الحمد لله والشكر اني منهم اباً عن جد ولي الفخر......







هل تعلمون حقيقة أهل اليمن ؟؟؟ أنا أتعجب والله !!!




إنّ قدر الّتزكية و الشّهادة لأمةٍ من الأمم ليعظم قدرها و يعلو شأنها بقدر الشاهد و المزكّي لها !! فإن كان عظيماً و صادقاً في أخباره كانت شهادته عظيمة في نفسها و صادقة في مدلولها و دلالتها و خبرها !!!

و الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم قد علّق نيا شين الشرف و أوسمة الفخر على صدور أهل اليمن ... و هذا فضل الله يؤتيه من يشاء .. و هو فضل الدين و الإيمان لا فضل النسب و الحسب ..

أيها الطالب فخراً بالنسب ......... إنمـــــا الّنـــاس لأمٍ و لأب .

هل تراهم خلقوا من فضةٍ ......... أو حديدٍ أو نحاسٍ أو ذهب .

إنما الفضــــل بدينٍ خالصٍ ......... و بأخلاقٍ كـــــرامٍ و أدب .

و أهل اليمن هم أصحاب القلوب الرقيقة و الطباع اللينة و الّرجولة الفائقة و الشّهامة الّرائقة ... و هم أنصار السنة و الرسالة من قديم الزمان و التاريخ الإسلامي خير شاهد على هذا ..

و من الأدلة على فضلهم و شرفهم و علو قدرهم : ما أخرجه الحاكم في مستدركه و الطبراني في معجمه بإسناد صحيح على شرط مسلم عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال :

لما نزلت ' فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم !! ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم ' .. قال الرسول صلى الله عليه و سلم :

هم قومك يا أبا موسى .. و أومأ برأسه إلى أبي موسى الأشعري اليماني !!! رضي الله عنه و أرضاه .

و لما جاء أهل اليمن للرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم يعلنون إسلامهم فرح بذلك فرحاً شديداً ..

فقد أخرج النسائي في سننه ' كتاب التفسير ' و ابن حبان في موارد الظمآن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

لما قدم أهل اليمن على رسول الله عليه الصلاة و السلام في المدينة قال رافعاً صوته !! :

' الله أكبر الله أكبر !! جاء نصر الله و جاء فتح الله و جاء أهل اليمن !!! '

فقال بعض الصحابة : ' و ما أهل اليمن ؟! ' فقال صلى الله عليه و آله و سلم :

' قوم نقية قلوبهم و لينة طباعهم ... الإيمان يمان و الحكمة يمانية ،، هم مني و أنا منهم !!!!!!! '

و هو شرف و الله عظيم . و في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً :

' الإيمان يمان و الحكمة يمانية و الفقه يمان '

و هو حديث متواتر كما قال المناوي في ( فيض القدير ) .

بل شهد لهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأنهم خير أهل الأرض !!

فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده و غيره عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بطريق مكة فرفع رأسه إلى السماء فقال :

' أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب هم خير أهل الأرض '

فقال رجل كان عنده من الأنصار : إلا نحن يا رسول الله (( كررها )) فقال المصطفى عليه السلام كلمة خفيفة ـ ضعيفة ـ :

' إلا أنتم ' ....

و كأن النبي عليه الصلاة و السلام لا يريد نشر هذا الاستثناء و يريد أن ينشر أن أهل اليمن هم خير أهل الأرض ...

و عند البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً :

' اللهم بارك لنا في شامنا و في يمننا ' ( ثلاثاً ) .. فقالوا : و في نجدنا يا رسول الله ؟؟

فقال : ' منه الزلازل و الفتن و منه يطلع قرن الشيطان ' .

و لم يقتصر هذا الإكرام لهم في الدنيا فحسب و إنما حتى يوم القيامة على الحوض و الناس يشربون !!

فقد روى مسلم في صحيحه عن ثوبان مرفوعاً :

' و إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن !! أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم ' .. فسئل عن عرضه فقال :

' من مقامي إلى عمان ' ..

و المعنى :

أن الرسول صلى الله عليه و سلم يخرج في أرض المحشر و الناس قد بلغ بهم العطش مبلغاً عظيماً يتزاحمون على الحوض ليشربوا و النبي عليه السلام يسير على حوضه و يضرب بعصاه الشريفة المسلمين من غير اليمنيين كي لا يزاحموا و يضايقوا أهل اليمن !!!

فهل بعد هذا الفضل و الشرف من فضل و شرف ؟؟؟!!!

و الأدلة كثيرة جداً و لله الحمد و فيما تقدم كفاية إن شاء الله تعالى .

أحبتي في الله :

هذه المنزلة العظيمة لأهل اليمن لا ينالها إلا المتمسك بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و على ما كان عليه سلف الأمة للحديث المتقدم :

' هم مني و أنا منهم !! '

فهنيئاً لكم يا أهل اليمن من أهل السنة و دعاة التوحيد و الاتباع .. و الفضل أولاً و آخراً لله تعالى !!

و لله درّ من قال :

ألا إنما التقوى لباس و زينة ......... فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب .

فقد رفع الإسلام سلمان فارس ........ و قد وضع الشرك الشقيّ أبا لهب .

و صدق من قال :

ألا إنما التقوى هي العزّ و الكرم ......... و حبّك للدنيا هو الذّلّ و السقم .

و ليس على عبد تقيّ نقيصة ......... إذا حقّق التقوى و إن حاك أو حجم .





أحاديث في فضل اليمن :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(أتاكم أهل اليمن أرقّ أفئدة وألين قلوبا ً ، الإيمان يمان والحكمة يمانية ) متفق عليه

وقال عليه الصلاة والسـلام:

(اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ، قالوا وفي نجدنا ، قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ) رواه البخاري وأحمد والنسائي

وقال عليه الصلاة والسلام:

(إن الله يبعث ريحا ً من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا ً في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا قبضته ) رواه مسلم والحاكم

وقال عليه الصلاة والسلام:

( إني لأجد نفس الرحمن من هاهنا وأشار إلى اليمن ) رواه أحمد والطبراني

وقال عليه الصلاة والسـلام:

(إذا مر ّ بكم أهل اليمن يسوقون نساءهم ويحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم مني وأنا منهم) أخرجه الطبراني بإسناد حسن



صحابة من أرض اليمن :



أبو موسى الأشعري ، أبو هريرة ، أبي بن كعب ، أسيد بن الحضير

أسامة بن زيد ، أنس بن مالك ، ثابت بن قيس ، جرير البجلي

حاطب بن أبي بلتعة ، حذيفة بن اليمان ، حسان بن ثابت ، دحية الكلبي

زيد بن ثابت ، زيد بن حارثة ، سعد بن معاذ ، سلمة بن الأكوع

شرحبيل بن حسنة ، عامر بن فهيرة ، عبدالله بن رواحة ، عمار بن ياسر

العلاء بن الحضرمي , عمران بن حصين ، معاذ بن جبل ، المقداد بن عمرو

الطفيل بن عمرو ، وائل بن حجر ، أسماء بنت عميس ، أم سليم بنت ملحان

جويرية بنت الحارث
الايمان ايماني والحكمه يمانيه