رمضان طريق التوبة

[حوطي505]

رٍمضآن طرٍيًق آلِتِوَبة

آلِحمدِ لِلِه رٍب آلِعّآلِميًن أحمدِه حمدِ آلِشآڪْرٍيًن آلِذيً خلِق آلِرٍيًآن بآبآ لِلِصآئميًن وَأثنـﮯ عّلِيًه مآ دِآمتِ آلِسّموَآتِ وَآلِأرٍآضيًن حمدِآ يًلِيًق بجلآلِ وَجهه آلِڪْرٍيًم . وَأصلِيً وَأسّلِم عّلِـﮯ آلِمبعّوَث رٍحمة لِلِعّآلِميًن صلآة دِآئمة زڪْيًة وَآلِ بيًتِه آلِطآهرٍيًن وَبعّدِ :

أبوَآب آلِجنآن تِفتِح ، وَأبوَب آلِنيًرٍآن تِغلِق ، وَرٍب رٍحيًم تِوَآب أشدِ فرٍحآ بتِوَبة عّبدِه من آلِأم بملآقآة وَلِدِهآ بعّدِ آلِفرٍآق ، وَفرٍص آلِعّبآدِة متِعّدِدِة ، وَآلِأجوَرٍ مضآعّفة ، وَآلِطرٍيًق سّآلِڪْة إلِـﮯ آلِخيًرٍ ، فآلِشيًآطيًن قدِ سّلِسّلِتِ وَصفدِتِ ، قآلِ رٍسّوَلِ آلِلِه صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم : ( إذآ ڪْآن أوَلِ لِيًلِة من رٍمضآن صفدِتِ آلِشيًآطيًن وَمرٍدِة آلِجآن ، وَغلِقة أبوَآب آلِنآرٍ فلِم يًفتِح منهآ بآب ، وَفتِحتِ أبوَآب آلِجنة فلِم يًغلِق منهآ بآب ، وَنآدِـﮯ منآدِ: يًآ بآغيً آلِخيًرٍ أقبلِ وَيًآبآغيً آلِشرٍ أقصرٍ وَلِلِه عّتِقآء من آلِنآرٍ وَذلِڪْ ڪْلِ لِيًلِة ) رٍوَآه آلِحآڪْم وَصححه عّلِـﮯ شرٍط آلِشيًخيًن .

آلِصيًآم لِغة : آلِإمسّآڪْ عّن آلِشيًء من قوَلِ أوَ فعّلِ .

* آلِصيًآم شرٍعّآ : آلِإمسّآڪْ عّن آلِأڪْلِ وَآلِشرٍب وَآلِجمآعّ من طلِوَعّ آلِفجرٍ آلِثآنيً إلِـﮯ غرٍوَب آلِشمسّ ، لِقوَلِه تِعّآلِـﮯ : )وَڪْلِوَآ وَآشرٍبوَآ حتِـﮯ يًتِبيًن لِڪْم آلِخيًط آلِأبيًض من آلِخيًط آلِأسّوَدِ من آلِفجرٍ ثم أتِموَآ آلِصيًآم إلِـﮯ آلِلِيًلِ (.
وَيًدِخلِ فيً آلِصوَم آلِإمسّآڪْ عّن آلِلِغوَ وَآلِرٍفث وَآلِڪْلآم آلِمحرٍم ، لِحدِيًث : (( من لِم يًدِعّ قوَلِ آلِزوَرٍ وَآلِعّملِ به ، أوَ آلِجهلِ ، فلِيًسّ لِلِه فيً أن يًدِعّ طعّآمه وَشرٍآبه )) رٍوَآه آلِبخآرٍيً وَأبوَ دِآوَدِ . وَقوَلِ آلِزوَرٍ هوَ ڪْلِ محرٍم يًتِلِفظ به آلِلِسّآن ، وَآلِعّملِ به هوَ فعّلِ آلِإثم وَآلِعّدِوَآن .
حڪْم آلِصيًآم وَفضلِه

¨ آلِصوَم رٍڪْن من أرٍڪْآن آلِإسّلآم آلِخمسّة ،بدِلِيًلِ قوَلِه تِعّآلِـﮯ ( )يًآ أيًهآ آلِذيً! ن آمنوَآ ڪْتِب عّلِيًڪْم آلِصيًآم ڪْمآ ڪْتِب عّلِـﮯ آلِذيًن من قبلِڪْم لِعّلِڪْم تِتِقوَن )

¨ يًجب آلِصيًآم عّلِـﮯ ڪْلِ مسّلِم ، بآلِغ ، عّآقلِ ، قآدِرٍ ، مقيًم ، خآلِ من آلِموَآنعّ آلِشرٍعّيًة.

¨ وَيًجب رٍؤيًة هلآلِه أوَ إڪْمآلِ شعّبآن ثلآثيًن يًوَمآ ، لِقوَلِه تِعّآلِـﮯ : ) فمن شهدِ منڪْم آلِشهرٍ ف! لِيًصمه(. وَلِقوَلِه صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم: ( صوَموَآ لِرٍؤيًتِه وَأفطرٍوَآ لِرٍؤيًتِه ، فإن غم عّلِيًڪْم فأتِموَآ عّدِة شعّبآن ثلآثيًن يًوَمآ ) رٍوَآه آلِبخآرٍيً. وَيًجب برٍؤيًة آلِوَآحدِ آلِعّدِلِ ڪْمآ هوَ مذهب آلِجمهوَرٍ . وَيًڪْرٍه صيًآم يًوَم آلِشڪْ آلِذيً هوَ يًوَم آلِثلآثيًن من شعّبآن إذآ ڪْآن غيًم أوَ نحوَه، وَيًجب فيً آلِصيًآم تِبيًتِ آلِنيًة من آلِلِيًلِ ، آلِحدِيًث : ( من لِم يًبيًتِ آلِصيًآم قبلِ آلِفجرٍ فلآ صيًآم لِه ) رٍوَآه آلِخمسّة. وَأمآ صوَم آلِتِطوَعّ فلآ تِشتِرٍط فيًه آلِنيًة من آلِلِيًلِ ، لِفعّلِه صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم.
فيً فضلِ صيًآم شهرٍ رٍمضآن يًقوَلِ آلِرٍسّوَلِ صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم فيً حدِيًث أبيً هرٍيًرٍة رٍضيً آلِلِه عّنه : ( ڪْلِ عّملِ آبن آدِم يًضآعّف آلِحسّنة بعّشرٍ أمثآلِهآ قيًلِ سّبعّمآئة ضعّف قآلِ آلِلِه عّز وَجلِ : إلآ آلِصوَم فإنه لِـﮯ وَأنآ أجزـﮯ به ، يًدِعّ شهوَتِه وَطعّآمه من أجلِـﮯ ، لِلِصآئم فرٍحتِآن ، فرٍحة عّندِ فطرٍه ، وَفرٍحة عّندِ لِقآء رٍبه ، وَلِخلِوَف فم آلِصآئم أطيًب عّندِ آلِلِه من رٍيًح آلِمسّڪْ ) رٍوَآه آلِإمآم أحمدِ وَمسّلِم وَآلِنسّآئـﮯ وَآبن مآجه 0


فـضـآئـلِ آلِـصـوَم
قدِ بيًن رٍسّوَلِ آلِلِه صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم فيً آلِثآبتِ من آلِسّنة أن آلِصوَم حصن من آلِشهوَآتِ وَمن آلِنآرٍ جنة وَأن آلِلِه تِبآرٍڪْ آسّمه خصه ببآب من أبوَآب آلِجنة وَأنه يًفطم آلِأنفسّ عّن شهوَآتِهآ وَيًحبسّهآ عّن مؤلِوَفآتِهآ فتِصبح مطمئنة . وَهذآ آلِأجـرٍ آلِوَفيًرٍ وَآلِثرٍ آلِڪْبيًرٍ تِـفضلِه آلِأحآدِيًث آلِصحيًحة:

1- آلِصيًآم جنة : عّن جآبرٍ رٍضيً آلِلِه عّنه قآلِ : قآلِ رٍسّوَلِ آلِلِه صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم ( آلِصيًآم جنة يًسّتِجن بـهآ آلِـعّبدِ من آلِنآرٍ ) رٍوَآه أحمدِ.

2- آلِصيًآم يًدِخلِ آلِجنة : عّن أبيً أمآمة رٍضيً آلِلِه عّنه قآلِ ( قلِتِ : يًآ رٍسّوَلِ آلِلِه دِلِنيً عّلِـﮯ عّملِ أدِخلِ به آلِجنة ؟ قآلِ : عّلِيًڪْ بآلِصوَم لآ مثيًلِ لِه ) رٍوَآه آلِنسّآئيً.

3- آلِصيًآم وَآلِقرٍآن يًشفعّآن لِصآحبهمآ : قآلِ صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم ( آلِصيًآم وَآلِقرٍآن يًشفعّآن لِلِعّبدِ يًوَم آلِقيًآمة يًقوَلِ آلِصيًآم : أيً رٍب منعّتِه آلِطعّآم وَآلِشهوَة فشفعّنيً فيًه ،وَيًقوَلِ آلِقرٍآن : منعّتِه آلِنوَم بآلِلِيًلِ فشفعّنيً فيًه ، قآلِ : فيًشفعّآن ) رٍوَآه أحمدِ .
4- آلِصيًآم ڪْفآرٍة : عّن حذيًفة بن آلِيًمآن رٍضيً آلِلِه عّنه قآلِ : قآلِ صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم ( فتِنة آلِرٍجلِ فيً أهلِه وَمآلِه وَجآرٍه تِڪْفرٍهآ آلِصلآة وَآلِـصيًآم وَآلِصدِقة) رٍوَآه آلِبخآرٍيً .

5- آلِرٍيًآن لِلِصآئميًن : عّن سّهلِ بن سّعّدِ رٍضيً آلِلِه عّنه عّن آلِنبيً صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم قآلِ ( لِلِصآئميًن بآب فيً آلِجنة يًقآلِ لِه آلِرٍيًآن لآيًدِخلِ فيًه أحدِ غيًرٍهم ، فآذآ دِخلِ آخرٍهم أغلِق ، وَمن دِخلِ شرٍب ، وَمن شرٍب لِم يًظمأ أبدِآ ) رٍوَآه آلِبخآرٍيً.

6- لِلِصآئم فرٍحتِآن : عّن أبيً هرٍيًرٍة رٍضيً آلِلِه عّنه أن آلِنبيً صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم قآلِ : ( قآلِ آلِلِه تِعّآلِيً : ڪْلِ عّملِ آبن آدِم لِه إلآ آلِصيًآم فآنه لِيً وَأنآ أجزيً به ، وَآلِصيًآم جنة وَآذآ ڪْآن يًوَم صوَم أحدِڪْم فلآ يًرٍفث وَلآ يًصخب فآن سّآبه أحدِ أوَ قآتِلِه فلِيًقلِ أنيً آمرٍؤ صآئم ، وَآلِذيً نفسّ محمدِ بيًدِه لِخلِوَف فم آلِصآئم أطيًب عّـندِ آلِلِه من رٍيًح آلِمسّڪْ ، لِلِصآئم فرٍحتِآن يًفرٍحهمآ : إذآ أفطرٍ فرٍح ، وَإذآ لِقيً رٍبـه فرٍح بصوَمه ) رٍوَآه آلِبخآرٍيً



* رٍڪْن آلِفتِوَـﮯ

سّ : هلِ تِجب آلِنيًة لِڪْلِ يًوَم من رٍمضآن ، أم تِڪْفيً نيًة وَآحدِة لِلِشهرٍ ڪْلِه ؟
ج : يًقوَلِ آلِشيًخ محمدِ بن عّثيًميًن ذهب بعّض أهلِ آلِعّلِم إلِـﮯ أن مآ يًشتِرٍط فيًه آلِتِتِآبعّ تِڪْفيً آلِنيًة فيً أوَلِه مآ لِم يًقطعّه لِعّذرٍ فيًسّتِأنف ، وَعّلِـﮯ هذآ فإذآ نوَـﮯ آلِإنسّآن أوَلِ يًوَم من رٍمضآن أنه صآئم هذآ آلِشهرٍ ڪْلِه فإنه يًجزئه عّن آلِشهرٍ ڪْلِه مآ لِم يًحصلِ عّذرٍ يًنقطعّ به آلِتِتِآبعّ ، ڪْمآ لِوَ سّآفرٍ فيً أثنآء رٍمضآن ، فإنه إذآ عّآدِ يًجب عّلِيًه أن يًجدِدِ آلِنيًة . آلِممتِعّ : 6/369

* أهــلِ آلِأعّـذآرٍ
يًعّذرٍ بتِرٍڪْ آلِصيًآم آلِأصنآف آلِتِآلِيًة :
1/ من عّجز عّن صيًآمه لِڪْبرٍ أوَ مرٍض لآ يًرٍجـﮯ برٍؤه فيًفطرٍ وَيًطعّم عّن ڪْلِ يًوَم مسّڪْيًنآ مدِّ برٍ أوَ نصف صآعّ من غيًرٍه ، لِقوَلِ آبن عّبآسّ فيً قوَلِه تِعّــــآلِـﮯ ) وَعّلِــﮯ آلِذيًـن يًطيًقوَنه فدِيًة ( لِيًسّتِ منسّوَخة هيً لِلِڪْبيًرٍ آلِذيً لآ يًسّتِطيًعّ آلِصوَم

2/ آلِمسّآفرٍ وَآلِمرٍيًض آلِذيً يًرٍجـﮯ شفآؤه يًبآح لِهمآ آلِفطرٍ وَعّلِيًهمآ آلِقضآء لِقوَلِه تِعّآلِـﮯ ( فمن ڪْآن منڪْم مرٍيًضآ أوَ عّلِـﮯ سّفرٍ فعّدِة من أيًآم أخرٍ )
3/ آلِحآملِ وَآلِمرٍضعّ إذآ خآفتِآ عّلِـﮯ وَلِدِيًهمآ أفطرٍتِآ وَأطعّمتِآ وَقضتِآ 0 وَفـﮯ آلِفتِآوَـﮯ لِشيًخ آلِإسّلآم آبن تِيًميًه إن ڪْآنتِ آلِحآملِ تِخآف عّلِـﮯ جنيًنهآ فإنهآ تِفطرٍ وَتِقضـﮯ عّن ڪْلِ يًوَم يًوَمآ ، وَتِطعّم عّن ڪْلِ يًوَم مسّڪْيًنآ رٍطلآ من خبز بأدِمة ) أمآ إذآ خآفتِآ عّلِـﮯ نفسّيًهمآ - أيً آلِحآملِ وَآلِمرٍضعّ - فلِهمآ آلِفطرٍ وَعّلِيًهمآ آلِقضآء بلآ خلآف 0

4 / آلِحآئض وَآلِنفسّآء يًجب عّلِيًهمآ آلِفطرٍ وَآلِقضآء ، وَيًحرٍم عّلِيًهمآ آلِصيًآم .
5/ يًجب آلِفطرٍ عّلِـﮯ من آحتِآج إلِيًه لِإنقآذ معّصوَم من مهلِڪْة ڪْغرٍق وَنحوَه لِأنه يًمڪْنه تِدِآرٍڪْ آلِصوَم بآلِقضآء 0، وَيًحرٍم عّلِـﮯ من لآ عّذرٍ لِه آلِفطرٍ فيً رٍمضآن وَعّلِيًه آلِقضآء وَآلِتِوَبة إلِـﮯ آلِلِه عّز وَجلِ

* آلِمفطرٍآتِ آلِتِيً يًفسّدِ بهآ آلِصوَم

وَ آلِمفطرٍآتِ آلِتِيً يًنتِقض بهآ آلِصوَم هيً
1/ آلِأڪْلِ وَآلِشرٍب
2/ آلِجمآعّ
3/ خرٍوَج دِم آلِحيًض وَآلِنفآسّ
4/ آلِرٍدِة عّن آلِإسّلآم ، لِقوَلِه تِعّآلِـﮯ ( لِئن أشرٍڪْتِ لِيًحبطن عّملِڪْ )
5/ وَيًفطرٍ بآلِعّزم عّلِـﮯ آلِفطرٍ ، قآلِه فيً آلِڪْآفيً وَڪْذآ إن تِرٍدِدِ فيًه
6/ وَيًفطرٍ بآلِقيًء عّمدِآ لِحدِيًث ( من آسّتِقآء فعّلِيًه آلِقضآء ، وَمن غلِبه آلِقيًء فلآ قضآء عّلِيًه )
7/ وَيًفسّدِ آلِصوَم بخرٍوَج آلِمذيً إذآ تِعّدِـﮯ ملآمسّة وَنحوَهآ ، لآ إن خرٍج بنفسّه ، ڪْمآ يًفطرٍ بإنزآلِ آلِمنيً فيً ڪْلِ حآلِ إلآ آلِإنزآلِ بآلآحتِلآم لِأنه لِيًسّ بآختِيًآرٍه
8/ وَيًفطرٍ بآسّتِعّمآلِ مآ يًدِخلِ إلِـﮯ آلِجوَف 0 قآلِ فيً آلِمغنيً ( يًفطرٍ آلِصآئم بڪْلِ مآ أدِخلِه عّمدِآ إلِـﮯ جوَفه أوَ إلِـﮯ مجوَف فيً جسّدِه ڪْدِمآغه أوَ حلِقه) وَأمآ آلِإبرٍ ففيًهآ تِفصيًلِ عّندِ آلِعّلِمآء آلِمعّآصرٍيًن حيًث قآلِوَآ : لآ بأسّ بآلِإبرٍة آلِتِيً لِيًسّتِ مغذيًة ، وَآلِأحوَط تِرٍڪْهآ إلآ لِمضطرٍ 0
9/ وَيًفطرٍ بآلِحجآمة ، لِحدِيًث ( أفطرٍ آلِحآجم وَآلِمحجوَم )


* آلِصيًآم عّلِـﮯ ألِسّنة آلِحڪْمآء

* قيًلِ لِلِأحنف بن قيًسّ : ( إنڪْ شيًخ ڪْبيًرٍ وَإن آلِصيًآم يًضعّفڪْ فقآلِ : إنيً أعّدِه لِسّفرٍ طوَيًلِ ، وَآلِصبرٍ عّلِـﮯ طآعّة آلِلِه سّبحآنه أهوَن من آلِصبرٍ عّلِـﮯ عّذآبه 0

* قآلِ وَڪْيًعّ آلِجرٍآح ( رٍحمه آلِلِه ) فيً قوَلِه تِعّآلِـﮯ ) ڪْلِوَآ وَآشرٍبوَآ هنيًئآ بمآ أسّلِفتِم فـﮯ آلِأيًآم آلِخآلِيًة ( آلِحآقة : 24 ، هيً أيًآم آلِصيًآم إذ تِرٍڪْوَآ فيًهآ آلِأڪْلِ وَآلِشرٍب 0
* وَڪْآن آلِمسّلِموَن يًقوَلِوَن عّندِ حضوَرٍ شهرٍ رٍمضآن ، آلِلِهم قدِ أظلِّنآ شهرٍ رٍمضآن وَحضرٍ فسّلِمه لِنآ وَسّلِمنآ لِه ، وَآرٍزقنآ صيًآمه وَقيًآمه ، وَآرٍزقنآ فيًه آلِجدِ وَآلآجتِهآدِ وَآلِقوَة وَآلِنشآط وَأعّذنآ فيًه من آلِفتِن 0 وَڪْآنوَآ يًدِعّوَن آلِلِه سّتِة أشهرٍ أن يًبلِغهم رٍمضآن ثم يًدِعّوَنه سّتِة أشهرٍ أن يًتِقبلِه منهم 0 وَڪْآن من دِعّآئهم ، آلِلِهم سّلِمنيً إلِـﮯ رٍمضآن وَسّلِم لِـﮯ رٍمضآن ، وَتِسّلِمه منيً متِقبلآ 0


* فوَآئدِ آلِتِمرٍ
1/ فيًه ڪْمآلِ شفقة آلِنبيً صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم عّلِـﮯ أمتِه ، وَنصحه لِهم حيًث دِلِ مآ يًنفعّ حتِـﮯ فيً مثلِ هذه آلِأموَرٍ
2/ فيًه بيًآن فوَآئدِ وَمنآفعّ آلِتِمرٍ ، وَذڪْرٍ بعّض آلِأطبآء فوَآئدِ آلِإفطآرٍ عّلِـﮯ آلِتِمرٍ فقآلِ : ( وَبدِء آلِإفطآرٍ بآلِتِمرٍ لِه ڪْثيًرٍ من آلِمزآيًآ آلِصحيًة وَآلِغذآئيًة منهآ :
- آلِتِمرٍ غذآء سّهلِ آلِهضم ، فلآ يًرٍهق معّدِة آلِصآئم0
- يًحدِ آلِتِمرٍ من آلِشعّوَرٍ بآلِجوَعّ آلِشدِيًدِ آلِذيً يًشعّرٍ به آلِصآئم ، فلآ يًندِفعّ فيً آلِإفرٍآط فـﮯ تِنآوَلِ آلِطعّآم ، فيًصآب بارتباكاآتِ هضميًة 0
- يًهيًء آلِتِمرٍ آلِمعّدِة لآسّتِقبآلِ آلِطعّآم بعّدِ سّڪْوَنهآ طوَآلِ آلِيًوَم بتِنشيًط آلِإفرٍآزآتِ وَآلِعّصآئرٍ آلِهضميًة 0
- آلِتِمرٍ غذآء غنيً بآلِطآقة آلِسّڪْرٍيًة ، فيًتِزوَدِ آلِجسّم بأهم آحتِيًآج لِه من آلِمغذيًآتِ ، وَهوَ آلِسّڪْرٍ آلِذيً لآ بدِيًلِ عّنه ڪْغذآء لِخلآيًآ آلِمخ وَآلِأعّصآب
- يًقيً آلِصآئم من آلِإصآبة بآلِقبض ( آلِإمسّآڪْ ) آلِنآتِج عّن تِغيًيًرٍ موَآعّيًدِ تِنآوَلِ آلِوَجبآتِ آلِغذآئيًة 0 أوَ آنخفآض نسّبة آلِألِيًآف فيً آلِوَجبآتِ آلِغذآئيًة
- تِعّملِ آلِأملآح آلِقلِوَيًة آلِموَجوَدِة فيً آلِتِمرٍ عّلِـﮯ تِصحيًح حموَضة آلِدِم آلِنآتِجة عّن آلِإفرٍآط فيً تِنآوَلِ آلِلِحوَم وَآلِنشوَيًآتِ ، وَآلِتِيً تِتِسّبب فيً آلِإصآبة بڪْثيًرٍ من آلِأمرٍآض آلِوَرٍآثيًة ڪْآلِسّڪْرٍيً ، وَآلِنقرٍسّ وَآلِحصوَآتِ آلِڪْلِوَيًة ، وَآلِتِهآبآتِ آلِمرٍآرٍة ، وَآرٍتِفآعّ ضغط آلِدِم ، وَآلِبوَآسّيًرٍ ).بحث منآفعّ آلِتِمرٍ ، إعّدِآدِ قسّم آلِتِغذيًة بإدِآرٍة آلِمسّتِشفيًآتِ فيً وَزآرٍة آلِصحة فيً آلِڪْوَيًتِ!


* أحڪْآم يًحتِآج إلِيًهآ آلِصآئم :

1/ آلِأڪْلِ وَآلِشرٍب حآلِ آلِنسّيًآن : عّن أبيً هرٍيًرٍة رٍضيً آلِلِه عّنه قآلِ : قآلِ رٍسّوَلِ آلِلِه صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم: ( إذآ نسّيً أحدِڪْم فأڪْلِ أوَ شرٍب فلِيًتِم صوَمه ، فإنمآ أطعّمه آلِلِه وَسّقآه ) متِفق عّلِيًه0

2/ من أدِرٍڪْه آلِفجرٍ جنبآ : لآ شـﮯء عّلِيًه فعّن عّآئشة رٍضـﮯ آلِلِه عّنهآ قآلِتِ : ( ڪْآن رٍسّوَلِ آلِلِه صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم يًدِرٍڪْه آلِفجرٍ وَهوَ جنب من أهلِه ، ثم يًغتِـسّلِ وَيًصوَم ) متِفق عّلِيًه
3/ آلِطيًب بأنوَآعّه : لآ بأسّ به وَلِم يًأتِيً مآ يًنهـﮯ عّنه ، إلآ آلِبخوَرٍ فآلِأوَلِـﮯ آجتِنآبه 0

4/ بلِعّ آلِرٍيًق : لِم يًرٍدِ فيًه شيًء ، وَلِأنه لآ يًمڪْن آلآحتِرٍآز عّنه ، ڪْغبآرٍ آلِطرٍيًق وَغرٍبلِة آلِدِقيًق 0

5/ نزوَلِ آلِمآء وَآلآنغمآسّ فيًه لِلِتِبرٍدِ وَغيًرٍه : لآ بأسّ به لِلِحدِيًث آلِسّآبق ( ڪْآن يًصبح جنبآ وَهوَ صآئم ثم يًغتِسّلِ ) فإن دِخلِ آلِمآء فـﮯ جوَف آلِصآئم من غيًرٍ قصدِ فصوَمه صحيًح 0
6/ آلآڪْتِحآلِ وَآلِقطرٍة : لآ شيًء فيًهمآ لِأن آلِعّيًن لِيًسّتِ بمنفذ إلِـﮯ آلِجوَف 0

7/ آلِقبلِة وَآلِمبآشرٍة : لآ شيًء فيًهمآ لِمن قدِرٍ عّلِـﮯ ضبط نفسّه ، فقدِ ثبتِ عّن عّآئشة رٍضـﮯ آلِلِه عّنهآ قآلِتِ : ( ڪْآن آلِنبيً صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم يًقبلِ وَهوَ صآئم ،وَيًبآشرٍ وَهوَ صآئم ، وَڪْآن أملِڪْڪْم لِإرٍبة ) متِفق عّلِيًه . أـﮯ ڪْآن أقدِرٍڪْم عّلِـﮯ ضبط نفسّه

8/ آلِقـﮯء وَخرٍوَج آلِدِم من آلِأنف : لآ شيًء عّلِـﮯ من غلِبه آلِقيًء لِحدِيًث أبيً هرٍيًرٍة رٍضيً آلِلِه عّنه قآلِ أن آلِنبيً صلِـﮯ آلِلِه عّلِيًه وَسّلِم قآلِ : ( من ذرٍعّه آلِقيًء فلِيًسّ عّلِيًه قضآء ، وَمن آسّتِقآء عّمدِآ فلِيًقض ) رٍوَآه أحمدِ وَأبوَ دِآوَدِ

9/ آلِحقنة وَمدِآوَآة آلِجآئفة آلِمأموَمة : آلِحقنة قآلِ فيً آلِمصبآح : حقنتِ آلِمرٍيًض إذآ أوَصلِتِ آلِدِوَآء إلِـﮯ بآطنه من مخرٍجه بآلِمحقنة ، فهذه هيً آلِحقنة آلِتِيً يًقوَلِ شيًخ آلِإسّلآم إنهآ لآ تِفطرٍ ، وَقوَلِه حق وَلِڪْن يًوَجدِ فيً هذآ آلِزمآن حقن آخرٍ ، وَهوَ إيًصآلِ بعّض آلِموَآدِ آلِغذآئيًة إلِـﮯ آلِأمعّآء يًقصدِ بهآ تِغذيًة بعّض آلِمرٍضـﮯ ، وَآلِأمعّآء من آلِجهآز آلِهضميً ڪْآلِمعّدِة وَقدِ تِغنيً عّنهآ فهذآ آلِنوَعّ من آلِحقنة يًفطرٍ آلِصآئم : ( قآلِه رٍشيًدِ رٍضآ (( حقيًقة آلِصيًآم )) ص 55 )


أمآ آلِجآئفة : فهيً آلِجرٍآحة آلِتِيً تِصلِ إلِـﮯ آلِجوَف 0
- وَآلِمأموَمة : آلِشجة فيً آلِرٍأسّ تِصلِ إلِـﮯ أم آلِدِمآغ 0وَلآ شيًء فـﮯ آسّتِعّمآلِ آلِدِوَآء لِهمآ ڪْمآ يًرٍآه آبن تِيًميًة

10/ آلِحآملِ وَآلِمرٍضعّ : إذآ خآفتِآ آلِضرٍرٍ فإنهمآ يًفطرٍآن وَتِقضيً عّن ڪْلِ يًوَم يًوَمآ ، إذآ قدِرٍتِ عّلِـﮯ ذلِڪْ .

أتِـﮯ رٍمضــآن مــزرٍعّة آلِعّبــآدِ ... لِتِطـهيًرٍ آلِقلِــوَب من آلِفسّــآدِ
فــأدِ حقــوَقــه قــوَلآ وَفعّــلآ ... وَزآدِڪْ فــآتِـخـذه إلِ آلِـمعّــآدِ
فـمـن زرٍعّ آلِحبوَب وَمآسّقـآهآ ... تِـأوَه نـآدِمـآ يًــوَم آلِـحصــآدِ

وَلآ تِنسّوَنيً من آلِدِعّآء بآلِخيًرٍ
آخوَڪْم آلِحوَطيً

[ibrahim1]

بارك الله فيك .............

[حوطي505]

وَيًبآرٍڪْ لِڪْ رٍبيً فيً عّمرٍڪْ
وَآن شآء آلِلِه ڪْآنتِ هآلِمعّلِوَمآتِ
قيًمه لِڪْ وَمفيًدِة معّ آن آلآغلِب يًعّرٍفهآ وَدِرٍسّنآهآ
وَآسّعّدِنيً مرٍوَرٍڪْ آلِڪْرٍيًم وَرٍبيً يًبلِغڪْ بآلِشهرٍ آلِفضيًلِ
دِمتِ بحفظ آلِرٍحمن

~ ^

[mroom]

الله يجعلهه في موازين حسناتك
شكرا

[حوطي505]

آآميًن يًآ رٍب وَجميًعّ آلِمسّلِميًن
آسّعّدِنيً مرٍوَرٍڪْ وَمشآرٍڪْتِڪْ لِلِموَضوَعّ
دِمتِيً بحفظ آلِرٍحمن

~ ^

[لحظة حنان]

الله يعطيك العافية

[حوطي505]

يًعّآفيًڪْ رٍبيً آخوَيً
وَتِسّلِملِيً عّلِـﮯ هآلِدِعّوَة
وَآسّعّدِنيً مرٍوَرٍڪْ آلِڪْرٍيًم
دِمتِ برٍعّآيًة آلِلِه

~ ^

[makobex]

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

[حوطي505]

آميًن يًآ رٍب آلِعّآلِميًن
تِسّلِم عّلِـﮯ هآلِدِعّوَه آلِحلِوَة
آسّعّدِنيً مرٍوَرٍڪْ لآنه زآدِ
موَوَضوَوَعّيً جمآلآ وَتِآلِقآ
دِمتِ بحفظ آلِرٍحمن

~ ^