ڪْلآم فيً منتِهـﮯ آلِرٍوَعّةً
.
.
.
.
.
.

أرٍآدِ رٍجلِ أن يًبيًعّ بيًتِه وَيًنتِقلِ إلِـﮯ بيًتِ أفضلِ
فذهب إلِـﮯ أحدِ أصدِقآئه وَهوَ رٍجلِ أعّمآلِ وَخبيًرٍ فيً أعّمآلِ آلِتِسّوَيًق ،
وَطلِب منه أن يًسّآعّدِه فيً ڪْتِآبة إعّلآن لِبيًعّ آلِبيًتِ
وَڪْآن آلِخبيًرٍ يًعّرٍف آلِبيًتِ جيًدِآً فڪْتِب وَصفآً مفصلآً لِه
أشآدِ فيًه بآلِموَقعّ آلِجميًلِ وَآلِمسّآحة آلِڪْبيًرٍة
وَوَصف آلِتِصميًم آلِهندِسّيً آلِرٍآئعّ ، ثم تِحدِث عّن آلِحدِيًقة وَحمآم آلِسّبآحة .. آلِخ !

.
.
.
.
.
.
.

وَقرٍأ ڪْلِمآتِ آلِإعّلآن عّلِيً صآحب آلِمنزلِ آلِذيً أصغـﮯ إلِيًه فيً آهتِمآم شدِيًدِ

وَقآلِ...أرٍجوَڪْ أعّدِ قرٍآءة آلِإعّلآن

وَحيًن أعّآدِ آلِڪْآتِب آلِقرٍآءة
صآح آلِرٍجلِ يًآ لِه من بيًتِ رٍآئعّ !

.
.
.
.

لِقدِ ظلِلِتِ طوَلِ عّمرٍيً أحلِم بآقتِنآء مثلِ هذآ آلِبيًتِ

وَلِم أڪْن أعّلِم إننيً أعّيًش فيًه إلِيً أن سّمعّتِڪْ تِصفه

ثم أبتِسّم قآئلآً من فضلِڪْ لآ تِنشرٍ آلِإعّلآن

فـ بيًتِيً غيًرٍ معّرٍوَض لِلِبيًعّ !

.
.
.
.
.
.
.

لِحظة من فضلِڪْ آلِرٍسّآلِة لِم تِنتِهيً بعّدِ
.
.
.
.
.

هنآڪْ مقوَلِة قدِيًمه تِقوَلِ:
.
.
.
.
.
.

أحصيً آلِبرٍڪْآتِ آلِتِيً أعّطآهآ
آلِلِه لِڪْ وَآڪْتِبهآ وَآحدِة وَآحدِة وَسّتِجدِ نفسّڪْ أڪْثرٍ سّعّآدِة ممآ قبلِ ...

.
.
.
.
.

آننآ ننسّـﮯ آن نشڪْرٍ ..
.
.
.
.
.

آلِلِه تِعّآلِـﮯ لِأننآ لآ نتِأملِ فيً البركات
.
.
.
.
.
.

وَلآ نحسّب مآ لِدِيًنآ
وَلِأننآ نرٍـﮯ آلِمتِآعّب فنتِذمرٍ وَلآ نرٍـﮯ آلِبرٍڪْآتِ.

.
.
.
.
.
.

قآلِ أحدِهم:
.
.
.
.
.

إننآ نشڪْوَ ..
.
.
.
.
.

لِأن آلِلِه جعّلِ تِحتِ آلِوَرٍوَدِ أشوَآڪْ ..
وَڪْآن آلِأجدِرٍ بنآ أن نشڪْرٍه ..
لِأنه جعّلِ فوَق آلِشوَڪْ وَرٍدِآً !!

.
.
.
.
.
.

وَيًقوَلِ آخرٍ:
.
.
.
.

تِألِمتِ ڪْثيًرٍآً ..
.
.
.
.

عّندِمآ وَجدِتِ نفسّيً حآفيً آلِقدِميًن ..
وَلِڪْننيً شڪْرٍتِ آلِلِه ڪْثيًرٍآ ..
حيًنمآ وَجدِتِ آخرٍ لِيًسّ لِه قدِميًن !

.
.
.
.

أسّألِڪْ بـ آلِلِه
.
.
.
.

ڪْم شخص ..
تِمنـﮯ لِوَ آنه يًملِڪْ مثلِ ..
أسّرٍتِڪْ ,سّيًآرٍتِڪْ , بيًتِڪْ , جوَآلِڪْ , شهآدِتِڪْ , وَظيًفتِڪْ .. إلِخ ؟

.
.
.
.
.
.

ڪْم من آلِنآسّ ..
.
.
.
.
.

يًمشوَن حفآة وَأنتِ تِقوَدِ سّيًآرٍة ؟
.
.
.
.
.

ڪْم من آلِنآسّ ..
.
.
.
.
.

يًنآموَن فيً آلِخلآء وَأنتِ فيً بيًتِڪْ ؟
.
.
.
.

ڪْم عّآطلِ ..
.
.
.
.

عّن آلِعّملِ وَأنتِ موَظف ؟
.
.
.
.

ڪْم .. وَڪْم .. وَڪْم .. وَڪْم .. ؟!
.
.
.
.
.
.
.

ألِم يًحن آلِوَقتِ لِأن تِقوَلِ:
يًآ رٍب لِڪْ آلِحمدِ ڪْمآ يًنبغيً لِجلآلِ وَجهڪْ وَعّظيًم سّلِطآنڪْ
آلِلِهم لِڪْ آلِحمدِ حتِـﮯ تِرٍضـﮯ وَ لِڪْ آلِحمدِ إذآ رٍضيًتِ وَلِڪْ آلِحمدِ بعّدِ آلِرٍضآ

ڪْلِمتِآن خفيًفتِآن عّلِـﮯ آلِلِسّآن ، حبيًبتِآن إلِـﮯ آلِرٍحمن ،
ثقيًلِتِآن فيً آلِميًزآن

.
.
.
.
.

سّبحآن آلِلِه وَبحمدِه ..
سّبحآن آلِلِه آلِعّظيًم ..

.
.
.
.
.
.
.

قآلِ تِعّآلِـﮯ :
( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً )
(آلِإسّرٍآء : 36)
.
.
.
.
.


فضلآ وَلِيًسّ آمرٍآ ..
.
.
.
.

إذآ أعّجبڪْم محتِوَـﮯ طرٍحيً وَآسّتِفدِتِم من مضموَنه
فلآ تِشڪْرٍوَنيً فقط
وَلِڪْن ..
أدِعّوَ لِيً

.
.
.
.
.
.

وَجزآڪْم آلِلِه خيًرٍآ ..
.
.
.


وَڪْلِ عّآم وَآنتِم بخيًرٍ