قال علماء النفس المعاصرون : اذا كان الدافع من الداخل خرق الانسان المستحيل والدافـــــــــــــع فى الاسلام عقد النيه والالتزام لبلوغ المرام ويعنى ذالك صون النفس وعقد النيه وقبل ذالك تحديد الهدف المشروع المراد تحقيقه وفى ذالك يقول الرسول الكريم عليه افضل الصلواة واتم التسليم : اذا تعلقت همة احدكم بالثريا لنالها-
فما الهمه هنا الا دوافع واهدافع وعزائم وان اى انسان ليس لديه هدف ليس لديه دافع وان الانسان الذى يضع اهدافــــــــــــه نصب عينه ويسعى الى تحقيقها تتيسر الحياة امام عينه ولا يرى لها مصاعب اوشدائد تحول بينه وبين اهدافه واذا حدث ذالك تاتى الدوافع الكامنه فى النفس وتؤكد العزيمه والاصرار ولكلنها لم تستمر كذالك فهى تلازم الانسان حتى بعد تحقيق الهدف المنشود لانها تتعلق بالمعانى الساميه ودعائم الفضيله
اقول قولى هذا واستقفر الله العظيم لى ولكم ولسائر المسلمين