[نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

[نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!


صفحة 18 من 18 الأولىالأولى ... 8161718
النتائج 171 إلى 180 من 180

الموضوع: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

  1. #171

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

    ممكن شرح تلك غرانيق الهدى منها الشفاعه ترتجى

  2. #172

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

    إخترآق أجهزة _ إيميلات 100 %
    تشفير _ هيكس _ تلغيم 100 %
    اندكسات _ فرونت بيج 100 %
    إختراق مواقــع 30 %

    #
    تم إعتـزال إختراق الأجهزة والتشفير

    twitter : Ss_pc3

  3. #173
    هكر مبتديء الصورة الرمزية smart k
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بلد الحضارات
    المشاركات
    42

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aminu مشاهدة المشاركة
    مرحبا بـ الأخت المحترمه smart k :
    طلبت منك أن تذكري معتقداتكم، ليس لأني لم أطلع عليها، بل لأن الشُيوعيين لايتفقون مع بعضهم
    فـينقسم الشيعه الى عدة طوائف هى ( الاماميه الاثنى عشريه , النصيريه ,الاسماعيليه, الزيديه)

    انا شيعية اثنا عشرية والمراد من الاثني عشري هو من يعتقد بامامة الائمة الاثني عشر اولهم الامام علي بن ابي طالب واخرهم الامام المهدي عليهم سلام الله
    وللشيعة فرق اخرى ومنها الزيدية .
    وهذه الفرقة تعتقد بامامة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام عليهم السلام وهم يرون ان الامام من قام بالسيف على طاغية عصره فقط فهذا الفرق بين الاثني عشري وبين الزيدي وكذلك مع غيره من فرق الشيعة الذين لا يعتقدون بكل الائمة.


    مما لا يخفى أنه قد بدأت فتنة الشيعة بجهود عبدالله بن سبأ اليهودي عدو الإسلام والمسلمين وأتباعه: زرارة وأبي بصير وعبدالله بن يعفور وأبي مخنف لوط بن يحي وغيرهم من الكذابين المارقين ليطمسوا بها حقائق الإسلام ويمزقوا بين صفوف المسلمين.
    ونسبوا هذه العقائد الشيعية إلى سيدنا علي رضي الله عنه وآله الطيبين افتراء منهم مع أنهم رضي الله عنهم براء منها، فإن عليا وآله كانوا من أعلام أهل السنة والجماعة.
    وقد عاش علي وآله إلى جعفر الصادق رضي الله عنهم في بيئة المدينة المنورة وبيئة الإيمان والإسلام والكتاب والسنة وكانت عباداتهم وسائر أعمالهم وفق أعمال عامة أهل السنة والجماعة.
    وحينما يسأل الشيعة عن أن عليا وعترته كانوا من أهل السنة والجماعة يعملون بأعمالهم...وحياتهم كانت كلها مثل حياتهم؟ فيجيبون أنهم كانوا يحذون حذو أهل السنة والجماعة على سبيل التقية، إنما اختاروا ساعة في الليل أو النهار يجلسون فيها مع أتباعهم ويرشدونهم إلى مذهب الشيعة، والمسلم المنصف العاقل يتحير من جوابهم هذا فإنه لو سلمنا لاستلزم منه أن الأئمة عاشوا ليلا ونهارا ثلاثا وعشرين ساعة في الباطل وساعة واحدة على الحق وما هذا إلا كذب وبهتان وافتراء من الشيعة على علي وآله رضي الله عنهم –فلعنة الله على الكاذبين-.



    هناك نظريتان حول عبد الله بن سبأ ، نذكرهما باختصار :

    1 ـ أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية وأسطورة ، وهذا القول كما ذهب اليه السيد العسكري والشيخ مغنية ، ذهب اليه عدد من المفكرين المسلمين والمستشرقين ، ومع هذا فإن الآراء التي نشرها السيد العسكري حول عبد الله بن سبأ والاسطورة السبئية والتي صدرت في مجلدين ، ليست هي النتائج كلها التي توصل اليها ، فهناك مجلد مخطوط اسمه : (عبد الله بن سبأ والاسطورة السبئية ) حيث تناول فيه الاسطورة السبئية بتفصيل واسع .




    2 ـ أن عبد الله بن سبأ له وجود عادي ، وأن الكثير ما نسب إليه لا أصل له اخترعه النواصب للطعن بالتشيع .
    والأدلة تساعد على ان ابن سبأ كان له وجود ، ولكن أعداء التشيع أرادوا وسيلة يتخذونها للطعن بالتشيع . وخير وسيلة كانت لهم أن جعلوا من ابن سبأ شخصية تاريخية كبيرة نسبوا له تأسيس التشيع ، مع ان ابن سبأ ملعون على لسان أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وملعون على لسان علماء مذهب أهل البيت عليهم السلام ، والشيعة منه براء ، ولا توجد أيّ صلة له بالتشيع .








    والخــــــــــــــلاصة فيه .....

    والذي أفاده جمع من المحقّقين والباحثين ـ كالعلاّمة السيد مرتضى العسكري في كتابه عبد الله بن سبأ ـ أنه رجل اختلقه خصوم الشيعة كيداً لهم وإزراءاً عليهم .

    قال الدكتور عبد العزيز الهلابي الأستاذ في قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض :

    وعلى أية حال ، فسَيف ـ وهو راوي قصة ابن سبأ ـ أراد طعن الشيعة في الصميم ، وذلك بنسبة مذهب التشيع إلى يهودي حاقد على الإسلام ، يريد تقويضه من الداخل ، وأن أفكار الشيعة ـ المعتدلين منهم والغلاة ـ ليست سوى أفكار هذا اليهودي ـ عبد الله بن سبأ للهلابي : 26 ـ .



    وقال الدكتور طه حسين :

    إن أمر السبئية وصاحبهم ابن السوداء إنما كان متكلّفاً منحولاً ، قد اختُرع بأخَرَة ، حين كان الجدال بين الشيعة وغيرهم من الفِرق الإسلامية ، أراد خصوم الشيعة أن يُدخِلوا في أصول هذا المذهب عنصراً يهوديّاً ، إمعاناً في الكيد لهم والنيل منهم ـ علي وبنوه : 518 ـ .



    ويأتي الدكتور أحمد محمد صبحي ليستعرض كلام الدكتور طه حسين حول وهمية عبد الله بن سبأ ، ثم يعلّق على هذا الموضوع قائلاً :

    إن مبالغة المؤرخين وكتاب الفرق في حقيقة الدور الذي قام به عبد الله ابن سبأ يرجع إلى سبب آخر غير ما ذكره الدكتور طه حسين . فلقد حدثت في الإسلام أحداث سياسية ضخمة كمقتل عثمان ثم حرب الجمل ، وقد شارك فيها كبار الصحابة وزوجة الرسول " صلى الله عليه وآله وسلّم " وكلّهم يتفرقون ويتحاربون ، وكل هذه الأحداث تصدم وجدان المسلم المتتبع لتاريخه السياسي ... إلى أن يقول :
    ولم يكن من المعقول أن يتحمل وزر ذلك كله صحابة أجلاء أبلوا مع رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " بلاءاً حسناً ، فكان لابد أن يقع عبء ذلك كله على ابن سبأ ـ نظرية الإمامة ـ .



    وحسبكم هذه الكلمات التي كتبها محمد كرد علي في كتابه خطط الشام قائلاً :

    وأما ما ذهب إليه بعض الكتاب من أن مذهب التشيع من بدعة عبد الله ابن سبأ المعروف بابن السوداء ، فهو وهم ، وقلة علم بتحقيق مذهبهم ، ولمن علم منزلة هذا الرجل عند الشيعة وبراءتهم منه ومن أقواله وأعماله وكلام علمائهم في الطعن فيه بلا خلاف في ذلك علم مبلغ هذا القول من الصواب ـ خطط الشام لمحمد كرد علي 6 / 251 ـ .



    أما الدكتور علي الوردي فيقول في معرض كلامه عن ابن سبأ :

    ويبدو أن هذه الشخصية العجيبة اخترعت اختراعاً ، وقد اخترعها الأغنياء الذين كانت الثورة موجهة ضدهم ـ علي الوردي في كتاب وعاظ السلاطين : 151 ـ . ويدل على أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية أمور كثيرة يذكرها صاحب كتاب كشف الحقائق : 228 فراجع .












    وهـــــــــذا رأينا في هذه الشخصية المزعــــــــــــومة والأسطورة المشؤمة ...، وعلى المدعي أثبات البينة ...





    *************************



    سنتكلم عن الإمامية الاثني عشرة لأنها الأكثر وجودا عندكم
    ومن أشهر معتقدات الشيعه الاماميه الاثنى عشريه ..


    أولا: الاعتقاد فى القرآن

    - محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد مؤسس المذهب الامامى الاثناعشرى قال:
    إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان "
    وقال أيضا: واتفقوا(الشيعه الاماميه) أن أئمة الضلال ! خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله (أوائل المقالات ص46,47)

    لاحظ هنا كلمة( اتفقوا) يعنى هذا اتفاق على أن القرآن محرف وليس بعضهم فقط

    المفسر الكبير(عندهم) محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشانى)
    مهد لكتابه " تفسير الصافى " باثنتي عشرة مقدمة
    خصص المقدمة السادسة منها لإثبات تحريف القرآن
    وبعد ان ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عند الامامية قال :
    والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام
    أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وسلم غير مرة , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها
    ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله , وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) تفسير الصافي1/49)

    النوري الطبرسي : صاحب كتاب( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب
    يقول في ص2 من هذا الكتاب : ( هذا كتاب لطيف , وسفر شريف , عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان
    وقد أورد في كتابه هذا كل ما وقف عليه من أخبار وأقوال ونصوص بلغت المئات، كلها في إثبات مسألة التحريف
    قال:إن الأخبار الدالة على ذلك ـ (التحريف) ـ تزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم
    واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227)

    أبو الحسن العاملي الذى قال
    اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها
    أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات
    وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات
    وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى
    ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن.(تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36)

    نعمة الله الجزائري : الذى قال في كتابه ( الأنوار النعمانيه)
    الأخبار مستفيضة بل متواترة والتي تدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعرابا (الأنوار النعمانية الجزء الثاني 357)

    هذا غيض من فيض من أقوال أكابر علمائهم ولو ذهبنا لسرد جميع الاقوال لطال بنا المقام




    التحريف هنا المشار اليه هو الذي اشار اليه الزمخشري--
    التحريف لغةً
    حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب. قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ))1. قال الزمخشري: "أي على طرفٍ من الدين لافي وسطه وقلبه، وهذا مثلٌ لكونهم على قلقٍ واضطرابٍ في دينهم، لاعلى سكونٍ وطمأنينة"
     

    هناك ادلة اكثر وضوحا اذكر لكم منها التالي من اجل نفي تهمة التحريف من قبل علماء الشيعة
    اليكم بعض من كتبنا
    السيد كمال الحيدري

    علم الامام
    بحوث في حقيقه ومراتب علم الائمة المعصومين
    للسيد كمال الحيدري
    ص109
    خصائص الكتاب المبين

    الخصوصيه الاولى-فيه كل شيئ
    وتوصيف الكتاب بالمبين ان كان بمعنى المظهر انما هو لكونه يظهر لقارئه كل شي على حقيقه ماهو عليه

    الخصوصيه الثانيه- ومن خصائص هذا الكتاب ايضا عدم تغيره وتبدله كما اشارت لذلك جمله من الايات-في لوح محفوظ-



    مكارم الشيرازي


    قصص القران
    مقتبس من تفسير الامثل
    تقديم الشيخ مكارم الشيرازي
    يقول

    ليس القران المجيد كتاب تاريخ او قصص او علوم طبيعيه اوبيان اسرار السماوات والارض وانما هو
    ---كتاب هداية للبشر--






    محمد الشيرازي

    تبيين القران
    محمد الشيرازي
    ج14ص274
    سوره الحجر
    -انا نحن نزلنا الذكر وانا له-القران-وانا له لحافظون-عن التغيير والنقصان والزياده


    الشيخ المفيد

    اوائل المقالات
    للشيخ المفيد
    34-القول في جهه اعجاز القران
    واقول ان جهه ذلك هو الصرف من الله تعالى لاهل الفصاحه واللسان
    عن المعارضه للنبي بمثله في النظام عند تحديه لهم وجعل انصرافهم عن الاتيان بمثله وان كان في مقدورهم دليلا على نبوته واللطف من الله تعالى مستمر في الصرف عنه الى اخر الزمان وه1ا من اوضح برهان في الاعجاز واعجب بيان وهومذهب النظام وخالف فيه جمهور اهل الاعتزال

    ثانيا :الاعتقاد فى الصحابه


    روى الكليني في الكافي عن محمد بن علي الذي هو الباقر أنه قال ( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة (الروضة من الكافي صفحة 246 )
    ملحوظه كتاب "الكافى" عندهم مثل كتاب" البخارى" عندنا

    وفيه أيضاً عن محمد بن علي رضي الله عنه أنه قال ( المهاجرون والأنصار
    ذهبوا إلا ثلاثة )(الجزء الثاني صفحة 244)

    وروى الكليني في الكافي كذلك عن محمد بن جعفر أنه قال : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم – من أدعى إمامتنا من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيب – ولهام الضمير يعود على أبي بكر وعمر ، ومن زعم أن لأبي بكر وعمر نصيب في الإسلام – لا يكلمه الله ولا يزكيه وله عذاب أليم (الكافي الجزء الأول صفحة 373.)

    نقل الصدوق والمجلسي لإجماع الشيعة على التبرئ من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم ,, وهذا لفظ المجلسي:
    " وعقيدتنا في التبرئ : أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة : أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، ومن النساء الأربع : عائشة وحفصة وهند وأم الحكم ومن جميع أتباعهم وأشياعهم ، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض ، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرئ من أعدائهم " ( حق اليقين للمجلسي ص 519 )


    ثالثا:الاعتقاد فى أمهات المؤمنين(عائشه وحفصه) رضى الله عنهما

    أسند العياشي –وهو من علماء الشيعة- إلى جعفر الصادق – زورا وبهتانا- والقول في تفسير قوله تعالى :"ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.." (سورة النحل 92) ، قال :"التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا: قال:عائشة هي نكثت إيمانها"(تفسير العياشي 2/269 وانظر البرهان للبحراني 2/383 وبحار الأنوار للمجلسي 7/45)

    أفرد العلامة(عند الاماميه) زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم 3/161-168
    فصلين الفصل الأول سماه :" فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين"
    وفصل آخر خصصه للطعن في حفصة رضي الله عنهما سماه" فصل في أختها حفصة "

    وقال زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم الجزء الثالث ص 165
    قالوا - أي السنة - برأها الله في قوله {أولئك مبرؤون مما يقولون} قلنا ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها كما أجمع فيه المفسرون (عند الشيعه الاماميه) ..

    وقد ذكروا عن الصادق-زورا وبهتانا- انه قال :"اتدرون مات النبي صلى الله
    عليه وآله أو قتل ؟ إن الله يقول : (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) فسم قبل الموت ، إنهما سقتاه (زاد الكاشاني : "يعني المرأتين لعنهما الله وأبويهما" تفسير الصافي 1/305) قبل الموت، فقلنا : إنهما وأبويهما شر من خلق الله"(تفسير العياشي 1/200 وانظر تفسير الصافي للكاشاني 1/305 والبرهان للبحراني 1/320 وبحار الأنوار للمجلسي 6/504، 8/6)
    ووصف المجلسي –شيخ الدولة الصفوية، ومرجعكم المدحور- سند هذه الرواية المكذوبة بأنه معتبر ، وعلق عليها بقول :"إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق(ع) أن عائشة و حفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه"(حياة القلوب للمجلسي 2/700")

    كلام اخر لعلامة الكفر والضلال فى شرحة للاية " كانتا تحت عبدين....."
    قال المجلسي :" لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض ، بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما " ( بحار الأنوار 22/33")

    زعم الشيعة-زورا وبهتانا- أن قوله تعالى :"ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين قخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا
    وقيل ادخلا النار مع الداخلين"(سورة التحريم 10)
    مثل ضربه الله لعائشة وحفصة ..رضي الله عنهما.

    الطعن فى عرض النبى صلى الله عليه وسلم:
    وقد فسر بعضهم بالخيانة بارتكاب الفاخشة –والعياذ بالله تعالى-:
    قال القمي في تفسير هذه الآية :"والله ما عنى بقوله : (فخانتاهما) إلا الفاحشة

    وليس هذا القول بدعا من القمي فقد سبقه إليه الكليني –شيخ الاسلام عند الشيعة ، ومرجعهم- ونسبه إلى أبي جعفر الباقر ، راجع البرهان للبحراني 357-358/4))

    رابعا:اعتقادهم فى أهل السنه:


    دماء أهل السنة وأموالهم حلال على الشيعة ، ولكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة
    فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، قلت : فما ترى في ماله ؟ قال توه ماقدرت عليه . (علل الشرائع وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308.)

    والناصب كل من لم يكن شيعياً ، فأنا وأنت وكل سني ناصبي عندهم ، قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الزراري البحراني في كتابه المحاكم النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية : بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا شاء أم أبا (المحاكم النفسانية صفحة 147.) ولذلك إمام النواصب : عبد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما .

    ويروي الطوسي عن ابن عبد الله جعفر أنه قال : خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس ( تهذيب الأحكام الجزء الرابع صفحة 122 )

    وقال الخميني : " والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنما منه وتعلق الخمس به " طبعا قوله من أهل الحرب معناها ليست إباحة ماله فقط بل أيضا النفس ولكن ما ذكرها هنا "بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة" (هذا ما قاله في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 352.)

    وروى الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال قال أبي ، أي محمد الباقر : أماترضون أن تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أماترضون ان تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة إلا منكم ولا الزكاة إلا منكم ولا الحج إلا منكم فاتقوا الله عزوجل فإنكم في هدنة .

    فهم يرون الأمر هدنة فقط متى انتهت هذه الهدنة انتهى كل شيء - وهذا قاله في الروضة من الكافي صفحة 198


    هذا اختصار لبعض عقائدهم والا لطال المقام كثيرا ولمن يريد الاستزاده
    موقع البرهان


    الشيعه والسنه للشيخ محمد حسان
    Mohamed Hassan


    *************************



    نود أن نذكر بعض معتقداتهم الباطلة إجمالا بالرجوع إلى كتبهم ومراجعهم التي يعتمد عليها عندهم كي يتضح مسلكهم ويعلم زيغهم واعوجاجهم.
    1- عقيدة الشرك بالله مثل اليهود والنصارى وسائر المشركين (والعياذ بالله) منها.
    2- عقيدة البداءة الفاسدة والتي تستلزم نسبة الجهل إلى الباري تعالى شأنه.
    3- عقيدة عصمة الأئمة الاثناعشر المخالفة لعقيدة ختم النبوة لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.


    4- عقيدة أن القرآن الموجود محرف ومبدل زيد فيه ونقص منه (والعياذ بالله) وهي من أشنع عقائدهم وأفسدها وتستلزم إخراجهم من ملة الإسلام.
    5- عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة علي رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهما.
    6- عقيدة إهانة أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن.
    7- عقيدة إهانة بنات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة إهانة سيدة النساء فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهن.
    8- عقيدة إهانة العباس وابن العباس وعقيل رضي الله عنهم.
    9- عقيدة إهانة الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين.
    10- عقيدة إهانة أئمة أهل البيت رضي الله عنهم.
    11- عقيدة التقية.
    12- عقيدة المتعة.
    13- عقيدة جواز استعارة الفرج.
    14- عقيدة جواز اللواطة بالنساء.
    15- عقيدة الرجعة.
    16- عقيدة الطينة.
    17- عقيدة الاحتساب في النياحة وشق الجيوب وضرب الخدود على شهادة الحسين وغير ذلك المخالفة للعقيدة الإسلامية (الصبر في المصائب).

    وإن هذه الرسالة الصغيرة في حجمها القيمة في مضمونها، نرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبلها قبولا حسنا ويجعلها سبب هداية لعباده بفضله وكرمه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.

    *************************



    أحب أشكر المواقع التي قامت بطرح هته الأدلة، أتمنى أكون وفقت في جمعها
    جاهز للنقاش في أي نقطة ..

    ولي عودة بأذن الباري
    لاكمال الرد
    اذ لم يسعفني الوقت

    أنا لا اوافق على ما تقول, ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد


  4. #174
    هكر مبتديء الصورة الرمزية smart k
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بلد الحضارات
    المشاركات
    42

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!


    1- عن ابن عباس : لما نزلت : وانذر عشيرتك الأقربين (ورهطك منهم المخلصين). ليس في القرآننا (ورهطك منهم المخلصين ). (الدر المنثور الجزء 5 الصفحة 96) وهذا من أجل كتب التفسير عند أهل السنة .
    2- اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئة وست عشرة لأنه كتب في آخره والخلع . راجع (كتاب الاتقان ج1 ص 47) . 3- نقل عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله . قال كاتب النشرة معلقاً على هذه الرواية بأنها لم تصح عن ابن مسعود' ونحن نسأله كيف لم تصح وقد اخرجها كبار علماء اهل السنة ؟ وأي اجماع هذا وصحاح اهل السنة ومسانيدهم ..كلها أخرجت تلك الروايات التي ذكرناها وغيرها وصححت اسانيدها ؟ فأين ذلك الاجماع الذي ذكره كاتب النشرة؟ وأما استشهاده بقول ابن حزم فهو بلا دليل ومستند مدعوم' ونحن وبعد اطلاعنا على كذبه الفاحش نشك بأنه قد افترى على ابن حزم ' وإلاّ كان قد ذكر المصدر .ونلفت انتباه القارئ الكريم بأن هذه الرواية صححها ابن حجر في شرح البخاري وقال وقد صح عن إبن مسعود إنكار ذلك (يعني :إنكار كون المعوذتين من
    القرآن)وذكر هذه الرواية كبار علماء أهل السنة كـ: (السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج6ص416) ' احمد بن حنبل في مسنده وقال :رجاله صحيح وكذا عن (الطبراني في الكبير والاوسط' والهيثمي في المجمع ج7ص149 و150 وروح المعاني ج1ص24 وفتح الباري ج8ص571 وج6ص416 والاتقان ج1ص251 والجامع لأحكام القران ج20 ص251 الخ ..)بعد كل هذه المصادر التي اخرجت وصححت حديث خذف المعوذتين من القران هل يبقى شك باعتقاد التحريف عند أهل السنة 'إذا تكلمنا بنفس منطق كاتب النشرة ؟ لكن أخلاقنا تأبى أن ننجر الى مثل هذا اللغو والتدليس . ولم يقف الأمر على روايات التحريف بل تعداه الى الإسرائيليات التي تخدش عصمة النبي الأكرم (ص) وتمس قدسيته . فمثلاً -أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الغسل باب إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد. ..عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال :كان النبي (ص) يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهُنَّ إحدى عشرة . قال : قلت لأنس : أوَكان يُطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ..
    انظر أخي القارئ الى هذه الرواية التي صحّحها البخاري ومسلم والتي تنال من عظمة رسول الله (ص) ومن أين لأنس بن مالك أن يعرف بأن رسول الله (ص) كان يجامع إحدى عشرة زوجة في ساعة واحدة ؟ فهل أعلمه رسول الله (ص) أم كان حاضراً . أعوذ بالله من قول الزور' ومن أين أعطي قوة ثلاثين ؟ وماذا يعتقدون هؤلاء عندما يروون مثل هذه الخزايات وكأنهم يفتخرون على أترابهم بكثرة الجماع وقوة النكاح وفي اعتقادنا ان هذه الرواية وغيرها وضعت للنيّل من قدسية النبي الأكرم (ص) .
    - أخرج البخاري في صحيحه في كتاب النكاح باب ضرب الدّف في النكاح والوليمة ..قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء جاء النبي (ص) فدخل حين بُنيَ عليَّ فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد فقال : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين .
    - اخرج البخاري في كتاب الجهاد باب الدرق وكذلك مسلم في كتاب صلاة العيدين باب الرخصة في اللعب .. عن عائشة قالت : دخل عليّ رسول الله (ص) وعندي جاريتان تُغنيان بغناء بُعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند رسول الله فأقبل عليه رسول الله (ص) فقال : دعهما' فلما غفل غمزتُها فخرجتا .. أعوذ بالله من هذه الرواية والتي تصور تساهل النبي (ص) في أمر الغناء وغيرت أبي بكر في ذلك' ووجود مزمارة الشيطان عند النبي (ص) !
    هذا غيض من فيض وهناك روايات نتعفف من ذكرها حيث انها تمس قدسية رسولنا العظيم (ص) وما على الذي يريد معرفة المزيد' قراءة جميع الصحاح والمسانيد ' فأنه سيرى العجب العجاب .
    موازنة بين روايات الشيعة والسنة :
    وبعد..فان الاحاديث الكثيرة ' التي رواها اهل السنة في صحاحهم' ومسانيدهم' وكتبهم المعتبرة .والتي ملأ المحدث النوري كتابه بها' كما خدعت آخرين ..إن هذه الاحاديث لايمكن أن يقاس بها ماورد من طرق الشيعة ' وذلك لعدة أمور:
    1- من حيث الدلالة..فان معظم مارواه الشيعة' إما هو تفسير' أو تأويل' أو له ظهور تام في عدم التحريف' أو لغير ذلك من أمور..بخلاف مارواه اهل السنة' فان الكثير منه هو صريح في التحريف' ولايقبل التأويل' ولا الحمل ..
    2- من حيث الكم' فروايات الشيعة ' أقل بكثير من روايات اهل السنة . وللحكم بصدق ما نقول راجع بنفسك وقارن !
    3- من حيث السند' فان روايات اهل السنة' قد وردت بأسانيد صحيحة ' وأخرجها أصحاب الصحاح في صحاحهم' وفي غيرها
    من الكتب المعتمدة ' ولاسيما البخاري ومسلم' ومسند احمد والموطأ' وغير ذلك. ومعلوم : انهم يحكمون بصحة جميع ماورد في البخاري ومسلم' وحتى الموطأ' ومسند أحمد'فضلاً عن الترمذي وأبي داود..الخ بالاضافة الى ماروي في المستدرك وغيره مما لامجال للشك في صحة ماخرجوه في كتبهم على شرط الشيخين . أما الشيعة فليس لديهم كتاب غير كتاب الله تعالى يُسمى بالصحيح ويوصف بالصحة كله . وانهم لايرون صحة جميع مافي الكافي وغيره ..
    4- إن الشيعة يقولون : إنه لابد من عرض الحديث على كتاب الله تعالى' فما وافقه أخذوا به 'وما خالفه طرحوه .. واما اهل السنة فيرون : أن السُنة قاضية على الكتاب' وليس الكتاب بقاض على السنة (راجع تأويل مختلف الحديث ص199وسنن الدارمي ج1ص145وومقالات الاسلاميين ج1ص324 وج2ص351 ودلائل النبوة ج1ص26وميزان الاعتدال ج1ص107 والجامع لأحكام القران ج1ص38و39 ..) كما ان بعض العلماء الكبار'من أهل السنة' لايأبى عن الجهر' بأن حديث : عرض الحديث على الكتاب' ماهو إلاّ من وضع الزنادقة .(جامع بيان العلم ج2ص233 ودلائل النبوة ).ومعنى ذلك هو : لزوم الأخذ بأحاديث التحريف الكثيرة' الواردة في الصحاح وغيرها' ولاتطرح' بسبب منافاتها الظاهرة لقوله تعالى :{إنا نحن نزلنا الذكر' وإنا له لحافظون}.


    مارأيكم في قول علمائكم.؟؟؟!

    أنا لا اوافق على ما تقول, ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد


  5. #175

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!


    لما تبرأ الشيعة بحمد الله تعالى من القول بالتحريف ، ورجعوا إلى جادة الصواب إلى بقية ملل القبلة على الاعتقاد بسلامة الكتاب العزيز من التحريف ، قاموا بتصويب سهامهم إلى أهل السنة والجماعة ليتهموهم بإيراد الروايات الدالة على التحريف في كتبهم وصحاحهم **!! وهذا من أعجب العجب ، إذ أن النقولات في كتب الفريقين مختلفة المضامين جداً ، ولا يسوغ لعاقل أن يقارن بينهما دون تمييز ، لأن حجج أهل السنة والجماعة واضحة بينة في تفسير الروايات الواردة في كتبهم ، بخلاف الحال عند الشيعة ، حيث يرمون برواياتهم ويتهمونها بالضعف دون تعليل مقنع .
    عموماً يعجبنا أن يرجع الشيعة إلى حظيرة الإسلام ، وأن تنعقد قلوبهم على الإيمان بسلامة القرآن من التحريف ، ولكن لا تعجبنا المغالطات التي يقوم بها الشيعة في هجومهم على أهل السنة والجماعة ، وذلك لأن اتهام الشيعة للسنة بالتحريف يقوم على نقطتين :

    1 – أحاديث نسخ التلاوة .
    2 – اختلاف القراءات ونزول القرآن على سبعة أحرف .

    وكلا هاتين النقطتين مردودة على الشيعة ، وفيما يلي توضيح ذلك :

    أولاً : مسألة نسخ التلاوة .
    قبل الشروع في الروايات أحب أن أنبه إلى أن مسألة نسخ التلاوة قد جاءت في القرآن الكريم ، في قول الله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) ، ولا يكون النسيان إلا بنسخ لفظ الآية ومحوه ، وكذلك جاء في قول الله تعالى : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) ، ولو لم يكن لدينا دليل على وقوع نسخ التلاوة إلا هاتين الآيتين لكفى بهما ، فكيف وقد تظافرت أقوال مفسري السنة والشيعة ورواياتهم الصحيحة على القول بوقوع نسخ التلاوة في القرآن .

    وكذلك ينبغي التنبيه إلى أن الروايات الواردة في باب نسخ التلاوة تتدرج في صحتها من الصحيح إلى الحسن إلى الضعيف إلى الموضوع ، ولهذا يجب الحكم على كل رواية بحسب درجتها من الصحة أو الضعف .

    ومن الروايات الواردة في هذا الباب كتب أهل السنة والجماعة ما يلي :

    الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما أنه قال : إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل إليه آية الرجم ، فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : ( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) ، أو : ( إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ، رواه البخاري ومسلم .
    وهذه الآية مشهورة بأنها هي آية الرجم : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) ، قد ذكر نسخها بعض كبار مفسري الشيعة ، مثل الطبرسي ، والطوسي في مقدمتي تفسيريهما ، وكمال الدين العتائقي الحلي في كتابه الناسخ والمنسوخ ، وذكرها الكليني في الكافي ، وقد علق محقق الكتاب ( علي أكبر الغفاري ) عليها بقوله : ( نسخت تلاوتها ) ، وكذلك صححها المجلسي في مرآة العقول .
    أما الشطر الآخر للرواية ( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) ؛ فأيضاً ذكرها : الطبرسي ، والطوسي .

    الرواية الثانية : ورد عن عائشة رضوان الله عليها وعلى أبيها أنها قالت : ( كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ) ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن ، رواه مسلم .
    وظاهر الحديث يوهم بأن إسقاطها من المصحف كان بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الحديث على غير هذا المعنى المتبادر للذهن ، إذ أن المعنى المقصود هو : أن النسخ قد تأخر إلى آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فنسخت الآية ، ولم يعلم كل الناس بها في وقت نسخها ، فبقي بعضهم يقرأها دون أن يعلم بأنها منسوخة .
    وقد ذكر هذه الرواية الطوسي شيخ الطائفة الشيعية في مقدمة التبيان .

    الرواية الثالثة : قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة ، فأنسيتها ، غير أني قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ) ، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : ( يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ) ، رواه مسلم .
    وقد ذكر هذه الرواية الطبرسي ، وكمال الدين العتائقي الحلي في الناسخ والمنسوخ ، والطوسي

    الرواية الرابعة : ما رواه زر ، قال : قال أبي بن كعب : يا زر ، كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاث وسبعون آية ، قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة .
    وقد ذكر هذه الرواية كل من : الطبرسي ، والطوسي .

    الرواية الخامسة : عن أنس رضي الله عنه وأرضاه في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم ، قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : ( أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ) ، رواه البخاري .
    وقد ذكر الطوسي والطبرسي أن هذه الآية مما نسخت تلاوتها .

    الرواية السادسة : ما روي عن عمرو بن دينار ، قال : سمعت بجالة التميمي ، قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفاً في حجر غلام في المسجد فيه : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أبوهم ) ، وهذه الرواية من منسوخ التلاوة ، وهي قراءة شاذة ، وقد رواها الفيض الكاشاني في تفسير الصافي عن الباقر والصادق ، ورواها علي بن إبراهيم القمي وذكر أنها نزلت بإضافة ( وهو أب لهم ) .

    الرواية السابعة : ما روي عن عائشة الصادقة الصديقة رضوان الله عليها وعلى أبيها أنه كان مكتوباً في مصحفها : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر ) ، وهي من منسوخ التلاوة ، وتعد قراءة شاذة ، وقد ذكرها علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ، وهاشم البحراني في تفسيره ، حيث ذكر أنها قراءة من القراءات ، ورواها الفيض الكاشاني عن القمي عن الصادق ، كما رواها العياشي في تفسيره عن أبي جعفر الباقر .

    الرواية الثامنة : عن إبراهيم بن علقمة ، قال : دخلت في نفر من أصحاب عبدالله ( يقصد ابن مسعود رضي الله عنه ) الشام ، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا ، فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم ، قال : فأيكم ؟ فأشاروا إليّ ، فقال : اقرأ ، فقرأت : ( والليل إذا يغشى . والنهار إذا تجلى . والذكر والأنثى ) ، قال : أنت سمعتها من في صاحبك ( يقصد من فم ابن مسعود رضي الله عنه ) ؟ قلت : نعم ، قال : وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء يأبون علينا ، رواه مسلم والترمذي .
    وهذه الرواية شاذة غير متواترة ، وقد أوردها الطبرسي في مجمع البيان ، وقال : في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقراءة علي بن أبي طالب ، وابن مسعود ، وأبي الدرداء ، وابن عباس : ( والنهار إذا تجلى . والذكر والأنثى ) ، بغير ما ، وروى ذلك عن أبي عبدالله .
    وهذا اعتراف بورود هذه القراءة الشاذة من هذا المفسر ، وبما أنها شاذة فلا عبرة بمدى مخالفتها للآية الصحيحة .

    الرواية التاسعة : عن أبان بن عمران ، قال : قلت لعبدالرحمن بن أسود : إنك تقرأ : ( صراط من أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) .
    وقد رواها العياشي في تفسيره ، برواية ورد في آخرها : ( هكذا نزلت ) ، وعلق عليها معلق الكتاب : السيد هاشم المحلاتي وقال : اختلاف قراءات ، وكذلك أوردها علي بن إبراهيم القمي .

    وقد وردت روايات أخرى تذكر بعض الآيات التي نسخت ، ولكن حكمها كلها واحد ، وهو أنها مما نسخت تلاوته دون حكمه ، وورود الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لإثبات هذا الأمر يغنينا عن التكلف بعقولنا لإدراك حكمته .

    ويجب ملاحظة أن علماء الشيعة يفرقون بين تحريف القرآن ( الذي هو من فعل البشر ) ، وبين نسخ التلاوة ( الذي هو بوحي من الله تعالى ) ، وممن يفرق بينهما :

    1 – الطوسي شيخ الطائفة :
    يقول الطوسي في مقدمة التبيان : ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، ورويت روايات كثيرة من جهة العامة والخاصة بنقصان كثير من القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، لكن طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ، فالأولى الإعراض عنها ، وترك التشاغل بها )
    فهو هنا ينكر وقوع التحريف في القرآن ، وبعد قليل يؤكد على وقوع نسخ التلاوة ، ويقول : النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم ، وهي قوله : ( والشيخ والشيخة إذا زنيا ... ) ... إلخ .

    2 – الطبرسي صاحب مجمع البيان :
    يقول في بداية تفسيره : ( أما الزيادة فمجمع على بطلانها ، وأما القول بالنقيصة ؛ فالصحيح من مذهب أصحابنا الإمامية خلافه ) ، ثم يقول في تفسير سورة البقرة ، آية 106 : ( النسخ في القرآن على ضروب ، ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ) .
    فهو هنا أيضاً ينكر التحريف ، ويثبت وقوع نسخ التلاوة .

    3 – سعد بن عبدالله القمي :
    حيث ألف كتاباً في ناسخ القرآن ومنسوخه ، ملأه بالروايات الواردة في نسخ بعض الآيات نسخ تلاوة .

    4 – علي بن إبراهيم القمي :
    حيث ذكر في كتابه الكثير من الأحاديث التي تذكر وقوع التحريف في القرآن الكريم ، وبالمقابل ذكر بعض الأحاديث التي تذكر نسخ التلاوة ، مما يدل على تغايرهما ، وقد نص في بعض المواضع على بعض الآيات أن هذه الآية مما نسخ تلاوته ، بل زاد على ذلك بأن ذكر أن نسخ التلاوة كان يقع كثيراً ، وكان يثير استغراب المشركين ، فيقول عند تفسيره لقول الله تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر ) ، قال : كانت إذا نسخت آية قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت مفتر ، فرد الله عليهم ، فقال : ( قل لهم - يا محمد - نزله روح القدس من ربك بالحق ) يعني جبرئيل عليه السلام .

    فمن أقوال هؤلاء يتضح لنا نفيهم للتحريف ، وإثباتهم لنسخ التلاوة ، مما يدل على أن التحريف ونسخ التلاوة أمران متغايران .

    ويكفي لإثبات هذا الأمر اتفاق جمع من علماء السنة وكبار علماء الشيعة عليه ، وقد نص أيضاً على وقوع نسخ التلاوة في القرآن من شيوخ الشيعة : العتائقي الحلي ، والمجلسي ، وغيرهم .

    ================

    النقطة الثانية : اختلاف القراءات ، ونزول القرآن على سبعة أحرف .
    وهذه النقطة أيضاً محل اتفاق بين علماء السنة ، وعلماء والشيعة ممن ينكرون التحريف ، وقد وردت فيه روايات صحيحة في كتب الفريقين ، ونكتفي بإيراد رواية واحدة من كتب كل فريق ، فمن كتب السنة :
    روى الإمام مسلم في صحيحه : حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن بن عباس حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرأني جبريل عليه السلام على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف قال بن شهاب بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام .
    حرملة بن يحيى : أبو حفص التجيبي ، صدوق .
    ابن وهب : المصري الفقيه ، ثقة ، حافظ ، عابد .
    يونس : هو ابن يزيد بن أبي النجاد : ثقة ، صدوق .
    ابن شهاب : هو الإمام الزهري ، الفقيه ، الحافظ .
    عبيد الله بن عبدالله بن عتبة : ثقة ، فقيه ، ثبت .

    وأما في كتب الشيعة فقد روى القمي في تفسير قول الله تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) ، فقال : حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت ، قال : حدثنا الحسن بن سماعة ، وأحمد بن الحسن القزاز جميعاً ، عن صالح بن خالد ، عن ثابت بن شريح ، قال : حدثني أبان بن تغلب ، عن عبدالأعلى الثعلبي ( التغلبي ) ، ولا أراني قد سمعته إلا من عبدالأعلى ، قال : حدثني أبو عبدالرحمن السلمي : إن علياً قرأ بهم الواقعة : ( وتجعلون شكركم أنكم تكذبون ) ، فلما انصرف قال : إني قد عرفت أنه سيقول قائل : لم قرأ هكذا ؟ قرأتها لأني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها كذلك ، وكانوا إذا أمطروا قالوا : أمطرنا بنوء كذا وكذا ، فأنزل الله : ( وتجعلون شكركم أنكم تكذبون ) .
    محمد بن أحمد بن ثابت : وثقه القمي ، ولم يرد فيه مطعن .
    الحسن بن سماعة : واقفي ، فقيه ، ثقة .
    أحمد بن الحسن القزاز : واقفي ، ثقة .
    صالح بن خالد : إما أن يكون : المحاملي ، أو القماط ، وكلاهما ثقة .
    ثابت بن شريح : كوفي ، وثقه النجاشي .
    أبان بن تغلب : ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة عند الشيعة .
    عبدالأعلى الثعلبي : وثقه المفيد ، والقمي .

    فهذه الأمثلة تذكر نزول القرآن على عدة قراءات ، وفيها دليل واضح لمن تدبره ...

    إضافة إلى أن بعض علماء الشيعة قد ذكروا تعدد الروايات ، فذكروا بعض القراءات المتواترة أو الشاذة ، ومنهم :
    1 – المفسر العياشي :
    أورد العياشي في تفسيره بعض الروايات التي تذكر القراءات ، فمن الرواية المتواترة :
    قوله تعالى : ( هل يستطيع ربك ) أوردها بلفظ : ( هل تستطيع ربك ) ، وهي قراءة الكسائي .
    وكذلك في قوله تعالى : ( فإنهم لا يكذبونك ) بضم الياء ، وفتح الكاف ، أوردها بفتح الياء وتسكين الكاف ، وهي قراءة نافع ، والكسائي .
    وكذلك قول الله تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ) ، أوردها بلفظ : ( فارقوا دينهم ) ، وهي قراءة حمزة ، والكسائي .
    ومن الروايات الغير متواترة ذكر العياشي وغيره من علماء الشيعة بعضاً منها ، ومن ذلك :
    في قول الله تعالى في سورة التوبة : ( والتائبون العابدون ) ، أوردها بلفظ : ( التائبين العابدين ) ، وهي قراءة أبي ، وابن مسعود ، والأعمش ، وكلها قراءات شاذة منسوخة .
    وروى هذه الرواية أيضاً : الكليني ، وسعد بن عبدالله القمي في بصائر الدرجات ، والطبرسي في مجمع البيان .
    وفي قول الله تعالى : ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا ) ، أوردها بلفظ : ( خالفوا ) ، وهي قراءة ابن مسعود ، وابن عباس ، وكلاهما قراءة شاذة منسوخة .
    وروى هذه الرواية أيضاً : علي بن إبراهيم القمي ، ورواها عنه تلميذه الكليني ، والطبرسي في مجمع البيان .

    2 - ابن بابويه القمي :
    وهو أول من أظهر القول بسلامة القرآن من التحريف ، ورد التهم الموجهة ضد الشيعة بأنهم يقولون بالتحريف ، حيث قال في رسالة الاعتقادات : ( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزل الله تعالى على نبيه محمد هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ، وليس بأكثر من ذلك ... إلخ ) .
    فهو في رسالة الاعتقادات ينفي وقوع التحريف ، ولكنه قال في الفقيه : وقرأ ابن عباس : فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة ، وهي قراءة شاذة عن ابن عباس رضي الله عنهما .
    مما يدل على أن التحريف وتعدد القراءات أمران متغايران ، لأن قراءة ابن عباس مشهورة ، ولكنها شاذة غير ثابتة .

    بل إن الأمر لم يقتصر عند الشيعة على إيراد الروايات التي تذكر تعدد القراءات المتواترة أو الشاذة التي وردت وعرفها الناس وتناقلوها بالتواتر ( خاصة من طرق السنة ) ، بل قد جاءت بعض الروايات تحكي قراءات غير معروفة ، ومن ذلك : ما رواه العياشي في تفسيره عند قول الله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، فأوردها بلفظ : ( حتى تنفقوا [ما] تحبون ) بميم واحدة ، وقال المجلسي فيما يرويه عنه النوري الطبرسي في فصل الخطاب : هذا يدل على جواز التلاوة على غير القراءات المشهورة ، والأحوط عدم التعدي عنها لتواتر تقرير الأئمة عليهم السلام أصحابهم على القراءات المشهورة ، وأمرهم بقراءتهم كذلك والعمل بها حتى يظهر القائم . انتهى .

    وأخيراً ؛ فإن الحق والعدل والإنصاف يدعونا لأن نقول : إن معظم الروايات التي وردت في ذكر التحريف من كتب الشيعة ؛ إنما تذكر أخبار نسخ التلاوة أو القراءات الشاذة التي وردت سواء من طرق السنة ، أو انفرد بها الشيعة في طرقهم ، ولكن ليس من العدل ، ولا الإنصاف ، ولا التحري للحق أن يتملص الشيعة من القول بنسخ التلاوة أو تعدد القراءات رغم إطباق مفسريهم ومحدثيهم على روايتها والإيمان بها .

    ================


    نقطة أخيرة :
    نتطرق في هذه النقطة إلى بعض الروايات التي تذكر التحريف في تفسير علي بن إبراهيم القمي ، مع التعليق على أسانيدها ، إضافة إلى تعليق نهائي عليها بعد إيرادها كلها .
    وعلى الرغم من كثرة الروايات التي وردت في كتب التشيع ، والتي تذكر تحريف القرآن فإن الشيعة لا يقولون بوقوع التحريف الآن ، وهذا تصحيح نشكره لهم ، ونؤيدهم عليه ، ولكننا ننتظر منهم أن يتبرءوا من أصحاب هذا الرأي الذين قالوا بوقوع التحريف في كتاب الله العزيز ، بل دافعوا عن هذا القول أشد المدافعة .

    وقبل ذلك ؛ فقد تطرق الخوئي في كتابه البيان في تفسير القرآن إلى كثرة الروايات في كتب الشيعة ، وقال : ( إن القول بتحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ) ، وقوله هذا صحيح تماماً ، وقال في موضع آخر : ( إن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ، ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ) .
    ويقصد الخوئي بورود بعضها من طريق معتبر أن هناك عدة أحاديث تذكر تحريف القرآن ، قد وردت بأسانيد معتبرة ، وعند الفحص في بعض روايات علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ، نجد منها هذه الروايات التالية :
    ================
    الرواية الأولى : في تفسير قول الله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ، قال علي بن إبراهيم القمي : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، قال : قرئت عند أبي عبدالله : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ، فقال أبو عبدالله : ( خير أمة ) يقتلون الحسن والحسين ؟ فقال القارئ : جعلت فداك ، كيف نزلت ؟ قال : نزلت : ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) ، ألا ترى مدح الله لهم ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) .
    علي بن إبراهيم : شيخ المفسرين .
    أبوه : إبراهيم بن هاشم : من أعيان الثقات .
    محمد بن أبي عمير : ثقة جليل القدر ، بعضهم يعد مراسيله صحاحاً لجلالة قدره عند الشيعة !
    عبدالله بن سنان : هو ابن طريف ، طوفي ، وثقه النجاشي والطوسي والمفيد والكشي .
    ================
    الرواية الثانية : وقال في تفسير قول الله تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) : حدثني أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله ، قال : نزلت : ( فإن تنازعتم في شيء فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم ) .
    حماد : مشترك بين حماد بن عثمان ، وحماد بن عيسى ، وكلاهما ثقة جليل .
    حريز : هو ابن عبدالله ، ثقة ، كوفي .

    الرواية الثالثة : وروى أيضاً في تفسير سورة النساء ، فقال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ، قال : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) ، هكذا نزلت !!
    عمر بن أذينة : مدني ، ثقة ، وثقه الطوسي والنجاشي .
    زرارة بن أعين بن ( سنسن ) : كوفي ، وثقه النجاشي والطوسي ، وعده الكشي من أصحاب الإجماع .

    الرواية الرابعة : وروى أيضاً في نفس السورة ، فقال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، قال : إنما أنزلت : ( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً ) ، وقرأ أبو عبدالله : ( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقاً . إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً وكان ذلك على الله يسيراً ) .
    أبو بصير : سواء كان هو ليث بن البختري أو يحيى بن أبي القاسم ، فكلاهما ثقة .

    الرواية الخامسة : وروى في سورة الأنعام ، فقال : فإنه حدثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر في قوله : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) . قال : نزلت : ( أو اكتسبت في إيمانها خيراً ) .
    صفوان : هو ابن يحيى ، أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم !
    ابن مسكان : ثقة ، عين ، من أصحاب الإجماع !

    الرواية السادسة : وروى أيضاً في قوله تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه ) ، فقال : حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن أبي بصير ، والفضيل ، عن أبي جعفر ، قال : إنما نزلت : ( أفمن كان على بينة من ربه - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - ويتلوه شاهد منه إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به ) ، فقدموا وأخروا في التأليف .
    يحيى بن أبي عمران : ثقة .
    يونس ، والفضيل : وثقهما الخوئي دون التطرق إلى تحديد أسمائهما .
    أقول : الآية الصحيحة هي : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ) ، والرواية تذكر وقوع التقديم والتأخير في كلماتها .

    الرواية السابعة : وروى أيضاً في تفسير قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ) ، فقال : حدثني جعفر بن أحمد ، قال : حدثنا عبدالكريم بن عبدالرحيم ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر يقول في قوله : ( فالذين لا يؤمنون بالآخرة ) ، يعني : أنهم لا يؤمنون بالرجعة أنها حق ، ( قلوبهم منكرة ) ، يعني : أنها كافرة ، ( وهم مستكبرون ) ، يعني : أنهم عن ولاية علي مستكبرون ، ( لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين ) عن ولاية علي ، وقال : نزلت هذه الآية هكذا .
    أقول : لاحظ أن الأقواس التي وضعها محقق الكتاب قد غيرت المعنى الذي يريده الإمام ، ولكن آخر الرواية فضح فعله ، وقد تركت الأقواس كما وضعها المحقق للتوضيح !
    جعفر بن أحمد : عده الطوسي من أصحاب الهادي ، وهو ثقة .
    عبدالكريم بن عبدالرحيم : وثقه القمي ، ولم يطعن فيه أحد .
    محمد بن علي : وثقه القمي ، ولم يطعن فيه أحد .
    محمد بن الفضيل : وثقه القمي .
    أبو حمزة الثمالي : هو ثابت بن دينار ، وثقه الطوسي والنجاشي .
    ورجال هذا الإسناد قد تكرروا كثيراً في ثنايا تفسير القمي ، مما يدل على وثاقتهم جميعاً .

    الرواية الثامنة : وفي تفسير قول الله تعالى : ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) ؛ قال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : حدثني محمد بن الوليد ، عن محمد بن الفرات ، عن أبي جعفر ، قال : ( الذي يراك حين تقوم في النبوة . وتقلبك في الساجدين ) ، قال : في أصلاب النبيين ، ( والشعراء يتبهم الغاوون ) ، قال : نزلت في الذين غيروا دين الله بآرائهم ، وخالفوا أمر الله ، هل رأيتم شاعراً قط تبعه أحد ؟! إنما عنى الله بذلك الذين وضعوا ديناً بآرائهم ، فيتبعهم الناس على ذلك ، ويؤكد ذلك قوله : ( ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ) ، يعني : يناظرون بالأباطيل ، ويجادلون بالحجج المضلة ، وفي كل مذهب يذهبون ، ( وأنهم يقولون مالا يفعلون ) ، قال : يعظون الناس ولا يتعظون ، وينهون عن المنكر ولا ينتهون ، ويأمرون بالمعروف ولا يعملون ، وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم ، ثم ذكر آل محمد وشيعتهم ( المهتدين ) ، فقال : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا ) ، ثم ذكر أعداءهم ومن ظلمهم ، فقال : ( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون ) ، هكذا والله نزلت .
    محمد بن الوليد ، ومحمد بن الفرات : ثقتان .
    الرواية التاسعة : وفي تفسير سورة الجمعة ، قال علي بن إبراهيم القمي : عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله ، قال : نزلت : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انصرفوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ) .
    أحمد بن محمد : هو ابن عيسى الأشعري القمي ، من وجوه الشيعة وأعيانهم الثقات .
    علي بن الحكم : ثقة ، جليل القدر .
    أبو أيوب : هو إبراهيم بن عثمان الخزاز ، كوفي ، كبير المنزلة .
    ابن أبي يعفور : هو عبدالله بن أبي يعفور ، ثقة ، ثقة ، جليل ، كريم على أبي عبدالله .
    أقول : الآية الصحيحة هي : ( وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها ) ، وليس انصرفوا .
    ================
    وكثرة هذه الروايات الصحيحة من كتب الشيعة لا تدل بأي شكل من الأشكال لا على وقوع التحريف في كتاب الله العزيز ، ولا على أن الشيعة يؤمنون بالتحريف في الوقت الحاضر ، وإنما تدل على أن هناك خللاً كبيراً في طريقة قبول الأخبار عند الشيعة ، وعليهم أن يعيدوا النظر جيداً في أسانيدهم لأنها تهدم بنيانهم من أساسه .
    فهذه عدة روايات وردت في تفسير علي بن إبراهيم القمي ، ولم ننظر بعد في بقية المصادر : كبصائر الدرجات ، وتفسير فرات الكوفي ، والكافي للكليني ، وغيرها ، فالله أعلم بكمية الروايات ( الصحيحة ) الأسانيد التي سنجدها لو بحثنا فيها.

    تم حفظ حقوق النسخ (المصدر هنا)
    والله أعلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة aminu ; 08-12-2012 الساعة 12:28 AM

  6. #176

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

    ..................................

  7. #177

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

    لاحظت وقفتك عند عبد الله بن سبأ، قمت بالتأكد أن الشيوعيين ينكرونه ويلعنونه ويعتبرونه وهماً
    وردا على ذلك:

    عبد الله بن سبأ
    صاحب فكرة الوصي بعد النبي صلى الله عليه وسلم


    الحمد لله، قضى ألا تعبدوا إلاَّ إيَّاه، لا مانع لِمَا أعطاه، ولا رادَّ لِمَا قضاه، ولا مظهر لما أخفاهولا ساتر لما أبداه، ولا مضلَّ لمن هداه، ولا هاديَ لمن أعماه،وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله أرسله الله رحمة للعالمين فشرح به الصدور وأنار به العقول وفتح به أعينا عميا وأذان صما وقلوب غلفاصلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا

    قال تعالي رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166)النساء.

    وعن الخليفة الرابع سيدنا علي رضي الله عنه وارضاه إنَّ عَلَى كُلِّ حَقٍّ حقيقةً، وعَلَى كُلِّ صَوَابٍ نُوْرَاً، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللهِ فَخُذُوا بِهِ، ومَا خَالَفَ كِتَابَ اللهِ فَدَعُوهُ.
    أما بعد :-
    إن الشائع عند الشيعة- أن عبد الله بن سبأ شخصية وهمية لا حقيقة لها، اخترعها أهل السنة من أجل الطعن بالشيعة ومعتقداتـهم، فنسبوا إليه تأسيس التشيع،ليصدوا الناس عنهم وعن مذهب أهل البيت.

    وسؤل السيد محمّد الحسين آل كاشف الغطاء عن ابن سبأ فقال: إن ابن سبأ خرافة وضعها الأمويون والعباسيون حقداً على آل البيت الأطهار، فينبغي للعاقل أن لا يشغل نفسه بـهذه الشخصية.
    وقال في كتابه المعروف (أصل الشيعة وأصولها) ص40-41 ما يدل على وجود هذه الشخصية وثبوتـها حيث قال: "أما عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بالشيعة أو يلصقون الشيعة به، فهذه كتب الشيعة بأجمعها تعلن بلعنه والبراءة منه".

    وقد ألف السيد مرتضى العسكري كتابه (عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى) أنكر فيه وجود شخصية ابن سبأ، كما أنكرها أيضاً السيد محمّد جواد مغنية في تقديمه لكتاب السيد العسكري المذكور.

    وعبد الله بن سبأ هو أحد الأسباب التي ينقم من أجلها أغلب الشيعة على أهل السنة. ولا شك أن الذين تحدثوا عن ابن سبأ من أهل السنة لا يحصون كثرة ولكن لا يعول الشيعة عليهم لأجل الخلاف معهم. فبعد أن دخل عبد الله بن سبأ إلى الكوفة، مدعيا انتقاله من اليهودية إلى الإسلام،
    أخذ بعض أتباع هذا الرجل يغلون في علي ووصل الأمر إلى قال له بعضهم وهو على المنبر «أنت أنت»،
    فقال ويلكم من أنا؟
    قالوا أنت ربنا -تعالى الله-
    فأمر بهم، فحفرت لهم حفر وألهبت فيها النيران،
    وعرضهم على تلك الحفر، وطلب منهم الرجوع ومن لم يرجع عن قوله ألقي فيها،
    فقالوا الآن تيقَّنا بأنك أنت الله، إذ لا يعذب بالنار إلا الله،


    وقال رضي الله عنه في ذلك: فلما رأيت الأمر أمرا منكرا ... أججت ناري ودعوت قنبرا.
    وقنبر غلامه الذي كلفه بهذا الأمر. انظر الرواية بكاملها في تاريخ الإسلام للذهبي ج3ص643
    ونفى علي رضي الله عنه عبد الله بن سبأ من الكوفة بعدما بلغه أنه ينتقص الشيخين أبا بكر وعمر،

    لكنه بقي ينشر أفكاره وسط شيعة علي، فأدخل بعض الأفكار اليهودية إلى الإسلام، مثل القول بوصاية علي لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم كوصاية موسى ليوشع بن نون، وكالقول بعقيدة البداء والرجعة، كما كان هذا الرجل أول من أظهر الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله.
    (للاستزادة انظر المصادر الشيعية التالية: المقالات والفرق لسعد بن عبد الله القمي «ص:21» .. وفرق الشيعة للنوبختي «ص:44» .. واختيار معرفة الرجال للطوسي «ص:108 - 109» .. وتنقيح المقال للمامقاني «2/ 184» .. من لا يحضره الفقيه «1/ 229» .. الأنوار النعمانية «2/ 234».)


    ومن هنا بدأ التشيع يأخذ منحىً جديداً، فلم يعد التشيع مجرد اختلاف حول أحقية علي في الخلافة، أو تفضيله على عثمان، بل أصبح يحمل في طياته عقائد باطلة،و كان لليهود يد مباشرة في إقحامها في العقيدة الإسلامية، كما هي وظيفتهم عبر التاريخ «يحرفون الكلم عن مواضعه».
    وجاء في كتاب فرق الشيعة للحسن بن موسى النوبختي ، وسعد بن عبد الله القمي ، وهما من علماء الشيعة في القرن الثالث الهجرى
    " عبد الله بن سبأ أول من شهر القول بفرض إمامة على رضي الله عنه ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه وكفرهم ، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية " .
    ( ص 32:33
    وانظر هذا أيضا في ترجمة ابن سبأ في تنقيح المقال للماماقانى 2/184 ، والأنوار النعمانية للسيد نعمة الله الموسوي الجزائري ص 234 . وكلها مراجع شيعية ).

    ونتيجة لدور ابن سبأ في تأسيس عقيدة الرافضة ، ولرفع هذه التهمة الثابتة ، ألف مرتضى العسكري الشيعي كتابا عن عبد الله بن سبأ
    ، وقال: إنه شخصية خرافية لا وجود لها ، وإن قصته وضعها سيف بن عمر ، واشتهرت عن طريق تاريخ الطبريوما قاله هذا الشيعي غير صحيح ، بل جرأة عجيبة على إنكار ما هو ثابت مشتهر
    ، فما أكثر ما جاء عن ابن سبأ من غير طريق سيف بن عمر ، وما نقلته من كتاب فرق الشيعة وغيره ليس فيه سيف بن عمر ،وليس منقولا عن طريق الطبري ، وأضيف إليه بعض المراجع الشيعية الأخرى التي ذكرت ابن سبأ ، وليس في سندها سيف بن عمر فانظر على سبيل المثال لأصحاب كتب الحديث الأربعة عند الشيعة :
    الكافى للكلينى 1/545 ، وللصدوق : فقيه من لا يحضره الفقيه 1/213 ، وعلل الشرائع ص 344 ، والخصال 638 ، وللطوسى : تهذيب الأحكام 2/322 ، واختيار معرفة الرجال 2/108 ، والأمالى 1/234 .
    وراجع أيضا : وسائل الشيعة 18/554 ، ورجال الكشّى ، وغيرها من مراجع الشيعة أنفسهم ، إلى جانب مراجع الجمهور التي يطول ذكرها.

    ويمكن أن يكون هذا الموضوع بحثا موسعا نثبت به أخطاء مرتضى العسكري وغيره ، ولكن نذكر نموذج لأحد الشيعة المشهورين بالاعتدال إلى حد ما وهو السيد أبو القاسم الخوئى الذي كان المرجع الأعلى للشيعة في العراق .
    جاء في كتابه معجم رجال الحديث في ترجمة عبد الله بن سبأ ما نصه : الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلوّ : من أصحاب على رضي الله عنه رجال الشيخ (76)

    وقال الكشّى (48) : " حدثني محمد بن قولويه القمي ، قال : حدثني سعد بن عبد الله بن أبى خلف القمي ، قال : حدثني محمد بن عثمان العبدى ، عن يونس بن عبدالرحمان ، عن عبد الله بن سنان، قال : حدثني أبى عن أبى جعفررضي الله عنه :

    أنّ عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الله !! تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً فبلغ ذلك أمير المؤمنين رضي الله عنه ، فدعاه وسأله فأقرّ بذلك ، وقال : نعم أنت هو وقد كان ألقى في روعى أنك أنت الله وأنىّ نبي !!فقال له أمير المؤمنين رضي الله عنه : ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار" وقال : إنّ الشيطان استهواه فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك

    حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا يعقوب ابن يزيد ومحمد بن عيسى ، عن ابن أبى عمير ، عن هشام بن سالم ، قال :
    سمعت أبا عبد الله يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ ، وما ادّعى من الربوبية في أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنه فقال : إنه لما ادّعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين رضي الله عنه فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار

    حدثني محمد بن قولويه : قال : حدثني سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن عيسى ، عن على بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب الأرذى عن أبان بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول :

    لعن الله عبد الله بن سبأ إنه ادّعى الربوبية في أمير المؤمنين رضي الله عنه، وكان والله أمير المؤمنين رضي الله عنه عبد الله طائعاً ، الويل لمن كذب علينا وإن قوما يقولون فينا ما لانقوله في أنفسنا ، نبرأ إلى الله منهم . نبرأ إلى الله منهم
    .
    وبهذا الإسناد عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبى عمير ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، والحسين بن سعيد ، عن ابن أبى عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبى حمزة الثمالى ،

    قال : قال على بن الحسين صلوات الله عليهما:
    لعن الله من كذب علينا إنى ذكرت عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدى ، لقد ادّعى أمراً عظيماً ! ما له لعنه الله ، كان على رضي الله عنه والله عبداً لله صالحاً ، أخا رسول الله ، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله ، وما نال رسول الله صلى الله عليه وآله الكرامة من الله إلا بطاعته لله.
    .
    وبهذا الإسناد : عن محمد بن خالد الطيالسى ، عن ابن أبى نجران ، عن عبد الله (بن سنان) ، قال :
    قال أبو عبد الله رضي الله عنه :إنّا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس وكان رسول اللهصلى الله عليه وسلموآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية كلّها ، وكان مسيلمة يكذب عليه
    وكان أمير المؤمنين رضي الله عنه أصدق من برأ الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفترى على الله الكذب عبد الله بن سبأ .

    أقول ـ أي الخوئى :
    وتأتى هذه الرواية الأخيرة في ترجمة محمد بن أبى زينب وفى سندها ابن سنان ، بدل عبد الله .
    وقال الكشّى : " ذكر بعض أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى عليا رضي الله عنه، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو !
    فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في على رضي الله عنه مثل ذلك ، وكان أول من شهر بالقول بفرض إمامة على !! وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم ، فمن ها هنا قال من خالف الشيعة : أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية !! "
    .
    و العلامة الجليل والباحث المحقق السيد مرتضى العسكري في ما قدم من دراسات عميقة دقيقة في هذه القصص الخرافية وعن سيف وموضوعاته في مجلّدين ضخمين طبعا باسم ( عبد الله بن سبأ ) وفى كتابه الآخر (خمسون ومائة صحابي مختلق ) صلى الله عليه وسلم (11/205: 207 ) .

    ونلاحظ هنا أن الخوئى نقل الترجمة من مراجع شيعية فقط ، وذكر الأخبار بأسانيدها وليس في أي منها سيف بن عمر
    ، ومع ذلك يقول : أسطورة عبد الله بن سبأ ، ويثنى على مرتضى العسكري ! وعلى دراساته ! أين ذهب عقل الخوئى وهو يكتب هذا ؟!

    ثم لا يكتفى بالافتراء على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بالنسبة لأصل التشيع ، بل يلحق به الرفض الذي يعنى الطعن في أبى بكر وعمر ، خير البشر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم .

    وفى الأمة الإسلامية كلها التي بايعت كلا منهما . والخوئى مشهور بالاعتدال النسبـى ، فماذا ننتظـر من غلاةالرافضة وزنادقتهم.
    أما من عرف بالاعتدال وعدم الغلو والتطرف من الشيعة فقد وجدنا منهم من يكتب عن عبد الله بن سبأ ويثبت وجوده ، ويرد على مرتضى العسكري ومن أيده .

    وفي كتاب كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار لعالم شيعي من علماء النجف
    وهو السيد حسين الموسوي نجد سبعة نصوص تؤيد وجود عبد الله بن سبأ :-

    1- عن أبي جعفر عليه السلام: أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين هو الله -تعالى عن ذلك- فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله فأقر بذلك
    وقال: نعم أنت هو، وقد كان قد ألقى في روعي أنت الله وأني نبي. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى. فحبسه، واستتابه ثلاثة أيام، فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: "إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقي في روعه ذلك".
    وعن أبي عبد الله أنه قال: "لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين
    عليه السلام، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا،
    وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم".
    (معرفة أخبار الرجال، للكشي:70-71)، وهناك روايات أخرى.
    وقال المامقاني: "عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو" وقال: "غال ملعون،
    حرقه أمير المؤمنين عليه السلام بالنار، وكان يزعم أن علياً إله، وأنه نبي" (تنقيح المقال في
    علم الرجال: 2/183-184).

    2- وقال النوبختي: "السبئية قالوا بإمامة علي وأنـها فرض من الله عز وجل وهم أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم وقال:
    "إن علياً عليه السلام أمره بذلك" فأخذه عليّ فسأله عن قوله هذا، فأقر به فأمر بقتله فصاح الناس إليه: يا أمير المؤمنين أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك؟ فصيره إلى المدائن".
    وحكى جماعة من أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً وكان يقول وهو
    على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بـهذه المقالة،
    فقال في إسلامه في علي بن أبي طالب بمثل ذلك، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي
    عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه.. فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض
    مأخوذ من اليهودية" (فرق الشيعة: 32-44).

    3- وقال سعد بن عبد الله الأشعري القمي في معرض كلامه عن السبئية:
    "السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، وهو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني، وساعده على ذلك عبد الله بن خرسي وابن اسود وهما من أجل أصحابه، وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم" (المقالات والفرق: 20).

    4- وقال الصدوق: "وقال أمير المؤمنين عليه السلام:
    إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء وينصب في الدعاء
    ، فقال ابن سبأ: يا أمير المؤمنين أليس الله عز وجل بكل مكان؟
    قال: بلى، قال: فلم يرفع يديه إلى السماء؟
    فقال: أو ما تقرأ: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} [الذاريات: 22]،
    فمن أين يطلب الرزق إلا موضعه؟ وموضعه -الرزق- ما وعد الله عز وجل السماء}". (من لا يحضره الفقيه: 1/229).

    5- وذكر ابن أبي الحديد: "أن عبد الله بن سبأ قام إلى علي وهو يخطب فقال له: أنت أنت، وجعل يكررها، فقال له -علي-: ويلك من أنا، فقال: أنت الله، فأمر بأخذه وأخذ قوم كانوا معه على رأيه"، (شرح نـهج البلاغة: 5/5).

    6- وقال السيد نعمة الله الجزائري:
    "قال عبد الله بن سبأ لعلي عليه السلام: أنت الإله حقاً، فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن، وقيل أنه كان يهودياً فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وفي موسى مثل ما قال في علي". (الأنوار النعمانية: 2/234).
    هذه سبعة نصوص من مصادر معتبرة ومتنوعة بعضها في الرجال وبعضها في الفقه والفرق،
    وتركنا النقل عن مصادر كثيرة لئلا نطيل كلها تثبت وجود شخصية اسمها عبد الله بن سبأ،

    فلا يمكننا بعد نفي وجودها خصوصاً وإن أمير المؤمنين عليه السلام قد أنزل بابن سبأ عقاباً على قوله فيه بأنه إله، وهذا يعني أن أمير المؤمنين عليه السلام قد التقى عبد الله بن سبأ وكفى بأمير المؤمنين حجة فلا يمكن بعد ذلك إنكار وجوده.


    وللاستزادة في معرفة هذه الشخصية ، انظر المصادر التالية : " الغارات للثقفى ، " رجال الطوسي " ، " الرجال " للحلي ، " قاموس الرجال " للتستري ، " دائرة المعارف " المسماة بـ " مقتبس الأثر " للأعلمى الحائري ، " الكنى والألقاب " لعباس القمي ، " حل الإشكال " لأحمد بن طاووس المتوفى سنة (673 هـ ) ، " الرجال " لابن داود ، " التحرير " للطاوسي ، " مجمع الرجال " للقهبانى ، " نقد الرجال " للتفرشى ، " جامع الرواة " للمقدسى الأردبيلى ، " مناقب آل أبى طالب " لابن شهر أشوب ، " مرآة الأنوار " لمحمد بن طاهر العاملي .
    فهذه على سبيل المثال لا الحصر ، أكثر من عشرين مصدراً من مصادرالشيعه تنص كلها على وجود ابن سبأ ،

    نستفيد من النصوص المتقدمة ما يأتي :-

    ـ إثبات وجود شخصية ابن سبأ ، ووجود فرقة تناصره وتنادى بقوله ، وهذه الفرقة تعرف بالسبئية .
    ـ أن ابن سبأ هذا كان يهودياً فأظهر الإسلام ، وهو وإن أظهر الإسلام إلا أن الحقيقة أنه بقى على يهوديته وأخذ يبث سمومه من خلال ذلك .
    ـ أنه هو الذي أظهر الطعن في أبى بكر وعمر وعثمان والصحابة ، وكان أول من قال بذلك ،
    وهو أول من قال بإمامة أمير المؤمنين رضي الله عنه ،
    وهو الذي قال بأنه رضي الله عنه وصى النبي محمد صلى الله عليه وآله ،وأنه نقل هذا القول عن اليهودية ؟
    وأنه ما قال هذا إلا محبة لأهل البيت ودعوة لولايتهم ، والتبرؤ من أعدائهم ـ وهم الصحابة ومن والاهم بزعمه .
    إذن شخصية عبد الله بن سبأ حقيقة لا يمكن تجاهلها أو إنكارها.

  8. #178

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

    aminu انت قدمت لهم دلائل كثير بس هم لايفقهون ولايفهمون يروحون يجبون ادلة من كتب غير صحيحة .. الشيوخ اللي عندهم امثال ذا الحيدري اللي يشبه جحا بطاقيته اللي يلبسها ههههههههههههههههههههههههه هههههه .. محرمين عليهم متابعة قنوات المسلمين عشان لايكشفون الحقائق .. خلهم مع نفسهم ..
    إخترآق أجهزة _ إيميلات 100 %
    تشفير _ هيكس _ تلغيم 100 %
    اندكسات _ فرونت بيج 100 %
    إختراق مواقــع 30 %

    #
    تم إعتـزال إختراق الأجهزة والتشفير

    twitter : Ss_pc3

  9. #179

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!

    مشاركات: 176
    المشاهدات: 2,697

    إخترآق أجهزة _ إيميلات 100 %
    تشفير _ هيكس _ تلغيم 100 %
    اندكسات _ فرونت بيج 100 %
    إختراق مواقــع 30 %

    #
    تم إعتـزال إختراق الأجهزة والتشفير

    twitter : Ss_pc3

  10. #180

    افتراضي رد: [نِـقـَآشْ]: شيعي كنت أم سني..تـ،فـ،ضـل..!


    المسألة ليست هل انت سني ام شيعي فالمسألة محسومة اصلا في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فلا مجال للرأي بعد نصوص الكتاب كلام الله تعالى والسنة الصحيحة


    اعذروني على اغلاق الموضوع لأني وجدت تحريف كثير لسنة النبي صلى الله عليه وسلم


    كان من الاجدر والاولى والأحق ان يتأكد الشخص من صحة الحديث قبل ادراجه بالموضوع


    الاسئلة استفهامية اكثر من ان تكون استنكارية وهذا من اساب اغلاق الموضوع . . .

    رضي الله عن أبا بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي الخلفاء الراشدين المهديين وهنيئا ً لهم برفقته صلى الله عليه وسلم



    لذلك سنلغي الموضوع ونغلقه حتى اشعار اخر


صفحة 18 من 18 الأولىالأولى ... 8161718

المواضيع المتشابهه

  1. دعس موقع اخباري شيعي
    بواسطة e . V . E . L في المنتدى معرض الانجازات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 08-05-2011, 05:18 PM
  2. رسالة الى كل شيعي
    بواسطة صقر العرب في المنتدى المنتدى إلاسلامي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-07-2011, 04:39 PM
  3. إختراق موقع شيعي
    بواسطة ASDELY-ScOrPiOn في المنتدى معرض الانجازات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 11-27-2010, 05:05 AM
  4. محد موقع شيعي
    بواسطة Mr.EXIT. في المنتدى معرض الانجازات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-19-2010, 11:31 PM
  5. تم محط إيميل شيعي
    بواسطة gesoo في المنتدى معرض الانجازات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-12-2010, 04:55 AM

المفضلات

أذونات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •