أسم المقاله ( يهودي وأفتخر ) .. !

الحُكم اليوم لنا زال مجدكم ياعرب ويامسلمين أرأيتم ماذا فعلنا بكم بدهاء .. !
مشينا في شوارعكم فلم يعجبنا حالكم فهل تعرفون ماذا فعلنا ؟!

بكل بساطه نزعنا الحجابُ عن بناتكم وغطينا به قرآنكم أصبحتم رهن أشارتنا نحرككم
كيف نشاء ومتى شئنا .. !
رأيناكم أنتقدتم لنا فصدرنا أليكم ملابسنا أنظروا الى أسواقكم كلها ملابس تفضح
عوراتكم والرائع أن جميعكم لها مُقبل ..

فبنطلونات الشباب بخصر نازل ولا تعلمون أن هذا من صفات قوم لوط الأوائل
يالكم من أغبياء تهتفون : اليهود سرقوا أرضنا وانتهكوا عرضنا واين أنتم ؟!

في الشوارع تُعاكسون بناتكم ياللسخريه حالكم أضحى بالحضيض ولم يعجبنا تفوقكم
الدراسي فزودناكم بمناهج مُمله وملأنا تلفازكم ببرامج مُضله فأصبحتم لا تفكرون بشيء
له أهميه ولا داعي لتقولوا مالذي يشغل تفكيركم فابقوا صامتين .. !

نحن نشرنا ثقافة الصحوبيه بين بناتكم وشبابكم بعد أن كُنتم أطهر أمه أصبحتم
اليوم مساكين .. !!

وجدنا أن لغتكم أجزل لغه وبها تقرأون القرآن فقلنا لكم أن لغتكم مُتخلفه فصدقتم فوراً
وأصبحتم تتفاخرون بلغات زائفه .. لا توفرون جواً للعلم فعلمائكم يهربون الى بلاد الغرب
أو يبقوا في بلادكم ليعيشوا في ادنى خطب .. !
قولوا كان جدي وكان أبي وأنتم لا تكونوا شيئاً فنحن نحبكم هكذا ..


لم يعجبنا أن توحدكم الكلمه وفجرنا مسجداً للشيعه وقلنا فجره السنه ودمرنا مسجداً
للسنه وقلنا نحن الشيعه تركناكم هكذا الى أن أشتعلت الحرب بينكم .. !


ولم يعجبنا توحدكم على حب فلسطين فقلنا لفتح أن حماس تُريد أن تأخذ السلطه منكم
وقلنا لفتح أن حماس تُجهز للقضاء عليكم ثم قتلنا أعضاء من فتح وقلنا نحن
حماس ودمرنا جامعه لحماس وقلنا " فتح مرت من هنا "

حسبي الله عليكم يا ابناء القرده