][لآ حسد إلا فِي اثْنَتَيْنِ][
الحسد وَهُوَ تمني زوالُ النعمة عن صاحبها ، سواءٌ ڪْانَتْ نعمة دينٍ أَوْ دنيا ،،


قَالَ الله تَعَالَى : { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ } [ النساء : 54 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قال: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( لَا حسد إِلَّا فِي اثنتين رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ،
فَيَقوُلُ الرَجُلْ: لَو آتانِي اللهُ مِثْلَ مَا آتَى فُلَاناً فَعَلْتُ مِثْلَ مَا يَفعْلُ ،
وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنفِقُهُ فِي حَقِهِ فَيقَولَ الرَجُلْ:
لَو آتاني اللهُ مِثْلَ مَا آتَى فُلَاناً فَعَلْتُ مِثْلَ مَا يَفْعَل)." صحيح البخاري "


يقول الشيخ عايض القرني:-
" الحسد ڪْالأڪْلة الملحة تنخر العظم نخراً،
إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فساداً . "


وقد قيل: " لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم، وعدو في جلباب صديق " .

قد قالوا: " لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله "


إنني أنهى نفسي و نفسك عن الحسد رحمة بي وبڪْ ، ق
بل أن نرحم الآخرين ؛ لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا،
ونسقي الغم دماءنا ونوزع نوم جفوننا على الآخرين .


" إن الحاسد يُشعل فرناً ساخناً ثم يقتحم فيه "
/
\
و التنغيص والڪْدر والهم أمراض يولدها الحسد لتقضي على الراحة والحياة الطيبة الجميلة.


بلية الحاسد أنه خاصمَ القضاء .. واتّهم الباري في العدل ..

وأساء الأدب مع الشرع .. وخالف صاحب المنهج .


يا للحسد من مرض لا يؤجر عليه صاحبه، ومن بلاء لا يثاب عليه المبتلى به،

وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نعم الناس عنهم .


ڪْلٌ يُصالح إلا الحاسد فالصلح معه
أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبڪْ، وتلغي خصائصڪْ، ومناقبڪْ،
فإن فعلت ذلڪْ فلعله يرضى على مضض!


نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد ، فإنه يصبح ڪْالثعبان الأسود السام
لا يقر قراره حتى يفرغ سمه في جسم بريء .

فأنهاڪْ أنهاڪْ عن الحسد واستعذ بالله من الحاسد فإنه لڪْ بالمرصاد !!


أيا حاسداً لي على نعمتي ..
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حڪْمه
لأنـڪْ لم ترض لي مآ وهب
فأخزاڪْ ربي بـأن زآادني
وسـد عليك وجـوه الطلب !


ڪْفـآانــآا الله وإيــآاڪْم شرِ الحسسد والحُسسآاد
و وفقـنـآا للخير والصـلآح
أتمنى أن ينـآال نقلي على إعجـآابڪْم
لڪْم مني وآافر المحبه والإحترآام