الكثير منا يشتكي من علاقاته مع شريكة حياته أو شريك حياتها، بحيث نجده يبحث في شتى المواضيع و الطرق لتحقيق مبتغاه من شريك حياته، سواءا كانت تلك علاقة زوجية أو علاقة صداقة أو لم تكن بينهم علاقة.
قد تكون عزيزي القارئ أردت جذب شخص ما في حياتك، قد تكون حلمت به يوما أو أردت الوصول إليه يوما لكن لم تعرف الطريقة الصحيحة صح ؟ أنا لا أنصحك بالنظر إلى مواضيع التخلص من الخجل لأن ذلك قد يزيدك إحساسا و إعتقادا بأنك خجول بكل بساطة.

إن اللجوء إلى السحر، أو الإستعانة بقانون يزعم أنه قانون جذب الأحداث، أو الإستعانة بأي شخص ذو خبرة قد تبث فيك بعض السرور و التفاءل لكني متأكذ بأنك لن تقتنع في آخر الأمر و لن تجذب ذلك الشريك أو الشريكة إلى حياتك طبعا لأنك لا تعرف الطريقة أو الوصفة السحرية لجلب الحبيب.


إن الطريقة المثلى و المجربة و السحرية و الأكيدة لجذب أي شخص تريد، أقول أي شخص تريد هي كالتالي :

* أكيد، و بما أنك تريد جلب ذلك الشخص أو تلك الشريكة فإنك تلتقي به سواءا كل يوم أو بعض المرات فقط. صح ؟
إتبعني بهدوء و في الأخير سألخص لك النقاط المهمة :

دعني ألمح لشيئ صغير حول ظاهرة الحب، و بكل إختصار الحب هو أكيد شعور، و أنت الآن تريد أن تجعل شريكتك في الحياة تقع في أقصى حبها لك، ثم يبقى الإختيار لك إن كنت ترغب في الإرتباط أو التعذيب . صح ؟

* من أين يأتي الشعور بالحب ؟؟؟ بكل إختصار يأتي الشعور بالحب من الأفكار التي تدور في عقل المتلقي أي إذا فكر أفكارا طيبة بشأنك فقد يشعر بالإنجذاب نحوك و إن كانت الأفكار سيئة فقد يشعر بنوع من الإشمئزاز، القلق, أو حتى الكراهية نحوك. و تختلف هنا درجات الحب و الكراهية حسب قوة الأفكار و نوعيتها طبعا.

* كيف تدير أفكار ذلك الشخص ؟ مستحيل بكل صراحة وواقعية ( لا تقولى طاقة ولا جاذبية ولا تليباثي) أي أن الحل الوحيد الذي يبقى لكي تدير أفكار ذلك الشخص هو أن تحبه لأقصى درجة.
إن هذا ما يسمى في فن الفودو بقبول الإختراق كما أن هذه الخطوة سهلة للغاية في حالة ما إذا لم تكن تعرف بتاتا ذلك الشخص أو تحاورت معه من قبل.
لا تقلق لم أكمل بعد. حتى و إن كان هذا الشخص يتظاهر بأنه يكرهك أو كانت بينكما أية مشاكل صغيرة أو كبيرة كانت أو هناك نوع من سوء التفاهم بينكما فيجب أولا عليك إظهار هذا الحب له لأن الحب قد يظهر كتردد خاص ينطلق من جسمك نحو المتلقي بحيث لا يفهمه إلا هو،( ملامح الوجه، النظرات، الأفعال و ردود الأفعال و حتى التركيز فيه..إلخ) كما أن هذه الإشارات قد لا يفهمها المتلقي بصورة مباشرة لكن عقله الباطن يفهمها بكل وضوح ليرسل بعد ذلك إشارات و صور تعكس ذلك التردد ليصبح هو أيضا يفكر فيك سواءا إيجابا أو سلبيا. المهم يفكر فيك.


* إجعل حبك مزيفا بعض الشيئ : هذا لا يعني أنه لا يجب عليك حبه حبا حقيقيا لكن فقط دع هذا الحب مزيفا بحيث أحب هذا الشريك لأقصى درجة لكن فقط عندما تكون بقربه، لأنك إذا ما كنت بعيدا عليه لن يكون الضحية إلا أنت. و ستفهم لماذا في الخطوة الموالية.

تقيد ب ثلاث أفكار بحيث هنا يكمن السر في جلب الحبيب :

1/ إياك أن تؤمن بفكرة نقل الطاقة. أو التلبثة أو ما شابه ذلك لأنك في الأخير أنت من سيصير الضحية و ستتحول ما يزعم أنها طاقة لتؤذيك أنت فحسب لأنك ستفكر في ذلك الشخص معتقدا بأنه حقا يفكر فيك و هذا خطأ ( ليس من الضروري )

2/ لا تفكر بتاتا و ضع خطين تحت بتاتا في الشخص المتلقي ( خاصة إذا لم يكن يعلم بالفكرة السابقة حول التلبثة )

3/ حدد درجة الحب الذي يتلقاه بتحديد الوقت : فكلما زاد الوقت و مرت الأيام كلما وقع الشريك في حياتك أكثر فأكثر.

4/ ضع سحرك الآن :
يمكنك الآن لمس يد المتلقي بمجرد ما تلتقي به، أو إهداه أي شيئ كان ( و إن كانت ورقة فارغة ) المهم أنك تقوم بعمل أي شيئ لهذا المتلقي. إن كان هذا شريكك السابق يمكنك فقط أن تسأله الوقت بضحكة أو تقل له صباح الخير أو أي شيئ آخر المهم أنه يتلقى. ثم اقطع الحس و كأنه لم يحدث شيئ.

5/ تلقى العلاقة

تفسير الظاهرة علميا : إن هذه الخطوات ليست بسحر أو ماشابه ذلك إنها فقط خطوات عملية للوصول لقلب الحبيب. دعني أشرح لك الظاهرة.
- في بداية الأمر قد لا يكون يفكر فيك هذا الشخص،
- عندما تحبه ستبعث إليه بتردد يراه هو بعينيه ( ليس بالضرورة يستوعبه مباشرة فقد يشعر أو يحلل ذلك التردد دون وعي بذلك حتى أنت لست واعيا بالتردد الذي ترسله )
- إن الخطوة السابقة تستدعي بأن يفكر فيك هذا الشخص سواءا إيجابا أو سلبيا.
- مع مرور الوقت سيبدأ المتلقي في تبني أفكار شبيهة حولك بحيث يصبح لديك مكان في ذهنه و يبدأ شيئا فشيئا في تبني أفكارا إيجابية حولك.
- بما أنك تحبه بصدق حين تكون أمامه فسيشعر المتلقي بنفس الشعور فطريا و حتميا بما أنه إنسان.
-بينما أنت لا تفكر فيه و لاتؤمن بفكرة التلبثة القاصرة. فسيبقى هو الوحيد الذي يفكر فيك.**
- مع مرور الوقت : أنت لا تفكر فيه،،،، هو يفكر فيك كل الوقت و يطلعلك حساااااب.
- بعدها عندما تفعل له أي شيئ كان. سيتحول كل تفكيره و تركيزه و خياله السابق فيك إلى الكيان الملموس ( قد يطلب منك الصداقة أو الإرتباط أو ينجذب نحوك و يصبح يموووت فيك )


ملاحظة مهمة جدا : يجب عليك أن تعي بشيئين خطيرين للغاية :
1- إياك أن تفكر فيه في بادئ الأمر بحيث كلما نسيته كلما أصبح هو أكثر تفكيرا فيك من تفكيرك فيه ( تمعن الفكرة جيدا، ليست لها علاقة بالطاقة لكنها حقيقية صح؟؟؟ )
2- إياك أن تكرهه. فإذا أردت التخلى عنه. فقط أتركه و كأنه ليس موجود. أو يمكنك فعل أي شيئ سيئ قليييييييييييلا فقط نحوه لكي يكرهك هو بدلا من أن تكرهه و تعطيه الإهتمام و التركيز مما قد يتحول هذا الإحساس ليؤذيك أنت.

إن هذه الخطوات عملية جدا لكن تبقى نسبة نجاحها مقيدة بدرجة فهمك لها.
إن هذه الخطوات لا تتم إلا مع الشخص الذي تلتقي به أو تجلس أمامه ليس شرط أن تكون تتحدث معه المهم أن يكون موجود أمامك. تمعن كل الأفكار السابقة لتفهم لماذا.


إخوكم رفيق من الجزائر.

الرجاء عدم نقل الموضوع إلا بإستئذان.