• قصة جداً رائعه تذكرنا بالله عزوجل
  • طالب نشأ في عائلة غنية وتعلّم في أفضل المدارس كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة
  • الكل كان يُثني عليه لكنه لم يكن يهتم بصلاته و أوراده اليوميه كان له صديق في الجامعة
  • ملتزم ومتدين لا يتحرك خطوه إلا ويقول يا الله توكلت عليك
  • وكان دائماً يطلب منه الذهاب للمسجد لكنه لم يهتم و يُفضل الذهاب إلى مسبح الجامعة
  • حاول صديقه أن يُعلمه أهمية الصلاة و الأوراد لكنه لم يقتنع في ليلة
  • ذهب احمد إلى مسبح الجامعة كالعادة ليُمضي بعض الوقت في التدريب على القفز
  • كان القمر ساطعاً بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح ، والسكون يخيم على المكان
  • احس بالراحه لعدم وجود أي شخص في المسبح ، فلم يهتم في إشعال الأنوار
  • حيث نور القمر يتخلل مسبح الجامعه من خلال النوافذ صعد على السلم الأعلى في المسبح
  • وتقدم إلى حافة منصة القفز ،ورفع يديه استعداداً للقفزمع شهيق !ومن دون شعور !
  • قال : " يا الله "
  • #إستغرب من نفسه و كأن الكلمه خرجت من دون إرادته
  • #أخذ يتذكر ما كان يقول له صديقه عند كُل أمر
  • #" توكلت عليك يا رب "
  • #لم تأخذ كلماته إلا لحظات قليلة ،
  • #شعر بفرح عجيب يملأ كيانه
  • #ووقف مرة أخرى على حافة المنصة مستعداً للقفز ، وتذكر كلمات صديقه
  • #الذي يكررها عند بداية كل أمر
  • #بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "
  • قبل القفز بثواني . . .و إذ بباب المسبح يُفتح !و مسئول الصيانة يدخل ،
  • ويُشعل الأنوار في المسبح نظر حمد إلى أسفل ماذا رأى ؟!
  • المسبح فارغ من الماء !!!!
  • إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله
  • لم يقف بين حمد والموت إلا لحظات قليلة نزل من المنصه ليسجد لربه وهو يبكي
  • ليس علي نجاته إنما علي الوقت الذي مر به لم يذكر فيه اسم الله
  • كم من مرة يحف بنا الخطر والموت ، لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى ؟
  • إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها ،منتظراً منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان