احبتي
تَخَيلوا مَعي ...!!!


" كُنتم تسيرون بــــ الطريق " ...
و إِذ فجأةً ...
بِــــ شخص ... يقف أَمامك و يَصفعك ...!!!
قد تتشاجرون مَعه ...
قَد تقفون مذهولين ...
فــــ ماذا فعلتم له ...!!!؟؟؟
لــــ يفعل لكم هذا ...!!!
قد تندهشون ...!!!
فـــ أنتم لم تآذوا شخص يوما ما ...
مثلاً ... قد لا تتركونه قَبل إدخاله السَجن ...
لَكن !

المُدهش ... هو أن يقوم نَفس هذا الشخص ...
بــــ إرضائكم و إهدائكم >>> وردة ...!!!

و في كلتا الحالتين ...
لا يُقدم لكم سبباً لـــــ أفعاله ...!!!
. ♫ .
قَد تتساءلون من هو هذا الشخص ...؟؟؟؟
إنه / إنها


" الحياة "
قد تصفعنا الحياة >>> بــــ آلم ..! فَــــــ لا نجد من نشكو لَه ...!!!
و يبقى هذا الآلم داخلنا ...
ينمو معنا >>> و يكبر ...
و بـــــ المقابل ...!



قَد تهدينا الحياة >>> وردة حنان ...!
تنسينا ألم السنين ...
بــــ همسة حنونة ...
أو ضحكة مِن القلب ...
تجعلنا نعيش الأمل من جديد ...
و ننسى الآلم ...
و بـــ التالى ننسى الصفعة .

قد تصفعنا الحياة >>> بـــ كل جبروت ...! فــــــ ننكسر ...
و نضعف ...
و نفقد الثقة بـــ جميع الناس ...
و نرى الحياة أنها مجرد دموع و آسى ...!!!



قد تصفعنا الحياة >>>
بـــ قسوة ...! فلا يبقى لنا صديق ... و لا قريب ...
ونشعر بــــ
الوحدة القاتلة ...!!!
و نكون
أسيرون الوحدة ...!!!
لا نهتم
بــــ من حولنا ...!!!
و لا حتى
بــــ أنفسنا ...!!!
فــــ يضيع
منا قطار العمر ...!!!
و يرمينا وحيدين ...!!!
و بــــ المقابل ...!



قد تهدينا الحياة >>>
وردة فرح ...!تُشرق في قلبنا المظلم ...
و تُنير لَنا طريقنا كـــ صباح جميل ...
و تمنحنا الآمل من جديد ...
فــــ نبقى مُشرقين ...
و ننسى قسوة الحياة ...
و بـــ التالى ننسى الصفعة ...
و لكن ...!


ليست كل صفعة هِي قسوة

فـــ قد تكون الصفعة مُؤلمة >>>
كي تُوقظك من زيف و خداع ...!!!
أو تكون الصفعة قوية >>>
لـــ تُريك ما أنت تتجاهل رؤيته ...!!!
. ♫ .
و ليست كل وردة هي وردة حب ...!!!


فــــ كم من وردة نلمسها >>>
فــــ ننجرح من أشواكها ...!!!
و كم من وردة >>>
تخفي وراءها >>> القبح ...!!!
و خلف لونها الجميل >>> سواد ...!!!
و كم من وردة جميلة >>> لا رائحة لها ...!!!

. ♫ .
و تذكروا جيداً ...

إن صفعتنا الحياة >>>
فــــ لابد و أن ُتهدينا >>>
وردة

فـــ انتظروا هذه الوردة ...
بعد >>> كل صفعة ...!!!
و شكراً لــــ كٌل من >>> صفعني :/

في حفظ الله ورعايته