البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

البدعة أحب إلى إبليس من المعصية


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

  1. #1

    افتراضي البدعة أحب إلى إبليس من المعصية



    || إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ‘ ~
    ||من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلا هادي له ‘ ~
    ||و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ‘ ~
    ||و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ‘ ~
    ||ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ‘ ~
    ||ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ‘ ~
    ||ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ‘ ~
    ||أما بعد ‘ ~
    ||فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ‘ ~
    ||و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ‘ ~
    ||أما بعد ‘ ~



    فالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية، وذاك لغلظ نجاستها وضررها؛ فضررها عام على الأمة، بخلاف المعصية فإنها لا تضر إلا صاحبها، ولأن صاحبها لا يتوب منها إلا ما شاء الله تعالى.

    وأخطر البدع ما كان مكفرًا مخرجًا للإنسان من الملة، وماكان علميًا اعتقاديًا، فإنه يفسد على الإنسان نظام حياته كلها، وذلك كبدع الفرق الاعتقادية من الخوارج والرافضة والقدرية والجهمية والمعتزلة، التي تحزبت على أصل بدعي أخرجها عن دائرة السنة والجماعة.

    وهذه الفرق التي كانت في قديم الزمان، لازال لأكثرها وجود وحضور في الساحة الفكرية في هذا الزمان، بالإضافة إلى الكثير من الآراء المحدثة في هذا الزمان، من الشيوعية والاشتراكية والعلمانية وغيرها، سواء تحزب أصحابها لبعضهم البعض، أم بقوا أوزاعًا متفرقين بالأبدان، متعاونين متعاضدين في الأفكار.


    أسباب الوقوع في البدع

    قال محمد بن العلاء رحمه الله : حدثنا ابوبكر ابن عياش رحمه الله- عن مغيرة قال: خرج محمد بن السائب وما كان له هوى فقال: ( اذهبوا بنا نسمع قولهم أي: أهل البدع – فما رجع حتى أخذ بها ، وعلقت قلبه ) الإبانة 449.


    من مفاسد البدع وأضرارها:


    وهي كثيرة ومتعددة وبعضها شر من بعض، فمنها:

    1- أن البدع تغير الدين وتبدله، والدين قد أكمله الله وأتمه، كما قال سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]
    فالمستحسن للبدع يلزمه أن يكون الشرع عنده لم يكمل إلا بزيادته؟!!

    2- البدع تفرق المسلمين، وتجعلهم جماعات متناحرة، وربما متقاتلة، كما قال ربنا سبحانه: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 32].
    وقال: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153].

    3- البدع تضعف الأخذ بالسنن والعبادات المشروعة، كما قال بعض السلف: "ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع عنهم من السنة مثلها".
    ولأن الانسان له طاقة وجهد ووقت، فإذا أنفقها في البدع والمحدثات، لم يبق له وقت للعمل بالدين والسنن.

    4 - إن احتجر التوبة عنه حتى يتوب من بدعته، كما صح في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب - انظر الصحيحة 1620.
    والمبتدع يظن أنه على الحق وغيره على الباطل، كما قال تعالى:
    {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 103-104].
    ولذا يصر على بدعته ولا يتوب منها!

    5 - يخشى عليه الفتنة والعذاب، كما قال تعالى:
    {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].

    6- اسوداد وجهه في الآخرة، كما في قوله تعالى:
    {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106].
    قال ابن عباس رضي الله عنهما: "تبيض وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة".

    7 - يلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى، كما قال سبحانه:
    {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152].

    قال الشاطبي: "قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152]
    فهو عموم فيهم وفيمن أشبههم، من حيث كانت البدع كلها افتراء على الله".الاعتصام (1/166).

    8 - أن على صاحبها إثم من عمل بها إلى يوم القيامة، قال تعالى:
    {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25].



    وللأسف الشديد: أن البدع والأفكار البدعية المنحرفة تجد في هذه الأيام من يروِّج لها في وسائل الإعلام المختلفة، بل ربما امتلكوها بالكامل!!
    وقد تسلطت على المسلمين بنشر وبث ما يضرهم –غالبًا- وترك ما فيه منفعتهم وصلاحهم من الدين القويم والسنن المأثورة.

    وقد تكلم كثير من العلماء والأئمة وطلبة العلم قديمًا وحديثًا في الرد على أمثال هؤلاء، بالتأليف والكتابة، لرد شبههم ومقارعتهم الحجة بالحجة.

    * الانحرافات البدعية إنما تكون – في الغالب – من باب الشبهات، والشبهات أمراض معدية يجب التوقي من الإصابة بها باجتناب أصحابها ومجالسهم وحلقهم فـ " القلوب ضعيفة والشُبَه خطافة ".

    فالواجب على المسلم السني ألا يجعل من قلبه مسكنًا للشبهات، ولا استراحة لها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه ابن القيم رحمهم االله ناصحاً:
    " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أَشْربتَ قلبك كل شبهة تمر عليك صار مقرًا للشبهات"
    أو كما قال.

    ثم ليُعْلم أن هذه الأضرار غير مختصة بأحد دون أحد، بل هي متناولة لمن كمُل علمه واستنارت بصيرته، ولمن كان دون ذلك.


    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع بالدجال فليَنأَ عنه، فوالله إنّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فيتبعه مما يبعث به الشبهات» رواه الامام أحمد وأبوداود .
    وهذا عام للجميع، ولا ينبغي التهاون فيها.

    * من الفرق المنحرفة: الجهمية والمعتزلة والأشاعرة وأشباههم، المحرفين لصفات الله تعالى وأسمائه الحسنى، فيحرفون ما ورد في القرآن والسنة النبوية من الأسماء والصفات، ويغيرون المعاني الصحيحة لها وينكرونها ويضعون بدلاً منها معانٍ باطلة، لا يدل عليها الكتاب والسنة، ولا يعرفها سلف الأمة الماضين، والأئمة المهديين.

    ومن الفرق الصوفية القبورية، التي تدعو إلى الاستغاثة بالقبور وأهلها، وسؤالهم الحاجات، وتفريج الكربات، والذبح لهم، والنذر لهم والحلف بهم، ونحوها من الأمور الشركية.

    ومن الفرق الضالة: الخوارج.
    الذين يكفرون المسلمين، ويستحلون دمائهم، ويخرجون على ولاة الأمور.

    وهاهم ينشطون من جديد!! ويخرجون على الناس فيعيثون في الأرض الفساد، قتلاً وتخريبًا، وتدميرًا وتشريدًا، لايرقبون في مؤمن ولا مؤمنة صغيرًا كان أو كبيرًا، طفلاً كان أو شيخًا، إلاًّ ولا ذمة، شعارهم: علي وعلى أعدائي، مهما كان الثمن، وأياًّ كانت الخسائر، ولاحول ولاقوة إلا بالله!
    وإنا لله وإنا إليه راجعون!


    1-تنبئه صلى الله عليه وسلم بظهورهم:
    عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإن في قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم» رواه الشيخان واللفظ لابن ماجة.
    وفي رواية «شر قتلى تحت أديم السماء ، خير قتلى من قتلوه».

    2- إخباره بتكرر خروجهم، وبقطع دابرهم كلما خرجوا :
    عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينشأ نشء يقرءون القرآن لايجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع».

    قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :«كلما خرج قرن قطع أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال». رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

    قوله:
    «نشء» يريد جماعة أحداثًا.
    وقوله: «كلما خرج قرن» أي: ظهرت طائفة.
    وقوله: «قطع»أي: حصل له ذلك، أو استحق أن يقطع.

    والأيام شاهدة بذلك، ولله الأمر من قبل ومن بعد،،،


    أقوال السلف في البدع



    عن ابن عون –رحمه الله- قال:((لم يكن قوم أبغض إلى محمد –يعني ابن سيرين- من قوم أحدثوا في هذا القدر ما أحدثوا)). [رواه الآجري في الشريعة ص:219].


    قال شعبة –رحمه الله-:
    "كان سفيان الثوري يبغض أهل الأهواء وينهى عن مجالستهم أشد النهي" [أخرجه نصر بن إبراهيم المقدسي في مختصر الحجة على تارك المحجة ص:460].

    وقال البيهقي وهو يتحدث عن الشافعي:
    " وكان الشافعي - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم " مناقب الشافعي ( 1/469 ) .


    وقال الفضيل بن عياض :
    " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه " (انظر شرح السنة للبربهاري ( ص : 138-139 ) ، والإبانة لابن بطة (2/460 ).)

    وقال ابن المبارك –رحمه الله-: ((اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي)) [رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/140].

    وقال الإمام أحمد – رحمه الله -:" إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه "، (طبقات الحنابلة ( 1/196 )) فيدل أنه لا يجوز محبة أهل البدع.

    قال الحسن البصري
    (( ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة ))

    وقال أبو العالية
    ( ما أدري أي الغنمين على أعظم إذ أخرجني الله من الشرك إلى الإسلام أو عصمني في الإسلام أن يكون لي فيه هوى )

    قال أبو الجوزاء
    ( لأن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم -يعني أصحاب الأهواء- )

    قال الامام الشافعي
    وقال( لأن يبتلي الله المرأ بكل ذنب نهى الله عنه ما عدا الشرك خير له من الكلام )

    وقال الأعمش رحمه الله كانوا لا يسألون عن الرجل بعد ثلاث : ممشاه ومدخله وأُلفه من الناس . الإبانة 419

    وقال الأوزاعي : ما ابتدع رجل بدعة إلا سُلب ورعه . السير 7/125.

    وقال محمد بن عبيد الله الغلابي : يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة . الإبانة 510







    ولا تنسونا من صاح دعائكم،،،
    واعلموا أن الدعاء لأخيك المسلم من ظاهر الغيب مستجاب -بإذن الله- ،،،
    وقال النبي الأعظم -صلى الله عليه وسلم-
    (( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملَك موَكّل كلما دعا لأخيه بخير قال الملَك الموكل به: آمين، ولك بمثل)). رواه مسلم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،



    فلاش يا سامع الغناء / للشيخ محمد العريفي .. اضغط هنا

    كيف أنت والصلاة؟؟

    رسالة الى كل من يخترق المسلمين

    أعضاء ممنوعين من دخول القسم الاسلامي
    اتبعوا ولا تبتدعوا


    قال الإمام مالك -رحمه الله- : (( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة )).
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : (( الشرائع أغذية القلوب، فإذا تغذت القلوب بالبدع كانت بمنزلة من تغذى بالطعام الخبيث )).


  2. #2

    افتراضي رد: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

    اشكرك على موضوعك المميز
    معنى الابداع و هو صنع المستحيل و نحن نصنع المستحيل



  3. #3
    هكر مجتهد الصورة الرمزية حبوط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    الســــــعودية
    المشاركات
    480

    افتراضي رد: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

    بارك الله فيك اخوي وجعلها في ميزان حسناتك +يختم نجوم
    دخــولي متقطع
    بسبب ظروف خاصه

  4. #4

    افتراضي رد: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

    موضوع في قمة الروعة يعطيك الف عافية وجعله في ميزان حسناتك


    تقبل مروري
    اللهمم آرزقنيي وآرزق جميع المسلميين..
    ..
    آخلآقي سر نجآحي بالحيآآة والعلآقآت العآمهه.. لأن الآخلآق والإحترآآمم هو اللذي يعطيي الإنسآن مظهر جذآآب يجذب كل من حوولهه

    white hat hacker

  5. #5

    افتراضي رد: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

    بارك الله فيك على الكتابة موضوع جدا مهم

    Iam BACK PEOPLE

    Ace 2010-2017

  6. #6

    افتراضي رد: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

    بارك الله فيك كلمات تكتب بالذهب

  7. #7

    افتراضي رد: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

    بارك الله فيكم أخوتي في الله على هذا المرور العطر
    ونسأل الله أن تكون نيتنا خالصة له وحده



    فلاش يا سامع الغناء / للشيخ محمد العريفي .. اضغط هنا

    كيف أنت والصلاة؟؟

    رسالة الى كل من يخترق المسلمين

    أعضاء ممنوعين من دخول القسم الاسلامي
    اتبعوا ولا تبتدعوا


    قال الإمام مالك -رحمه الله- : (( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة )).
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : (( الشرائع أغذية القلوب، فإذا تغذت القلوب بالبدع كانت بمنزلة من تغذى بالطعام الخبيث )).


المواضيع المتشابهه

  1. طرق إبليس للدخول الى قلبك
    بواسطة هكر بده تدريب في المنتدى المنتدى إلاسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-23-2011, 06:47 AM
  2. الأية التي أبكت إبليس
    بواسطة ToRrEs10 في المنتدى المنتدى إلاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-13-2010, 02:12 PM
  3. فضائح إبليس حقيقة لا خيال
    بواسطة توليب في المنتدى المنتدى إلاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 12:58 PM

المفضلات

أذونات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •