تذكرة عبور


أمضي إلى المعنى فـأقيم فـاحتواء






امضي حيثُ ظننتُ بأن هنـآك موطنيْ ..


بَعـــدَ الضيَــآعْ !


مبتسمةً .. إبتسـآمة افتعلتها كذباً على نفسي لأصدق ،،


ثم مـاذا .....................[ فرآغ ].....؟






لم لا أجد هذآ المَكـآنْ الذيْ أبحثُ عنهْ ..


سنونٌ طويلة وانــا ضآئــعةْ بينْ جدرآنْ قلبيْ التآئِهــةْ


إلىْ متى يــآ ترىْ ؟


متى سأقيمْ ؟ لأُحــــتَوى !وهلْ سَأظــلْ أحتويْ دونْ أنْ يحتَــوينيْ آحــدْ



إلىْ متى !







]وَ أَحْتاجُ أَنْ يُرَّبِّتَ أَيُّ شئٍ على كَتِفيْ ؛ وَلَوْ حتى قَطْرةْ مَطَرْ ]


فهيْ برقَتهــا .. وألقها .. وصفآءهَـــأ ،،


سوفْ تملَؤنيْ


تتَملكنــيْ .. إنَنيْ بحَــآجةْ لهـآ


لأكــونْ كالوَردةْ ..



فَــ../ بعدَ العطَشْ آرتــويْ منْ تلكَ القطرَةْ







آآهـٍ ..........،


يآ إللهـــيْ ..، خُلقتُ فيْ زمنٍ


لا يَخلوْ مِــنَ القسوىْ


آينْ قلــوبْ النَــآس ؟؟؟!



هلْ اندثرتْ ..؟


امْ آنْ ريحــاً صرصراً هبتْ بِــ جَآنبها لتدْفُــنها !ويدفًننيْ مَعــها


ما هيّ إلا افترآضـاتْ أكذبُ بِها عَــلىْ نَفسيْ


لأسَــامحْ القَدرْ ..



وآسَــآمحَ النَـاسْ والمنَافقينْ فيهْ !







لا اعلمْ !هلْ أنــا مُخطئةْ .. امْ


أنْ الناسَ حوليْ همْ كذلكْ ؟



لمْ أكنْ بِحاجَةْ إلىْ تذكرّةْ


لأعُبـر إلى قلوبهمْ


أمَـا الآنْ فَـ../ بُتنـا بحَــآجةْ لتذآكرْ عُبورْ


حتىْ نفهَمْ ونّدخُلْ إلى ]قلوبْ النَاس ] ومعرفَةْ ما يدورْ في مَحاجرهمْ ..


فكلِ أصبحْ يدخلْ فيْ كُهوفٍ


ليُخبئَ نَفسهُ عن منْ حَولهْ


بعيداً .. يُؤصِـدْ ابوابَهُ ونوافذهُ عَنْ العالمْ الخَـارجيْ


كيْ يبتَعدْ عنْ هُمومْ الدُنيا


ظنناً منهُ أن هَمهُ هوَ الأكبَرْ !!


وليسَ لهُ الوقتْ


لِـــ [ يَحتويْ ] مَنْ مَعهْ











ممـــا راق لي طرحه ...