يحدثنا النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث عن نعمة من أجل النعم التي ينعم بها الله على أهل الجنة، وهي نعمة النظر إلى وجهه الكريم سبحانه، حيث يسأل الله عباده في الجنة هل أزيدكم من نعمي شيئاً ؟ فيرون أن نعم الله عليهم سابغة، فالله قد بيض وجوههم، وأدخلهم جنته، وأحل عليهم رضوانه، فماذا يتمنون بعد ذلك، إلا أن إجابتهم لم تخل من طلب المزيد، فيفاجئهم الرب بما لم يحتسبوا فيكشف لهم عن وجهه الكريم، فيعدون رؤيته أعظم النعم وأحبها إلى قلوبهم .