كثير ما تمر في حياتنا مواقف بل وقفات وتنتابك الحيرة وتعجز عن الاختيار بين العيش في ضوء النهار أو أن تتوارى في ظلام الليل ...

فإذا بصوت ينبثق من أعماقك مُخاطباً إياك أنا هنا موجود جزء من كيانك فلا تتجاهل تواجدي ...

هل ستنصت لهذا الضمير ؟؟

الذي نمت جذوره في أعماقك واقتطفت ثماره الطيبة وأصبح جزء من ذاتك
أم تغلق أذنيك من أجل تحقيق حلم مبتور وفوز زائف ...
وتردد قائلا خذ الآن غفوة سأوقظك لاحقاً

هل بالفعل تستطيع إيقاظه بعد قتله ؟؟

نعم قتله إنها ليست غفوة بل طعنة خنجر تكسوه آمال زائفة
كيف تستطيع
تضميد جراحك وترميم تصدع جدرانك
كيف تستطيع
لملمت أشلاء ضميرك المتناثرة
كيف ستتعايش مع حقيقة تحطم مبادئك
وتلويث صفحتك البيضاء بغفوة

سرعان ما ستفيق منها على واقع أتدري ما هو!!
خسران ذاتك

فلنرفع معاً ..شعاراً
ضمير...... سيظل مستيقظا