كن هكرا مسلما و فقط

كن هكرا مسلما و فقط


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كن هكرا مسلما و فقط

  1. #1

    افتراضي كن هكرا مسلما و فقط

    إلى كل أعضاء و زوار و مشرفي منتدى جيوش الهكرز ، أقول: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أرتأيت أن أستهل مسيرتي هذه بموضوع حساس حول فحوى المنتدى و فائدته على المجتمع العربي ، لاسيما في ظل انتشار الفتاوي المضللة دون مرجعية جادة و لا دليل من كتاب الله و سنته و لا حتى رأي العلماء الأجلاء. ألا هو موضوع الإختراق و مشتقاته ، لذا بحثت جاهدا مستدلا ببعض الشواهد و مختصرا قدر الإمكان ،عل الله يتقبل منا أجر الإجتهاد ، و لنبدأ على بركة الله :
    موضوع اختراق المواقع الالكترونية، أو ما يسمى بـ (الهكرز) من المسائل المستجدة التي ينبغي أن يُنظر فيها إلى المصالح والمفاسد، ولا يحسن الجواب فيها بحكم عام.
    والمتتبع والناظر في مواقع الشبكة العنكبوتية يرى الكم الهائل من المواقع والصفحات التي تقوم بتعليم (الهكرز) وتدمير المواقع وتخريبها بالصور خطوة خطوة! لأن شبكة الإنترنت – كما هو معلوم - ساحة مفتوحة ليس عليها رقيب!
    • يقول الدكتور و الداعية :خالد بن أحمد بابطين عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرئ (1):
    لذا فإني أرى أن المواقع المعادية للإسلام معاداة صريحة كالمواقع الإسرائلية، فإنه لا حرج بتدميرها وتخريبها وإفسادها؛ لأن هذا جزء من الحرب مع الصهاينة، وهم أشد الناس عداوة للمؤمنين، كما قال الحق سبحانه: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود).
    كذلك الحال في المواقع المنحلة التي تنشر الفاحشة على الشبكة، وتقوم بنشر الصور العارية، ومقاطع البلوتوث الفاضحة.. فهذه المواقع لا حرج بتدميرها وتخريبها.أما المواقع المباحة والمفيدة – وإن كانت تحتوي على بعض المخالفات -، فإنه لا يجوز تخريبها أو إفسادها، بل الواجب مناصحة أصحابها والمشرفين عليها بالحسنى.
    أما المواقع الإسلامية التي تنشر الخير والعلم الشرعي والفتاوى والمواعظ والأخبار الإسلامية، ومنها مواقع العلماء والمشايخ والدعاة .. فهذه المواقع يحرم تخريبها أو تدميرها أو اختراقها، لأن هذا من الإفساد الذي لا يحبه الله ولا يرضاه (والله لا يحب المفسدين) .. (إن الله لا يصلح عمل المفسدين).
    أما بالنسبة لما يمكن أن يقوم بين المواقع الإسلامية من إصدار (ميثاق شرف) بين تلك المواقع فهو جائز، بحيث يلتزمون بعدم اختراق أو تدمير مواقع الموقعين على ذلك الميثاق، ولكن بشرط أن تكون تلك المواقع ملتزمة بضوابط الشريعة ومقاصدها العامة. و الله أعلم .
    وهذا سؤال يتعلق بتعليم أحدهم علماً ، فيستخدمه الآخر فيما يغضب الله تعالى ، فهل يأثم من علّمه هنا ؟ مثال : فريق للبرمجة يجعلون دروساً في الاختراق ، فهل إذا قام أحدٌ - تعلم منهم - باستخدام ذلك العلم في إيذاء غيره من المُسلمين ؛ هل يأثم من علّمه ذلك العلم ؟ وهل يبرّؤه أن يقول : أبرأ إلى الله تعالى أن يستخدم أحدٌ ما سيتعلّم في إيذاء مُسلم ؟ .
    الجواب:الحمد لله
    تنقسم العلوم إلى ثلاثة أقسام : (2)
    علوم نافعة ، وعلوم ضارة ، وعلوم يمكن استعمالها فيما يفيد ويمكن استعمالها فيما يضر . حسب رأي كل من:الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ بكر أبو زيد .
    "فتاوى اللجنة الدائمة" المجموعة الثانية (1/48) .
    وجاء في "الموسوعة الفقهية" (13/17 ، 18) :
    والقسم الثالث من العلوم ، وهو الذي يمكن استعماله والاستفادة منه في أشياء مباحة أو مفيدة ، ويمكن استعماله في أشياء محرمة تضر الناس ، فله أمثلة كثيرة ، كصناعة الأسلحة ، وتعلم فنون القتال ، فهذا القسم من العلوم ، لا يجوز تعليمه لمن علمنا أو غلب على ظننا أنه سيستعمله استعمالاً محرماً يضر الناس ، ولا مانع من أن يُشترط على المتعلم أنه لا يستعمله فيما حرم الله .
    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
    "أما العلوم الأخرى التي تتعلق بالدنيا فهي من العلوم المباحة ، التي إن اتخذها الإنسان وسيلة إلى خير : كانت خيراً ، وإن اتخذها وسيلة إلى شر : كانت شرّاً ، فهي لا تُحمد لذاتها ، ولا تُذم لذاتها ، بل هي بحسب ما توصل إليه .
    "فتاوى نور على الدرب" (شريط 158 ، وجه أ) .
    وتعلم اختراق المواقع والبريد الإلكتروني يدخل في هذا القسم الثالث ، لأنه يمكن استعماله استعمالاً محرماً ، وهو الاعتداء على أصحاب المواقع ، وإفساد عملهم ، وكذلك التجسس على الناس ومعرفة خصوصياتهم عن طريق اقتحام البريد الإلكتروني الخاص بهم ، وقد يكون ذلك مباحاً إذا تعلق الأمر بمفسدين ، أو كفار محاربين للإسلام والمسلمين .
    قال الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند حفظه الله :
    "واستثناءً من ذلك فقد يكون التجسس مشروعاً في أحوال معينة كالتجسس على المجرمين ، فقد لا يعرفون إلا بطريق التجسس ، وقد أجاز الفقهاء التجسس على اللصوص وقطاع الطريق ، وطلبهم بطريق التجسس عليهم وتتبع أخبارهم - انظر "تبصرة الحكام" لابن فرحون (2/171) - ، وكذلك يجوز التجسس في حال الحرب بين المسلمين وغيرهم لمعرفة أخبار جيش الكفار وعددهم وعتادهم ومحل إقامتهم وما إلى ذلك .
    وكذلك يجوز اختراق البريد الإلكتروني للمجرمين المفسدين في الأرض واللصوص وقطاع الطريق ، لتتبعهم ، ومعرفة خططهم وأماكن وجودهم ، لقطع شرهم ودفع ضررهم عن المسلمين ، وهذا موافق لمقاصد الشريعة الإسلامية التي جاءت بحفظ الدين والعرض والمال والنفس والعقل" انتهى باختصار .
    وعلى هذا ، فمن عُلم أو غلب على الظن أن سيستعمل هذا العلم في أشياء محرمة ، فلا يجوز تعليمه .والله أعلم.
    و الآن إخوتي و أخواتي أسأل الله لنا الهداية و الثبات على طريقه و أن نكون ممن ينتفع بعلمهم ، و الله ولي التوفيق ، السلام عليكم و رحمة الله .
    المراجع :
    (1): الموقع الرسمي لـ : د/ خالد بن أحمد البابطين،عضو هيئة التدرسي بجامعة أم القرى .
    (2): موقع إسلام سؤال و جواب ، الرابط : http://islamqa.info/ar/ref/118501

    تقبلوا تحــــthe claw phone ـــياتي
    لو خيروني بين حبيبتي و الجزائر لاخترت حبيبتي
    ليس لأنني لا أحب الجزائر و لكن لأن حبيبتي هي الجزائر

  2. #2
    هكر متألق الصورة الرمزية Iraqe Hacker
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    Iraqe Hacker™ ✔©Page&Official®Mafia █║▌│█│║▌║││█║▌║▌║
    المشاركات
    3,254

    افتراضي رد: كن هكرا مسلما و فقط


  3. #3

    افتراضي رد: كن هكرا مسلما و فقط

    بارك الله فيك

    عندما تولد ياابن آدم يؤذن لك فى أذنك من غير صلاة
    و عندما تموت يصلى عليك من غير آذان
    وكأن حياتك فى الدنيا ليست سوى الوقت الذى تقضيه بين الآذان و الصلاة
    فلا تقضيها بما لاينفع الإسلام
    و الحمد لله على نعمة الإسلام


المفضلات

أذونات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •