سنة ١٩٤٥... تم اغتيال أعظم عالم في تاريخ الحضارة المصرية كلها.
و قال عنه اينشتين (اليوم توفي نصف العلم).

زي النهارده تم أغتيال *الدكتور علي مصطفى مشرفة* أحد السبعة اللذين عرفوا سر الذرة على مستوى العالم و الذي وضع مع اينشتين النظرية النسبية و هو الذي قام بالاثبات الرياضي لها

١-اول من قام ببحث لايجاد مقياس للفراغ...
٢-وضع نظرية تفسير الاشعاع الناتج عن الشمس
٣-وضع نظرية الاشعاع و السرعة (سبب شهرته العالمية و سبب اغتياله) ٤-هو من وضع نظرية تفتت ذرة الايدروجين التي صنع منها القنبلة الايدوجينية
٥-اضاف بعض التعديلات في نظرية الكم
٦-تم تجميع ابحاث الدكتور مشرفة و مسودات الابحاث ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية الا ان الوفاة الغت ذلك أرقام قياسية :

١-أصغر من حصل على دكتوراة فلسفة العلوم في كلية الملك بلندن و في اقصر مدة على الاطلاق
٢-أول مصري يحصل على دكتوراة العلوم
٣-أصغر من حصل على الاستاذية في العالم
٤-أصغر عميد لكلية العلوم توفي والده و هو في الحادية عشر من عمره و حفظ القران في الصغر و ظل الاول على مصر طول سنوات الدراسة(الامتحانات كانت موحده) و في البكالوريا (الثانوية العامة) كان الثاني على مصر (السنة الوحيدة اللي مكانش فيها أول) بس ده لأن والدته ماتت و هو في الامتحانات !!!!!! هذا هو الاسطورة و هذه هي العبقرية -رحم الله عالمنا الجليل و اسكنه فسيح جناته..



تفاصيل بسيطه
ولد الدكتور علي مصطفى مشرفة في يوليو من عام 1898م في محافظة دمياط بجمهورية مصر العربية لأب كان يعمل تاجراً، هو الشيخ مصطفى مشرفة، والذي اشتهر بالطيبة وحسن الخلق وصلته لرحمه، وإنفاقه على المحتاجين، ورعايته لطالبي العلم ومحبيه.. كان الشيخ مصطفى مشرفة تاجراً ذا ثروة، لكنه تعرض لهزة مالية أثرت سلباً على مستواه الاجتماعي، ورعايته للمحتاجين، لكنه أصر على تعليم ابنه علي وإخوته.
كان على مصطفى مشرفة يتميز منذ صغره بالذكاء الحاد، وسرعة البديهة والقدرة غير العادية على الربط بين المتغيرات، واستنتاج الحقائق، ووضع الفروض واختبار صحتها، والحكم بتأن على الأمور، والهدوء الذي لا يشوبه توتر. لذا كان والده يتنبأ له بمستقبل مرموق، وغد مشرق، يحقق فيه طموحه الكبير وتبرز عقليته الفذة التي تفوق سنه بمراحل. ولا عجب فأهل دمياط الذين ينحتون من الخشب أروع ما صنع الفكر البشري في فن ( الموبيليا) قادرون أيضاً على أن يحققوا ذاتهم في رحاب العلم، وهذا ما كان يدور بخلد على مصطفى مشرفة في صغره.
أكمل علي مصطفى مشرفة تعليمه الابتدائي، وكان ترتيبه الأول على القطر المصري، ثم تخرج في مدرسة العليا بالقاهرة، ثم جامعة نوتنجهام في انجلترا، ثم الكلية الملكية بلندن عام 1923م، وعاد إلى مصر بعد أن حصل على درجتي دكتوراه في الرياضيات وفلسفة العلوم.
عُيِّن الدكتور مشرفة مدرساً بمدرسة ( ملحقة المعلمين)، ثم اختير ضمن أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم في الجامعة المصرية عام 1925م، حتى أصبح أستاذاً للرياضيات التطبيقية بها. وتم تعيينه كأول عميد مصري لكلية العلوم بجامعة فؤاد الأول من ( 1930 ـ 1945م) ثم اختير وكيلاً لجامعة فؤاد الأول، ثم قام بأعمال إدارة الجامعة بالإنابة.
كان الدكتور مشرفة يعشق الفيزياء ومجالاتها، والرياضيات وأبحاثها وتطبيقاتها، ولذلك كانت له أبحاثه القيمة حول نقص كتلة العنصر، وازدواج المادة، ونظريته الخاصة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس.
وكان للدكتور مشرفة رؤيته الواضحة حول نسبية الأشياء، وقد استفاد العالم الشهير الفذ أينشتين من رؤية الدكتور علي مصطفى مشرفة في تطوير نظريته عن النسبية.
اهتم الدكتور مشرفة بإشعاع المادة، وبخاصة ذلك الإشعاع المفيد والضار الذي يحمل من سلبياته ما قد يفوق إيجابياته بمراحل فيما إذا استخدمه الإنسان استخداماً سيئاً.
وقد قال اينشتين عن الدكتور مشرفة:
( لقد كان الدكتور مشرفة موسوعة بشرية، حوت الكثير من النبوغ الذي قلَّ مشابهته في العالم بأسره).
كما قال عنه في حديث آخر:
( كان عقل مشرفة يحوي كثيراً من أسرار الذرة، لكن القدر شاء له ألا يبوح بها).
ورحل الدكتور مشرفة في سنة 1950م، ولكن بقي اسمه علماً بارزاً من أعلام مصر وحضارة الشرق، كما ترك من بعده تلامذته الذين أكملوا مسيرته البحثية، ومنهم: الدكتورة سميرة موسى، والتي كان لها أبحاث مهمة حول الإشعاع النووي، لكنها لقيت مصرعها في حادث غامض أثناء وجودها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد كرمت مصر الدكتور مشرفة بإطلاق اسمه على أحد مدرجات كلية العلوم بجامعة القاهرة، وعلى أحد معامل الفيزياء، كما أطلقت اسمه على العديد من الشوارع في المدن المصرية، ومنها العاصمة ( القاهرة).
وفي عام 1998م منحت كلية العلوم بجامعة القاهرة اسم المرحوم الدكتور علي مصطفى مشرفة وسام الكلية لمناسبة مرور مائة عام على ميلاده، وقد حضر هذا الاحتفال الدكتور عادل مشرفة وهو ابن أخ للدكتور على مصطفى مشرفة، ويعمل أستاذاً بكلية العلوم بجامعة القاهرة، كما حضره العديد من أفراد أسر العالم الكبير الدكتور مشرفة. ويبدو أن أسرة الدكتور مشرفة لم تخرج لنا النابغة علي مصطفى مشرفة فقط، بل أخرجت لنا الدكتورة سلوى علي مصطفى مشرفة ابنه الدكتور مشرفة، والتي تعمل في مجال الكيمياء النباتية بالمركز القومي للبحوث، ولها أبحاث عديدة في مجال تخصصها، كما أخرجت لنا الدكتور عادل مشرفة الأستاذ بكلية العلوم، والذي له أبحاث مهمة في مجال تخصصه.
لقد كان طموح الدكتور مشرفة تكوين مدرسة بحثية مصرية في حقل الرياضيات الفيزيائية، تهتم بإدخال الحسابات الرياضية النظرية في مجال الظواهر الطبيعية، كما كان يحترم التعاون الدولي والمزج الحضاري في مجال العلوم، وكان يقول: ( إن البشرية لن تحقق طموحاتها العلمية إلا من خلال التعاون الدولي العلمي غير الحذر).
ومن أقواله أيضاً: ( يجب على الدول المتقدمة أن توقن أن الدول النامية لديها الاستعداد النفسي للتعاون الجاد في حقل العلم والتقنية، لكنها تفتقد الرؤية الصحيحة لتحقيق ذلك، ومن ثم فعلى الدول المتقدمة أن تأخذ بيدها نحو ذلك).
كان الدكتور مشرفة يعشق البحث العلمي والفكر، وكان يقول: ( لا أتصور أمة لها وجود بدون فكر).
لقد كان الدكتور مشرفة يؤمن بضرورة بناء الأجيال والأثر المهم لذلك في استمرار حضارات الشعوب، ويظهر ذلك من قوله: ( لقد شهدت البشرية نشأة حضارات عديدة وازدهارها على سطح الأرض، لكن قليلاً من تلك الحضارات هي التي استمرت وبقيت، ومن ثم فلا بد أن نسأل أنفسنا عن سبب ذلك. لقد فكرت في ذلك كثيراً ووجدت أن نبوغ مجموعة كبيرة من مواطني مجتمع ما كفيل بقيام حضارة مع وجود العوامل الأخرى المساعدة في قيام الحضارة، لكن اهتمام هذه المجموعة ببناء جيل يكمل بعدها المسيرة كفيل باستمرار حضارة تلك الشعوب، لكن إن لم تهتم هذه المجموعة ببناء جيل جديد، سوف تنتهي تلك الحضارة، وسوف تندثر وتزول بمرور الأيام.. أعتقد أنني الآن أجبت عن سؤال يدور في عقل الكثيرين: لماذا بقيت الحضارة المصرية شامخة حتى الآن؟ واندثرت غيرها من الحضارات؟).


بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا . ففي الجامعة الملكية بلندن King’s College نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).

كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ، حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية " أينشين " تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية .

ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس ، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته ، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها ، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.

كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..

تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في علوم الرياضيات .

دُعيَ من قبل العالم الألماني الأصل ألبرت أينشتين للاشتراك في إلقاء أبحاث تتعلق بالذرة عام 1945 كأستاذ زائر لمدة عام، ولكنه اعتذر بقوله: "في بلدي جيل يحتاج إلي"

توفى د . مشرفة في 16 يناير عام 1950 بطريقة بدائية للغاية وهي السم .............
وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه.
قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله خاصة إذا علمنا أن د.مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم «شباب مصر» كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة، وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د.مصطفى ، أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_ %D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%81%D8%A9
[



الان اقدم لكم ستة كتب كاملة من مؤلفات الدكتور علي مصطفي مشرفة الغير متوافرة الا بشكل نادر الان بنسخة الكترونية اقدمها للجميع وسيكون هذا المقال

متجدد متعلق بكتب الدكتور علي مصطفي مشرفة وحينما استطيع التحصل علي المزيد منها سأحدث الموضوع






الكتب المتوافرة ستجدها هنا

  • مطالعات علمية







  • كتاب الجبر والمقابلة – التعليق والتحقيق بالمشاركة مع الدكتور محمد أحمد مرسي





  • الذرة والقنابل الذرية



  • العلم والحياة
  • نحن والعلم
  • النظرية النسبية الخاصة


يمكنك تحميل مجموعة الكتب من علي مجلد من موقع MediaFire علي الرابط التالي

كتب العالم المصري علي مصطفي احمد عطية مشرفة

http://www.mediafire.com/?66c110feb34ysi6

تعبت ياجماعه صراحه فى هذا الموضوع كلمة شكر تكفينى
تحياتي ^__^