رٍجلِ تِوَفيًتِ وَآلِدِتِه قبلِ آن يًتِوَظف. ..
وَڪْآنتِ أمه خيًآطه وَتِعّطيًه آلِنقوَدِ وَتِمنعّه من آلِعّملِ وَتِحثه عّلِـﮯ آڪْمآلِ آلِدِرٍآسّه
ففعّلِ مآ أرٍآدِتِ وَوَفقه آلِلِـہ وَتِوَظف ..

وَڪْآنتِ نيًتِه آن يًعّطيً رٍبعّ رٍآتِبه لِأمه لِيًسّدِ بعّض من جمآئلِهآ عّلِيًه

وَلِڪْن تِوَفيًتِ رٍحمهآ آلِلِـہ فحزن قلِبه وَبڪْـﮯ عّلِيًهآ ڪْثيًرٍآ

وَنذرٍ لِلِه تِعّآلِيً آن يًدِفعّ رٍبعّ رٍآتِبه لِلِفقرٍآء نآوَيًآ آلِأجرٍ لِإمه

وَيًحلِف بأنه من ثلآثيًن سّنه من وَفآة أمه لِم تِفتِه سّجدِه إلآ وَقدِ دِعّآء لِهـآآ

وَيًتِصدِق بآلِمآء وَيًحفرٍ آلآبآرٍ لِهآ
فوَضعّ فيً عّدِدِ من آلِمسّآجدِ بآلِرٍيًآض برٍآدِآتِ لِلِمآء

وَفيً يًوَم خرٍج من آلِصلآه فرٍأـﮯ مجموَعّه من آلِرٍجآلِ يًضعّوَن برٍآدِة مآء فيً آلِمسّجدِ

فضآق صدِرٍه وَقآلِ وَضعّتِ فيًـّﮱ آلِشرٍق وَآلِغرٍب وَلِم أضعّ فيًـّﮱ مسّجدِ آلِحيً

فلِحق بـَہ آلآمآم وَقآلِ يًآ أبوَ بندِرٍ

جزآڪْ آلِلِـہ خيًرٍ عّلِـﮯ برٍآدِة آلِمآء

فقآلِ لآ وَ آلِلِه آنهآ لِيًسّتِ منيً

فقآلِ بلِـﮯ آنهآ منڪْ

فأقبلِ آبنه بندِرٍ وَقبلِ يًدِه وَقآلِ يًآأبيً آنهآ منيً فتِقبلِهآ سّقآڪْ آلِلِـہ من أجرٍهآ بسّلِسّبيًلِ آلِجنه♥

فآدِمعّتِ عّيًنآه وَ سّألِ بندِرٍ ڪْيًف آحضرٍتِ ثمنهآ وَأنتِ فيً آلِأوَلِ آلِثآنوَيً !
قآلِ من خمسّ سّنوَآتِ أجمعّ مصرٍوَفيً وَعّيًدِيًآتِيً وَجميًعّ مآ أملِڪْ من نقوَدِ لِأبرٍّ بڪْ ڪْمآ برٍرٍتِ بجدِتِيً رٍحمهآ آلِلِـہ

»»آلِبرٍ سّلِف««
{رٍبيً أرٍزقنيً برٍ أميً حيًآتِهآ وَبعّدِ ممآتِهآ} ♥.

( رٍﺑيًےّ لِٱ ﭠﺣرٍﻣﻧيً برٍ أميً وَأبيً :
ۆ لِٱ ﭠرٍﻳﻧيً ﻓيًھم مگرٍۆھ )