافق لمحبة العبد وإرادته، فهذا أمر مباح لازم بمقتضى الطبيعة، لا يلحق صاحبه مدح و لا ذم.
    ب- الرضا بالقضاء الكوني القدري الجاري على خلاف مراد العبد ومحبته مما لا يلائمه ولا يدخل تحت اختياره فهذا مستحب، وهو من مقامات الإيمان، وفي وجوبه قولان. وهذا كالفقر وأذى الخلق له والبرد والآلام والمصائب ونحو ذلك. قال الله تعالى:" مَا أَصَابَ مِن مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ "[التغابن: من الآية11].
    قال علقمة بن قيس هو الرجل تصيبه، المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم. أخرجه الطبري في تفسيره (23/12)، والبيهقي في الشعب (9976).
    ج- الرضا بالقدر الجاري عليه باختياره مما يكرهه الله ويسخطه وينهى عنه، كأنواع الظلم والفسوق والعصيان، فهذا حرام الرضا به، ويعاقب عليه؛ لأنه مخالف لأمر الله تعالى وعلى كل حال فقضاء الله للمؤمن خير كله. فيرضى به من حيث هو قضاء الله تعالى الدائر بين العدل والمصلحة والحكمة والرحمة، ولا يخرج عن ذلك..؟ وبين المقضي وفيه التفصيل المذكور آنفا.
    وقد سأل ابن القيم شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية: هل يدخل في ذلك – يعني قوله: خير كله- قضاء الذنب؟ فقال: نعم بشرطه، فأجمع (لفظ بشرطه) ما يترتب على الذنب من الآثار المحبوبة لله تعالى من التوبة والانكسار والندم والخضوع والذل والبكاء وغير ذلك. والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  3. #23

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان:
    تقديم السعي على طواف الحج
    المجيب:
    أ.د. عبد الله بن محمد الطيار
    أستاذ جامعي في جامعة القصيم
    التصنيف :
    الفهرسة/ كتاب الحج والعمرة/ صفة الحج/مسائل متفرقة التاريخ 26/11/1427هـ
    السؤال:
    حججت مع زوجتي قبل ثلاث سنوات، وبعد المبيت بمزدلفة خرجنا منها قبل طلوع الفجر، حيث كنا مرتبطين مع بعض الحجاج في حملة، ووصلنا إلى منى ورمينا الجمرة الأولى، وحلقنا قبل طلوع الشمس- مع الفجر تقريبًا- ثم ذهبنا إلى موقع الحملة، وفي الساعة الثامنة صباحًا قمنا بدفع مبلغ للبنك ليذبح نيابة عنا، وفي العصر من نفس اليوم ذهبنا إلى مكة ولم نطف، بل سعينا سعي الحج فقط؛ حيث أردنا تأخير طواف الحج مع طواف الوداع، وفي اليوم الثاني عشر طفنا طواف الحج ولم نسع، ثم غادرنا مكة، هل علينا شيء فيما فعلنا بتفريقنا بين السعي والطواف، وكذلك وصولنا إلى منى قبل الفجر، ورمينا وحلقنا قبل طلوع الشمس يوم العيد؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.



    الجواب:
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    حجكم صحيح، وعملكم لا شيء فيه، فانصرافكم من مزدلفة قبل طلوع الفجر، لا حرج عليكم فيه؛ لأنكم من أهل الأعذار، ورميكم للجمرة أنتم معذورون فيه، فقد رخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للضعفة بالانصراف والرمي قبل طلوع الفجر.
    وقيامكم بالحلق أو التقصير قبل دفع النقود للبنك لا حرج فيه أيضًا، وإن كان خلاف الأفضل، فالسنة تقديم نحر الهدي على الحلق، ولكن يجوز تقديم الحلق على النحر، وهكذا أيضًا سعيكم قبل الطواف لا حرج فيه في أصح قولي العلماء؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم- ما سئل عن شيء يوم العيد في حجة الوداع قدم أو أخر إلا قال: "افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ". رواه البخاري (83) ومسلم (1306)، من حديث عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، وقد ثبت: سعيت قبل أن أطوف. فقال صلى الله عليه وسلم: "افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ". رواه أبو داود (2015)، من حديث أسامة بن شريك، رضي الله عنه، فدل هذا على جواز تقديم السعي على الطواف إلى آخر يوم، وهنا يدخل طواف الوداع في طواف الإفاضة، ويصدق على من أخَّر طواف الإفاضة أنه آخر عهده بالبيت، وبهذا تبين أن عملكم لا شيء فيه، وأن حجكم صحيح ولا يلزمكم شيء بحمد الله. وصلى الله على نبينا محمد.
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  4. #24

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان:
    هل يكفر الحج الذنوب كلها؟!
    المجيب :
    وليد بن علي الحسين
    عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
    التصنيف :
    الفهرسة/ كتاب الحج والعمرة/مسائل متفرقة التاريخ 27/11/1427هـ
    السؤال:
    هل يكفر الحج الذنوب كلها سواء كانت صغائر أو كبائر، في حق الله أو في حق الناس؟



    الجواب:
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
    فإن الحج من أفضل الأعمال الصالحة. وقد ورد في فضله أنه يمحق الخطايا وسبب لغفران الذنوب. ومن الأحاديث الواردة في فضله ما يأتي:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله". قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور". رواه البخاري (26) ومسلم (83).
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" رواه البخاري (1819، 1820) ومسلم (1350).
    قال صلى الله عليه وسلم: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". رواه البخاري (1773) ومسلم (1349).
    روى الإمام مسلم (121) في قصة إسلام عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: لما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه، قال: فقبضت يدي. فقال: "مالك يا عمرو؟" قلت: أردت أن أشترط. قال: "تشترط ماذا؟" قلت: أن يغفر لي. قال: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله"؟.
    فالحج وغيره من صالح الأعمال من أسباب تكفير السيئات، إذا أداها العبد على وجهها الشرعي.
    وقد اختلف الفقهاء في الحج هل يكفر عن الكبائر أم لا، فذهب بعض الفقهاء إلى أن الكبائر لابد لها من توبة؛ لما في صحيح مسلم (233) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر". وذهب بعض الفقهاء كالإمام ابن المنذر رحمه الله وجماعة من أهل العلم إلى أن الحج المبرور يكفر جميع الذنوب؛ لظاهر الأحاديث السابقة.
    وأما الذنوب التي فيها حقوق العباد فإن من شروطها أن تبرأ الذمة منها، إما بردها لأصحابها وإما بتنازلهم عنها. ويؤيد ذلك أن الشهادة في سبيل الله، وهي من أعظم الأعمال الصالحة، لا تكفِّر حقوق العباد، كما ورد في حديث: "يغفر الله للشهيد كل شيء إلا الديْن" أخرجه مسلم (1886). لكن قد يكون للحج أثر في تجاوز العباد عن حقوقهم، ومسامحتهم عنها، ويكون هذا من بركات شعيرة الحج؛ لعظم ما تتضمنه من الشعائر التعبدية وتحقيق العبودية والخضوع لله -عز وجل-.‏
    وقد ذكر الفقهاء أن من أراد أن يحج فعليه أن يبادر إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب والخطايا لقوله تعالى: "وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [النور:31].
    وحقيقة التوبة الإقلاع عن الذنوب، وتركها، والندم على ما مضى منها، والعزيمة على عدم العودة إليها.
    ومن كانت عنده مظالم للناس فعليه أن يردها، وأن يتحلل منها قبل السفر للحج حتى يكون حجه مبروراً.
    والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  5. #25

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان :
    إحرام المرأة
    المجيب :سامي بن عبد العزيز الماجد
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    التصنيف:
    الفهرسة/ كتاب الحج والعمرة/الإحرام : صفته وأحكامه التاريخ 28/11/1427هـ
    السؤال :
    كيف تحرم المرأة من الميقات بقصد العمرة؟ وهل يلزمها لباس جديد عند الإحرام؟



    الجواب :
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    فالإحرام بالعمرة أو الحج يتحقق بمجرد نية الدخول في النسك، فمتى ما نوت المرأة الدخول في نسك العمرة فقد أحرمت.
    ولا يشترط أن تكون طاهرة، بل يصح إحرام الحائض والنفساء، ولكنهما لا تطوفان بالبيت حتى تطهرا.
    وإذا أحرمت فلا يجوز لها أن تنتقب، ولا أن تلبس القفازين، ولكن يجب عليها أن تسدل جلبابها على وجهها بحضرة الأجانب؛ لقول عائشة -رضي الله عنها-:"كان الركبان يمرون بنا، ونحن مُحرِمات مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه". أخرجه أحمد (23501)، وأبو داود (1833). وأما الثياب، فليس لإحرام المرأة ثياب مخصوصة لا في لونها ولا في هيئتها، بل تلبس ما تشاء من الثياب الساترة التي لا تكون زينة في نفسها، ولا يشترط أن تكون جديدة.
    ويستحب لها أن تغتسل -إن تيسَّر- قبل إحرامها ولو كانت حائضا أو نفساء؛ فإنَّ الرسول –صلى الله عليه وسلم- أمر أسماء بنت عميس -وهي نفساء- أن تغتسل عند الإحرام. أخرجه مسلم (1209)، وأمر عائشة أن تغتسل لإهلال الحج وهي حائض. متفق عليه البخاري (294)، مسلم (1211). كما يستحب لها تقليم الأظفار وإزالة شعر الإبط والعانة.
    ويستحب لها كذلك أن تتطيب إذا كانت بحيث لا يجد الرجال الأجانب منها رائحة الطيب، كما لو كانت برفقة محارمها أو مع النساء،؛ لحديث عائشة – رضي الله عنها -، قالت:"كنا نخرج مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى مكة فنضمد جباهنا بالسُك -نوع من الطيب- المطيب عند الإحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراه النبي –صلى الله عليه وسلم- فلا ينهانا". أخرجه أحمد (6/79)، وأبو داود (1830). وإسناده حسن.
    أما إذا خشيت أن يشم الرجال الأجانب منها رائحة الطيب، كما لو سافرت للعمرة بالطائرة فلا ينبغي لها أن تتطيب؛ لأنها بحضرة من تخشى عليهم الفتنة، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  6. #26

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان:
    هذه الرسالة كذب وضلال.

    المجيب:
    د.احمد بن سعد بن حمدان الغامدي.
    عضو هيئة التدريس بجامعة ام القرى.

    التصنيف:
    الفهرسه/العقائد والمذاهب الفكرية/البدع/بدع الاذكار والادعية

    السؤال:
    وصلتني اليوم هذه الرسالةفأفيدونا بشرعيتها - جزاكم الله خيراً-، باسمه – تعالى – قال – تعالى - :" بل اللهفاعبد وكن من الشاكرين "[الزمر : 66] ، " فالذين ءامنوا به واتبعوا النور الذي أنزلمعه أولئك هم المفلحون " [الأعراف : 157]، " لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرلا تبديل لكلمات الله ذلك الفوز العظيم " [يونس : 64]، " يثبت الله الذين ءامنوابالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء " [ إبراهيم : 27].
    تم إرسال هذه الآيات لتكون مجلبة الخير والفلاح ، وقد تمتوزيعها بدول العالم تسع مرات ، وستجلب لك الخير والفلاح بعد (4) أيام بإذن منوصولها إليك ، وليس الأمر بدعة وكذباً ، أو اتخاذاً بالآيات الكريمة هراء ، بل سترىما يصلك خلال (4) أيام في البريد ، فعليك أن ترسل هذه النسخة من الرسالة لمن هوبحاجة إلى الخير والفلاح ، وإياك أن ترسل نقوداً ، وإياك أن تحتفظ بهذه الرسالة ،بل يجب أن تتخلص منها بعد (66) ساعة من قراءتك لها، سبق أن وصلت هذه الرسالة إلىأحد رجال الأعمال فوزعها فجاءت أخبار صفقة تجارية بسبعين دينار كويتي زيادة كمايتوقعه، ووصلت إلى أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه بحادث سيارة أدت إلى تشويههبالكامل أصبح جثة هامدة ؛ لأنه كبّر على خالقه وأبى توزيع الرسالة، فوجئ أحدالمقاولين عندما قرأ الرسالة ، وقام بتوزيع مئة وخمسين ألف دينار بحريني ؛ لأنهتمهل في توزيعها فتوفي ابنه الأكبر بحادث.
    يرجى إرسال عدد (35) رسالة ، فاستبشربما يصلك في اليوم الرابع ، وحيث إن هذه الرسالة مهمة الطواف حول العالم كله يجبتوزيعها (35) نسخة مطابقة إلى أصدقائك ومعارفك وأقربائك ، وبعد أيام ستفاجأبالنتيجة الطيبة ، والله الموفق


    الجواب:
    السؤال الذي فيه ثلاث آيات ،ويزعم الذي كتبها أن من كتبها ووزعها فإنه يصل إليه خير ، ومن لم يفعل فإنه يحصل لهشر ... إلخ.
    أولاً : الآية الثانية المنقولة من سورة الأعراف " 157" قد أسقطمنها كلمتين ، وهما : " وعزروه ونصروه" .
    فالآية الموزعة لفظها : " فالذينآمنوا به واتبعوا النور ... " والصحيح : " فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا ..." الآية [ الأعراف : 157].
    فكاتب الآية : إما أنه تعمد نشرها ناقصة ؛ ليطعنفي كتاب الله – عز وجل- قاصداً أنه غير محفوظ، ويأبي الله إلا أن يحفظ كتابه .
    وإما أنه جاهل .
    ثانياً: ما ورد في الرسالة من الحث على توزيعها، وما يحصلمن الخير ... إلخ ، فهذا كذب وافتراء، ولا علاقة لدين الله - عز وجل- بهذا الدجل ،وينبغي للمسلم أن يكذب كل دعاية من هذا القبيل ، ونتحدى كاتبها أن يفصح عن اسمهويثبت دعواه ، والله الحافظ والهادي إلى سواء السبيل . أ.هـ.
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  7. #27

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان:
    تلبس الجن بالإنس
    المجيب:
    د. عبد الله بن عمر الدميجي
    عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
    التصنيف :
    الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالملائكة والجن التاريخ 9/1/1425هـ
    السؤال :
    ما الفائدة التي يستفيدها الجنَّي عندما يتلبَّس بالإنسان ؟ مع العلم أن الإنسان سوف يرفع عنه القلم في حالة الجنون.
    أعتقد - والله أعلم - أن إبليس لبَّس على المتعلمين بأن جعلهم يعتقدون بأن للجن قدرة يستطيعون بها الدخول في الأجساد البشرية.
    ونحن نعلم علم اليقين بأن إبليس وجنده دعاة إلى النار، فلا يصح له أن يذهب العقول بتلك الطريقة ، وقد يقول قائل بأنها من وسائل حربه، إذاً لما كان في الكفره مجانين. والأحاديث المستشهد بها لا تدل إلا على الإغواء لا الجنون بسبب الجن، كحديث "أن الشيطان يجري من بني آدم مجرى الدم " فالرجاء العودة على مناسبة الحديث ، شاكراً لكم سعة صدوركم .




    الجواب:
    الحمد لله، والصلاة السلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
    فمسألة إنكار تلبُّس الجن بالإنس لا يقول بها إلا مكابر ؛ لأنها مسألة تشهد لها الأدلة الشرعية الصحيحة، ويدل عليها الواقع والمشاهدة، وسبق أن أجبنا على سؤال في هذا الموقع عن هذا الموضوع ، فيحسن الرجوع إليه.
    ومن الأدلة الشرعية الدالة على ثبوت التلبس قول الله – تعالى- : "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ..." [البقرة: 275].
    ومن الأحاديث ما رواه الإمام أحمد في مسنده(24009) من حديث أم أبان بنت الوازع، عن أبيها أن جدها الزارع انطلق معه بابن له مجنون –أو ابن اخت له- قال جدي: فلما قدمنا على رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قلت إن معي ابناً لي ، أو ابن أخت لي مجنون، أتيتك به تدعو الله له قال: ائتني به قال: فانطلقت به إليه وهو في الركاب، فأطلقت عنه، وألقيت عنه ثياب السفر، وألبسته ثوبين حسنين وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- فقال: ادنه مني، اجعل ظهره مما يليني ، قال: فأخذ بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه ، ويقول: "اخرج عدو الله ، اخرج عدو الله " فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول، ثم أقعده رسوله الله – صلى الله عليه وسلم – بين يديه فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يفضل عليه ، ومثله الحادثة التي رواها الإمام أحمد في مسنده(17549)، من حديث يعلى بن مرة ، وإخراج النبي –صلى الله عليه وسلم- الجنَّي من الصبي .
    يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى (24/276) دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أهل السنة والجماعة . ويقول: ليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجن في بدن المصروع وغيره ، ومن أنكر ذلك وادَّعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك، وقال في (19/12) أن ممن أنكر دخول الجن بدن المصروع طائفة من المعتزلة ، كالجبائي وأبي بكر الرازي .
    أما ما ذكره السائل من أن إبليس وجنده دعاة إلى النار ، فلا يصح أن تذهب العقول بتلك الطريقة .
    فنقول : إن دوافع التلبُّس ليست محصورة في العداوة فقط. فقد يكون دافع التلبس الحب والعشق والهوى ، فبعض الجن يعشق بعض الإنس فيتلبس بهم .
    وقد يكون بدافع الانتقام إذا آذاهم الإنس وهو يشعر أو لا يشعر ، ولم يعتصم بذكر الله، وقد يكون الجنيَّ أحياناً مكرهاً على الإيذاء والتلبُّس ؛ حيث يجبره على التلبُّس أحد كبرائهم من الشياطين ، وهذا يكون عادة عن طريق السحر .
    وقد يكون بدافع الإيذاء ، أما ترى أنه يفرح حين يفرق بين المرء وزوجه، وحين يقطع الرحم؟
    إذاً فعداوة الشيطان للإنسان ليست محصورة في إغوائه وصرفه عن الصراط المستقيم ، مع أنها أغلى أمانيه ولكنه الإيذاء بشتى أنواع الأذى النفسي والجسدي ، وخاصة إذا لم يتمكن من صرفه عن الحق .
    وصرفه عن الحق إما بإيقاعه في الشرك والخروج من الملة، أو بإيقاعه في البدع أو الذنوب، فإن لم يستطع فبصده عن طاعة الله وإفساد العبادة عليه ، فإن لم يستطع فبإشغاله بالمفضول عن الفاضل . إلى غير ذلك من الصور. أعاذنا الله من شياطين الجن والإنس بمنَّه وكرمه .
    والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعي
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  8. #28

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان:
    لا يستطيع الاغتسال فهل يؤخر الصلاة عن وقتها؟
    المجيب :
    عبد الرحمن بن عبدالله العجلان
    المدرس بالحرم المكي

    التصنيف:
    الفهرسة/ كتاب الصلاة/ شروط الصلاة/المواقيت التاريخ 11/01/1426هـ

    السؤال:

    السلام عليكم ورحمة الله.
    في بعض ليالي الشتاء عندما أستيقظ لصلاة الفجر أجد نفسي قد احتلمت في أثناء نومي، فأؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس؛ لأني أخاف من أن أصاب بنزلة برد، فأنا سريع المرض خصوصًا في فصل الشتاء. فهل هذا جائز، وماذا علي أن أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.



    الجواب:

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    لا يجوز لك ذلك، ولا يحل للمسلم تأخير الصلاة عن وقتها، ووقت صلاة الفجر يبدأ بطلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس، والله جل وعلا، يقول: (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)[النساء:103]. أي: مفروضًا في الأوقات، وإنما عليك أن تسخن الماء وتغتسل وتصلي في الوقت، فإن كنت في البرية وليس لديك ما تسخن به الماء فتيمم إذا خفت على نفسك وصلّ الصلاة لوقتها، فإذا أمكنك الاغتسال فاغتسل بعد هذا إذا طلعت الشمس وتحسّن الجو، وأما داخل البلد فلا يسوغ لك التساهل في هذا، وعليك الاهتمام بصلاتك؛ فهي عمود الإسلام، وأهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، وإذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر إلى قدر الصلاة عندك، فإن كانت في المكانة اللائقة بها فاعرف بأن لك عند الله قدرًا، وإن كنت لا تهتم بصلاتك فاعرف أنه لا قدر لك عند الله حينئذ, وعليك المبادرة بالتوبة والاستغفار والرجوع إلى الله جل وعلا، والمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها. والله أعلم.
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  9. #29

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان :
    الطبيب والكشف على عورات النساء
    المجيب:
    د. هاني بن عبدالله الجبير
    قاضي بمحكمة مكة المكرمة
    التصنيف :
    الفهرسة/ فقه الأسرة/ قضايا المرأة /مسائل متفرقة التاريخ 22/10/1427هـ
    السؤال :
    إنني طالب طب، والتحقت بهذه المهنة من أجل خدمة إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات، هل يجوز لي الكشف على النساء؟



    الجواب:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    فمن حكمة الله تعالى أن فطر الإنسان على الحياء من كشف العورة؛ لأن كشفها يؤدي إلى الريبة والفساد، ولذا فإن ما يوجد في البلاد التي انحرفت عن الفطرة من الجرائم الخلقية والتحرشات نتيجة حتميّة للتعري المنتشر فيها.
    ومع أن ستر العورة واجب إلا أنّه يسوغ كشفها عند بعض الضرورات، ومنها التداوي؛ لأن كل محرم يباح عند الضرورة كما قال تعالى: "وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ" [الأنعام:119].
    وهذه الإباحة تشرط لها شروط وهي:-
    1- عدم وجود النظير: فمن قواعد الشريعة أن نظر الجنس إلى الجنس نفسه أخف من نظره لجنس آخر. فالأصل أن تعالج المرأة مثلها، والرجل مثله. أما عند عدم حصول المقصود منه فينتقل للجنس الآخر إذا كان يحصل به المقصود.
    عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ قالت: كنا مع النبي –صلى الله عليه وسلم- نداوي الجرحى. صحيح البخاري (2882). فقال ابن حجر: فيه جواز معالجة المرأة الأجنبيّة للرجل الأجنبي للضرورة.
    2- عدم الخلوة؛ إذ الخلوة بين الرجل والمرأة محرمة، وإباحة النظر للحاجة لا يبيح الخلوة.
    3- أن لا ينظر إلا إلى ما لا بد منه: لأن ما أبيح لحاجة يقدّر بقدرها.
    وأما المتعلم للطب فهو كالطبيب فيما تقدَّم لا فرق. فيجوز لك أخي السائل بالشروط السابقة النظر للنساء اللاتي يحتجن للعلاج، ولا يجدن إلا طبيباً بشرط عدم الخلوة، وأن لا تنظر إلاّ إلى مواضع المرض وما يحتاج لنظر.
    والله الموفق والهادي.
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

  10. #30

    افتراضي رد: جديد الفتاوى

    العنوان:
    تعزية النصارى
    المجيب:
    د. عبد الوهاب بن ناصر الطريري
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
    التصنيف:
    الفهرسة/ كتاب الصلاة/ كتاب الجنائز/التعزية التاريخ 01/11/1427هـ
    السؤال:
    هل يجوز تقديم التعزية للنصارى وكيف يكون في حالة الإيجاب ؟



    الجواب:
    نعم يجوز تعزيتهم عند الوفاة، وعيادتهم عند المرض، ومواساتهم عند المصيبة . فعن أنس -رضي الله عنه- قال : "كان غلام يهودي يخدم النبي –صلى الله عليه وسلم- فمرض، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده ، فقعد عند رأسه، فقال له : "أسلم" ، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له : أطع أبا القاسم –صلى الله عليه وسلم- فأسلم ، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول : "الحمد لله الذي أنقذه من النار". أخرجه البخاري (1356) .
    وعنه –رضي الله عنه- أن يهوديًّا دعا النبي –صلى الله عليه وسلم- إلى خبز شعير، وإهالة سنخة فأجابه . أخرجه أحمد (13201) بسند صحيح .
    وينبّه على أن المسلم إذا فعل ذلك فعليه أن ينوي بذلك دعوتهم، وتأليف قلوبهم على الإسلام، ويدعوهم بالطريقة المناسبة في الوقت المناسب.
    كما ينبّه أيضاً على أنه في حالة التعزية لا يدعى لميّتهم بالمغفرة وبالرحمة أو الجنة، لقوله تعالى: "ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قربى" [التوبة: 113] وإنما يدعى لهم بما يناسب حالهم بحثهم على الصبر، ومواساتهم، وتذكيرهم بأن هذه سنّة الله في خلقه . والله أعلم
    اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة
    اطلبوا العلم إنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة
    قال الله تعالى
    يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

    ملاحظه هامه/
    جميع مواضيعي منقوووله

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. درس جديد..
    بواسطة &&&الهكر الاسود&&& في المنتدى قسم اختراق الشبكات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-07-2012, 06:03 AM
  2. عضو جديد
    بواسطة علاوي11 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-07-2012, 06:02 AM
  3. كود لعرض آخر الفتاوي في موقع الإسلام سؤال وجواب
    بواسطة bayon7 في المنتدى تطوير المواقع والمنتديات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-08-2012, 06:49 PM
  4. برامج هكر>>جديد<<
    بواسطة &&&الهكر الاسود&&& في المنتدى أدوات اختراق الاجهزة والدمج والتشفير
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 09-14-2010, 12:54 PM
  5. عضو جديد
    بواسطة Łεόη š.Kεηηεdy في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 01:08 AM

المفضلات

أذونات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •