اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aminu مشاهدة المشاركة
مرحبا بـ الأخت المحترمه smart k :
طلبت منك أن تذكري معتقداتكم، ليس لأني لم أطلع عليها، بل لأن الشُيوعيين لايتفقون مع بعضهم
فـينقسم الشيعه الى عدة طوائف هى ( الاماميه الاثنى عشريه , النصيريه ,الاسماعيليه, الزيديه)

انا شيعية اثنا عشرية والمراد من الاثني عشري هو من يعتقد بامامة الائمة الاثني عشر اولهم الامام علي بن ابي طالب واخرهم الامام المهدي عليهم سلام الله
وللشيعة فرق اخرى ومنها الزيدية .
وهذه الفرقة تعتقد بامامة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام عليهم السلام وهم يرون ان الامام من قام بالسيف على طاغية عصره فقط فهذا الفرق بين الاثني عشري وبين الزيدي وكذلك مع غيره من فرق الشيعة الذين لا يعتقدون بكل الائمة.


مما لا يخفى أنه قد بدأت فتنة الشيعة بجهود عبدالله بن سبأ اليهودي عدو الإسلام والمسلمين وأتباعه: زرارة وأبي بصير وعبدالله بن يعفور وأبي مخنف لوط بن يحي وغيرهم من الكذابين المارقين ليطمسوا بها حقائق الإسلام ويمزقوا بين صفوف المسلمين.
ونسبوا هذه العقائد الشيعية إلى سيدنا علي رضي الله عنه وآله الطيبين افتراء منهم مع أنهم رضي الله عنهم براء منها، فإن عليا وآله كانوا من أعلام أهل السنة والجماعة.
وقد عاش علي وآله إلى جعفر الصادق رضي الله عنهم في بيئة المدينة المنورة وبيئة الإيمان والإسلام والكتاب والسنة وكانت عباداتهم وسائر أعمالهم وفق أعمال عامة أهل السنة والجماعة.
وحينما يسأل الشيعة عن أن عليا وعترته كانوا من أهل السنة والجماعة يعملون بأعمالهم...وحياتهم كانت كلها مثل حياتهم؟ فيجيبون أنهم كانوا يحذون حذو أهل السنة والجماعة على سبيل التقية، إنما اختاروا ساعة في الليل أو النهار يجلسون فيها مع أتباعهم ويرشدونهم إلى مذهب الشيعة، والمسلم المنصف العاقل يتحير من جوابهم هذا فإنه لو سلمنا لاستلزم منه أن الأئمة عاشوا ليلا ونهارا ثلاثا وعشرين ساعة في الباطل وساعة واحدة على الحق وما هذا إلا كذب وبهتان وافتراء من الشيعة على علي وآله رضي الله عنهم –فلعنة الله على الكاذبين-.



هناك نظريتان حول عبد الله بن سبأ ، نذكرهما باختصار :

1 ـ أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية وأسطورة ، وهذا القول كما ذهب اليه السيد العسكري والشيخ مغنية ، ذهب اليه عدد من المفكرين المسلمين والمستشرقين ، ومع هذا فإن الآراء التي نشرها السيد العسكري حول عبد الله بن سبأ والاسطورة السبئية والتي صدرت في مجلدين ، ليست هي النتائج كلها التي توصل اليها ، فهناك مجلد مخطوط اسمه : (عبد الله بن سبأ والاسطورة السبئية ) حيث تناول فيه الاسطورة السبئية بتفصيل واسع .




2 ـ أن عبد الله بن سبأ له وجود عادي ، وأن الكثير ما نسب إليه لا أصل له اخترعه النواصب للطعن بالتشيع .
والأدلة تساعد على ان ابن سبأ كان له وجود ، ولكن أعداء التشيع أرادوا وسيلة يتخذونها للطعن بالتشيع . وخير وسيلة كانت لهم أن جعلوا من ابن سبأ شخصية تاريخية كبيرة نسبوا له تأسيس التشيع ، مع ان ابن سبأ ملعون على لسان أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وملعون على لسان علماء مذهب أهل البيت عليهم السلام ، والشيعة منه براء ، ولا توجد أيّ صلة له بالتشيع .








والخــــــــــــــلاصة فيه .....

والذي أفاده جمع من المحقّقين والباحثين ـ كالعلاّمة السيد مرتضى العسكري في كتابه عبد الله بن سبأ ـ أنه رجل اختلقه خصوم الشيعة كيداً لهم وإزراءاً عليهم .

قال الدكتور عبد العزيز الهلابي الأستاذ في قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض :

وعلى أية حال ، فسَيف ـ وهو راوي قصة ابن سبأ ـ أراد طعن الشيعة في الصميم ، وذلك بنسبة مذهب التشيع إلى يهودي حاقد على الإسلام ، يريد تقويضه من الداخل ، وأن أفكار الشيعة ـ المعتدلين منهم والغلاة ـ ليست سوى أفكار هذا اليهودي ـ عبد الله بن سبأ للهلابي : 26 ـ .



وقال الدكتور طه حسين :

إن أمر السبئية وصاحبهم ابن السوداء إنما كان متكلّفاً منحولاً ، قد اختُرع بأخَرَة ، حين كان الجدال بين الشيعة وغيرهم من الفِرق الإسلامية ، أراد خصوم الشيعة أن يُدخِلوا في أصول هذا المذهب عنصراً يهوديّاً ، إمعاناً في الكيد لهم والنيل منهم ـ علي وبنوه : 518 ـ .



ويأتي الدكتور أحمد محمد صبحي ليستعرض كلام الدكتور طه حسين حول وهمية عبد الله بن سبأ ، ثم يعلّق على هذا الموضوع قائلاً :

إن مبالغة المؤرخين وكتاب الفرق في حقيقة الدور الذي قام به عبد الله ابن سبأ يرجع إلى سبب آخر غير ما ذكره الدكتور طه حسين . فلقد حدثت في الإسلام أحداث سياسية ضخمة كمقتل عثمان ثم حرب الجمل ، وقد شارك فيها كبار الصحابة وزوجة الرسول " صلى الله عليه وآله وسلّم " وكلّهم يتفرقون ويتحاربون ، وكل هذه الأحداث تصدم وجدان المسلم المتتبع لتاريخه السياسي ... إلى أن يقول :
ولم يكن من المعقول أن يتحمل وزر ذلك كله صحابة أجلاء أبلوا مع رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " بلاءاً حسناً ، فكان لابد أن يقع عبء ذلك كله على ابن سبأ ـ نظرية الإمامة ـ .



وحسبكم هذه الكلمات التي كتبها محمد كرد علي في كتابه خطط الشام قائلاً :

وأما ما ذهب إليه بعض الكتاب من أن مذهب التشيع من بدعة عبد الله ابن سبأ المعروف بابن السوداء ، فهو وهم ، وقلة علم بتحقيق مذهبهم ، ولمن علم منزلة هذا الرجل عند الشيعة وبراءتهم منه ومن أقواله وأعماله وكلام علمائهم في الطعن فيه بلا خلاف في ذلك علم مبلغ هذا القول من الصواب ـ خطط الشام لمحمد كرد علي 6 / 251 ـ .



أما الدكتور علي الوردي فيقول في معرض كلامه عن ابن سبأ :

ويبدو أن هذه الشخصية العجيبة اخترعت اختراعاً ، وقد اخترعها الأغنياء الذين كانت الثورة موجهة ضدهم ـ علي الوردي في كتاب وعاظ السلاطين : 151 ـ . ويدل على أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية أمور كثيرة يذكرها صاحب كتاب كشف الحقائق : 228 فراجع .












وهـــــــــذا رأينا في هذه الشخصية المزعــــــــــــومة والأسطورة المشؤمة ...، وعلى المدعي أثبات البينة ...





*************************



سنتكلم عن الإمامية الاثني عشرة لأنها الأكثر وجودا عندكم
ومن أشهر معتقدات الشيعه الاماميه الاثنى عشريه ..


أولا: الاعتقاد فى القرآن

- محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد مؤسس المذهب الامامى الاثناعشرى قال:
إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان "
وقال أيضا: واتفقوا(الشيعه الاماميه) أن أئمة الضلال ! خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله (أوائل المقالات ص46,47)

لاحظ هنا كلمة( اتفقوا) يعنى هذا اتفاق على أن القرآن محرف وليس بعضهم فقط

المفسر الكبير(عندهم) محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشانى)
مهد لكتابه " تفسير الصافى " باثنتي عشرة مقدمة
خصص المقدمة السادسة منها لإثبات تحريف القرآن
وبعد ان ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عند الامامية قال :
والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام
أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وسلم غير مرة , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها
ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله , وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) تفسير الصافي1/49)

النوري الطبرسي : صاحب كتاب( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب
يقول في ص2 من هذا الكتاب : ( هذا كتاب لطيف , وسفر شريف , عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان
وقد أورد في كتابه هذا كل ما وقف عليه من أخبار وأقوال ونصوص بلغت المئات، كلها في إثبات مسألة التحريف
قال:إن الأخبار الدالة على ذلك ـ (التحريف) ـ تزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم
واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227)

أبو الحسن العاملي الذى قال
اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها
أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات
وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات
وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى
ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن.(تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36)

نعمة الله الجزائري : الذى قال في كتابه ( الأنوار النعمانيه)
الأخبار مستفيضة بل متواترة والتي تدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعرابا (الأنوار النعمانية الجزء الثاني 357)

هذا غيض من فيض من أقوال أكابر علمائهم ولو ذهبنا لسرد جميع الاقوال لطال بنا المقام




التحريف هنا المشار اليه هو الذي اشار اليه الزمخشري--
التحريف لغةً
حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب. قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ))1. قال الزمخشري: "أي على طرفٍ من الدين لافي وسطه وقلبه، وهذا مثلٌ لكونهم على قلقٍ واضطرابٍ في دينهم، لاعلى سكونٍ وطمأنينة"
 

هناك ادلة اكثر وضوحا اذكر لكم منها التالي من اجل نفي تهمة التحريف من قبل علماء الشيعة
اليكم بعض من كتبنا
السيد كمال الحيدري

علم الامام
بحوث في حقيقه ومراتب علم الائمة المعصومين
للسيد كمال الحيدري
ص109
خصائص الكتاب المبين

الخصوصيه الاولى-فيه كل شيئ
وتوصيف الكتاب بالمبين ان كان بمعنى المظهر انما هو لكونه يظهر لقارئه كل شي على حقيقه ماهو عليه

الخصوصيه الثانيه- ومن خصائص هذا الكتاب ايضا عدم تغيره وتبدله كما اشارت لذلك جمله من الايات-في لوح محفوظ-



مكارم الشيرازي


قصص القران
مقتبس من تفسير الامثل
تقديم الشيخ مكارم الشيرازي
يقول

ليس القران المجيد كتاب تاريخ او قصص او علوم طبيعيه اوبيان اسرار السماوات والارض وانما هو
---كتاب هداية للبشر--






محمد الشيرازي

تبيين القران
محمد الشيرازي
ج14ص274
سوره الحجر
-انا نحن نزلنا الذكر وانا له-القران-وانا له لحافظون-عن التغيير والنقصان والزياده


الشيخ المفيد

اوائل المقالات
للشيخ المفيد
34-القول في جهه اعجاز القران
واقول ان جهه ذلك هو الصرف من الله تعالى لاهل الفصاحه واللسان
عن المعارضه للنبي بمثله في النظام عند تحديه لهم وجعل انصرافهم عن الاتيان بمثله وان كان في مقدورهم دليلا على نبوته واللطف من الله تعالى مستمر في الصرف عنه الى اخر الزمان وه1ا من اوضح برهان في الاعجاز واعجب بيان وهومذهب النظام وخالف فيه جمهور اهل الاعتزال

ثانيا :الاعتقاد فى الصحابه


روى الكليني في الكافي عن محمد بن علي الذي هو الباقر أنه قال ( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة (الروضة من الكافي صفحة 246 )
ملحوظه كتاب "الكافى" عندهم مثل كتاب" البخارى" عندنا

وفيه أيضاً عن محمد بن علي رضي الله عنه أنه قال ( المهاجرون والأنصار
ذهبوا إلا ثلاثة )(الجزء الثاني صفحة 244)

وروى الكليني في الكافي كذلك عن محمد بن جعفر أنه قال : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم – من أدعى إمامتنا من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيب – ولهام الضمير يعود على أبي بكر وعمر ، ومن زعم أن لأبي بكر وعمر نصيب في الإسلام – لا يكلمه الله ولا يزكيه وله عذاب أليم (الكافي الجزء الأول صفحة 373.)

نقل الصدوق والمجلسي لإجماع الشيعة على التبرئ من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم ,, وهذا لفظ المجلسي:
" وعقيدتنا في التبرئ : أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة : أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، ومن النساء الأربع : عائشة وحفصة وهند وأم الحكم ومن جميع أتباعهم وأشياعهم ، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض ، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرئ من أعدائهم " ( حق اليقين للمجلسي ص 519 )


ثالثا:الاعتقاد فى أمهات المؤمنين(عائشه وحفصه) رضى الله عنهما

أسند العياشي –وهو من علماء الشيعة- إلى جعفر الصادق – زورا وبهتانا- والقول في تفسير قوله تعالى :"ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.." (سورة النحل 92) ، قال :"التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا: قال:عائشة هي نكثت إيمانها"(تفسير العياشي 2/269 وانظر البرهان للبحراني 2/383 وبحار الأنوار للمجلسي 7/45)

أفرد العلامة(عند الاماميه) زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم 3/161-168
فصلين الفصل الأول سماه :" فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين"
وفصل آخر خصصه للطعن في حفصة رضي الله عنهما سماه" فصل في أختها حفصة "

وقال زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم الجزء الثالث ص 165
قالوا - أي السنة - برأها الله في قوله {أولئك مبرؤون مما يقولون} قلنا ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها كما أجمع فيه المفسرون (عند الشيعه الاماميه) ..

وقد ذكروا عن الصادق-زورا وبهتانا- انه قال :"اتدرون مات النبي صلى الله
عليه وآله أو قتل ؟ إن الله يقول : (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فسم قبل الموت ، إنهما سقتاه (زاد الكاشاني : "يعني المرأتين لعنهما الله وأبويهما" تفسير الصافي 1/305) قبل الموت، فقلنا : إنهما وأبويهما شر من خلق الله"(تفسير العياشي 1/200 وانظر تفسير الصافي للكاشاني 1/305 والبرهان للبحراني 1/320 وبحار الأنوار للمجلسي 6/504، 8/6)
ووصف المجلسي –شيخ الدولة الصفوية، ومرجعكم المدحور- سند هذه الرواية المكذوبة بأنه معتبر ، وعلق عليها بقول :"إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق(ع) أن عائشة و حفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه"(حياة القلوب للمجلسي 2/700")

كلام اخر لعلامة الكفر والضلال فى شرحة للاية " كانتا تحت عبدين....."
قال المجلسي :" لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض ، بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما " ( بحار الأنوار 22/33")

زعم الشيعة-زورا وبهتانا- أن قوله تعالى :"ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين قخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا
وقيل ادخلا النار مع الداخلين"(سورة التحريم 10)
مثل ضربه الله لعائشة وحفصة ..رضي الله عنهما.

الطعن فى عرض النبى صلى الله عليه وسلم:
وقد فسر بعضهم بالخيانة بارتكاب الفاخشة –والعياذ بالله تعالى-:
قال القمي في تفسير هذه الآية :"والله ما عنى بقوله : (فخانتاهما) إلا الفاحشة

وليس هذا القول بدعا من القمي فقد سبقه إليه الكليني –شيخ الاسلام عند الشيعة ، ومرجعهم- ونسبه إلى أبي جعفر الباقر ، راجع البرهان للبحراني 357-358/4))

رابعا:اعتقادهم فى أهل السنه:


دماء أهل السنة وأموالهم حلال على الشيعة ، ولكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة
فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، قلت : فما ترى في ماله ؟ قال توه ماقدرت عليه . (علل الشرائع وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308.)

والناصب كل من لم يكن شيعياً ، فأنا وأنت وكل سني ناصبي عندهم ، قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الزراري البحراني في كتابه المحاكم النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية : بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا شاء أم أبا (المحاكم النفسانية صفحة 147.) ولذلك إمام النواصب : عبد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما .

ويروي الطوسي عن ابن عبد الله جعفر أنه قال : خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس ( تهذيب الأحكام الجزء الرابع صفحة 122 )

وقال الخميني : " والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنما منه وتعلق الخمس به " طبعا قوله من أهل الحرب معناها ليست إباحة ماله فقط بل أيضا النفس ولكن ما ذكرها هنا "بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة" (هذا ما قاله في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 352.)

وروى الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال قال أبي ، أي محمد الباقر : أماترضون أن تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أماترضون ان تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة إلا منكم ولا الزكاة إلا منكم ولا الحج إلا منكم فاتقوا الله عزوجل فإنكم في هدنة .

فهم يرون الأمر هدنة فقط متى انتهت هذه الهدنة انتهى كل شيء - وهذا قاله في الروضة من الكافي صفحة 198


هذا اختصار لبعض عقائدهم والا لطال المقام كثيرا ولمن يريد الاستزاده
موقع البرهان


الشيعه والسنه للشيخ محمد حسان
Mohamed Hassan


*************************



نود أن نذكر بعض معتقداتهم الباطلة إجمالا بالرجوع إلى كتبهم ومراجعهم التي يعتمد عليها عندهم كي يتضح مسلكهم ويعلم زيغهم واعوجاجهم.
1- عقيدة الشرك بالله مثل اليهود والنصارى وسائر المشركين (والعياذ بالله) منها.
2- عقيدة البداءة الفاسدة والتي تستلزم نسبة الجهل إلى الباري تعالى شأنه.
3- عقيدة عصمة الأئمة الاثناعشر المخالفة لعقيدة ختم النبوة لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.


4- عقيدة أن القرآن الموجود محرف ومبدل زيد فيه ونقص منه (والعياذ بالله) وهي من أشنع عقائدهم وأفسدها وتستلزم إخراجهم من ملة الإسلام.
5- عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة علي رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهما.
6- عقيدة إهانة أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن.
7- عقيدة إهانة بنات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة إهانة سيدة النساء فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهن.
8- عقيدة إهانة العباس وابن العباس وعقيل رضي الله عنهم.
9- عقيدة إهانة الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين.
10- عقيدة إهانة أئمة أهل البيت رضي الله عنهم.
11- عقيدة التقية.
12- عقيدة المتعة.
13- عقيدة جواز استعارة الفرج.
14- عقيدة جواز اللواطة بالنساء.
15- عقيدة الرجعة.
16- عقيدة الطينة.
17- عقيدة الاحتساب في النياحة وشق الجيوب وضرب الخدود على شهادة الحسين وغير ذلك المخالفة للعقيدة الإسلامية (الصبر في المصائب).

وإن هذه الرسالة الصغيرة في حجمها القيمة في مضمونها، نرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبلها قبولا حسنا ويجعلها سبب هداية لعباده بفضله وكرمه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.

*************************



أحب أشكر المواقع التي قامت بطرح هته الأدلة، أتمنى أكون وفقت في جمعها
جاهز للنقاش في أي نقطة ..

ولي عودة بأذن الباري
لاكمال الرد
اذ لم يسعفني الوقت