يلاحظ رواد الموقع الإجتماعي الشهير الفايسبوك انتشار الصفحات الفاضحة، و التي تتعمد على نشر صور مع التعليق عليها بكلمات نابية و مزايدات مغلوطة قصد الاسائة و التشهير، وأحيانا تكون تلك المعلومات صحيحة.
لكن الغريب في الأمر أن خلية مكافحة الجريمة الإلأكترونية تبقى حائرة وعاجزة مع هاته الصفحات و رغم إغلاق الصفحة الأم لسكوب مراكش فأنها خلفت ورائها مئات الصفحات قبل أن تودعنا إلى دار البقاء.
و يعتمد أغلب الصفحات الفاضحة على نفس الطريقة لتشويه بعض الفتيات اللواتي أغلبهم قاصرات و يتبعن دراستهم بالثانوي، لكن بعضهم لم يبالي بهذا التشهير و تجاهله. في حين جل الفتيات اللواتي ثم نشر صورهم قاموا بإغلاق حساباتهم على الفايسبوك سواء بشكل نهائي أو مؤقت لأنهم تلقو مئات الأضافات و كذلك أغلقوا هواتفهم حتى لا يتحولن لمركز الزبناء لشركة الإتصالات لكثرة المكالمات.
لكن الخطير ان هذا الفيروس سينتقل إلى عدة مدن مغربية على رأسها سطات بإنشاء صفحى تدعى فرشة نيوز (سكوب سطات) و قامت هذه الصفحة بنشر صور فتيات من مدينة سطات مع ذكر أسمائهم و سكناهم و وصفهم بالعاهرات و أنعث الصفات.
فيروس عدوى سكوب مراكش لم في هذا الحد حيث وصل إلى مدينة سيدي يوسرغين صفرو حيث انشأ شباب صفحة تحث عنوان (بنات صفرو 100%) و كذلك صفحة بمدينة اسفي صارت على نفس المنوال. و هناك صفحة أخرى تبدوى أكثر غرابة و هي مختصة فقط في المغامرات الجنسية للبنات المحجبات اللواتي يرتدين عطاء الرأس.

و ريتما ان تجد وزارة الصحة دواء لهذا الفيروس الفايسبوكي الفتاك و الذي يهدد مستقبل بناتنا و أبنائنا تبقى الفرقة الوطنية لمحاربة الجريمة الإلكترونية عاجزة تماما عن التصدى لهاته الصفحات و لمؤسسيها و الذين هو غالبا مراهقين.
و في الأخير انصح كل الفتيات ان يحذفوا صورهم الخاصة حتى لا تسقط في يد هاته الصفحات و تفعل بهم ما تشاء، فقد أعذر من أنذر أو كما يقال الوقاية خير من العلاج