كثيرًا ما تقف فوق كتفي حمامة تشاركني قراءة الكتاب بين يدي
حين تحلق بسرعة أدرك أن الكتاب سيء للغاية ,
وأقول بنفسي على الفور يجب أن أبدله غدًا حتى تطيل الحمامة الوقوف وتشاركني المتعة
الحمامة على كل حال قد لاأراها بالغد ولا يربطني بها شيء سوى أنّها حمامة تخبرني بالأشياء التي يجب أن أبدلها .

أنا ذلك الإنسان الواعي وتلك الحمامة هي الوهلة التي نفكر بها باحتياجات الحياة
التي هي الكتاب بين أيدينا بلا شك
قد تقف على كتفي الحمامة وتخبرني بأن الحياة تحتاج إلى إيجابيات أكثر أسجلها في قائمتي
وتحلق بسرعة دون أن أبادر بها
ومن ناحية مشرقة قد أبادر وأشكر الحمامة وأطعمها المزيد من الحبوب لتزورني في لحظاتي وأعلو ,

نحن نحتاج إلى التفكير دائمًا بعمق .. ماهي احتياج الحياة التي تجعل ذواتنا متألقة
وتضيف إلى أروحنا حزمة أمل وأجنحة تزاحم الحمام في السّماء ؟

لندوّن احتياجاتها الآن .