إلى السيد فيس بوك المحترم
أما بعد:-
شكرا لك لأنك ساهمت فى تحرير العديد من النفوس و الأفكار التي ضلت محبوسة وسط الجماجم..
شكرا لأنك حركت رغبة العديدين في التغيير..
شكرا لك انك منحت الثقة لنفوس ضلت مهزومة لعقود طويلة..
شكرا لأنك جعلت الناس تتنكر فيك و ترتدي أقنعة غير مكشوفة في حفلة تنكر كبيرة..
شكرا لك لأنك جمعت الأفكار و حررتها بأقلام أناس لم تكن لهم القدرة على تحرك أقلامهم في ضل شلل أفكارهم..
شكرا لك لأنك جعلت الناس تتحرر بخطى ثابته وسط عالم افتراضي قبل أن يتحركوا في عالم واقعي..
شكرا لك لأنك قبلت و سمعت أفكار لم يكن يقبلها من وجب عليهم سماعها و نقاشها..
شكرا لك لأنك أعطيت جرعة ثقة مفقودة في نفوس حائرة وتائهة..
شكرا لك فأنت من جعل المحرم محللاً..

لكن عتابي عليك بعد إذنك..
هو انك لا تميز في استقبال ضيوفك بين الصالح و الطالح..
عتابي عليك أنك تمنح الفرصة لأناس لا يردون للأفكار أن تتحرر..
عتابي عليك لأنك تنشر كل شيء بدون تريث..
عتابي عليك لأن مكتبك مفتوح في وجه كل الأفكار و كل التصرفات الصبيانية..
عتابي عليك لأنك متفهم بشكل لا ترد طلب أحد..
عتابي عليك أنك تستهلك وقت الناس دون أن تتركهم يفكرون في مغادرة مكتبك..
فأنت فاشل بمعنى الكلمه..

من شخص أحبك فخذلته..