رغم الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعيش المصريون في ظلها إلا أنها لم تستطع أن توقفهم عن إثبات قدراتهم وإمكاناتهم وتحدي الواقع والظروف الصعبة.الشاب المصرى يوسف محمد احمد -21 عاما الحاصل على أول بكالريوس علوم كيمياء جامعة القاهرة - يواصل ابتكاراته بعد اختراع مانع حوادث القطارات بجهاز جديد يستطيع من خلاله التحكم بالدوائر الكهربائية في أى جهاز من أي مكان في العالم عبر الهاتف، وهو جهاز لا تتجاوز تكلفته خمسون جنيها يقوم على نقل الأوامر والإشارات من أي هاتف في العالم إلى أي هاتف آخر, باستخدام شبكات الاتصال القائمة من أرضية وفضائية وغيرها.
الاختراع الجديد يعتمد في تصميمه على قدرته على تحويل الإشارات الموجية التي تصل إلى الهاتف إلى إشارات رقمية, ومن خلال برمجة مسبقة يستطيع الجهاز أن يقوم بتنفيذ اكثرمن عملية.
ويقول 'يوسف' مخترع الجهاز (قبل سنتين قمت باختراع جهاز تحكم بالأجهزة الإليكترونية داخل محيط المنزل باستخدام أي ريموت وتم عرضه علي وزير التعليم وقتها، ولكن مع تطويري لهذا الجهاز أدركت أن بإمكانى اختراع جهاز يدير الدوائر الإليكترونية عبر ربطها بالأقمار الصناعية، بحيث يصبح بالإمكان التحكم بالدوائر الإليكترونية في أي موقع بالعالم.
وعن مكونات الجهاز، فإنه يتكون من ثلاث دوائر إليكترونية لكل دائرة وظيفة معينة, فالأولى هي دائرة الإرسال وتقوم بإرسال الإشارة الرقمية من خلال الاتصال بالجهاز، والدائرة الثانية هى دائرة الاستقبال، حيث تقوم باستقبال الاشارة وتحويلها الى أوامر، أما الأخيرة فهى دائرة التحكم المركزى وتقوم بالتحكم بالجهاز المراد التحكم فيه سواء بتشغيله او إغلاقه، على حسب برمجته مسبقا، وباستخدام هذا الاختراع يمكن الاتصال من أي مكان في العالم عبر الهاتف المحمول أو الهاتف المنزلى, فإذا رن الهاتف علي الجهاز تقوم دائرة الإرسال الموجودة بالهاتف بإرسال موجات رقمية لدائرة الاستقبال الموجودة بالجهاز لتعلمها أن الهاتف يرن فتقوم الدائرة باستقبال إشارات رقمية، ثم ترسل أمرا للجهاز المراد بتشغيله أو غلقه، وذلك حسب البرمجة المسبقة، ويمكن زيادة عدد الأوامر التي يستطيع الجهاز التعامل معها من خلال إضافة بعض القطع الإليكترونية، وإمكانيات أخرى غير محدودة لتشغيل أو فصل أي جهاز في العالم عن بعد وإيصال المعلومات المطلوبة له.
ويضيف يوسف أنه تم عرض الاختراع علي الدكتور مصطفى السيد فى عيد العلم بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، كما تم عرضه مع فريق مدينة زويل بكلية العلوم جامعة القاهرة.







منقول