عقدةٌ أتعبتنا..

عقدةٌ أتعبتنا..


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عقدةٌ أتعبتنا..

  1. #1

    Post عقدةٌ أتعبتنا..

    حبيت اخش في الموضوع على طول لاني ما احب المقدمات

    عقدةٌ أتعبتنا..



    تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها فيّ معظمِ المجالسِ


    والمجتمعاتْ..على إختلافها عن بعضها....!


    [.. كلامُ الناس ..]


    مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ و الوجدانْ والله..


    المطلقة .. تخشى كلام الناس ..!
    الأرملة .. تخشى كلام الناس ..!
    العاطل عن العمل .. يخشى كلام الناس ..!
    الفقير .. يخشى كلام الناس ..!
    العانس .. تخشى كلام الناس ..!
    الناس .. يخشون من بعضهم كلام الناس ..!


    تتعدد الأمثلة

    والمشكلة واحدة !!!


    هل هوَ خوفٌ من الناس !؟
    أم خوفٌ من الشكل الذي سنظهر عليهِ أمام الناس !؟
    أم خوفٌ من ردةِ فعلِ أولئكَ الناس!؟
    أم خوفٌ ورهبةٌ من المستقبلِ المجهول!؟



    أم ماذا ..؟!


    أقصوصةٌ بمعنى (قصة) تستحقُ بأن تذكرَ بينَ ثنياتِ هذا الموضوع !


    [..قصة جحا ..]


    لا أعتقدُ بأن هناكِ من لا يعرفه ؟!
    ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره..!

    يُقال بأنه في يومٍ ما :
    كانَ جحا وإبنه يمشيانِ مع حمارهما فانتقدوهما الناس...!

    لإنهم لم يستغلوا الحمارَ كوسيلةٍ للنقل!!!
    فركب جحا وإبنه على الحمار فانتقدوهما الناس مرةً ثانيه

    وأتهموهما بأنهما عديميّ الرحمه!
    فكيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف كذاك..!
    فنزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحمار فأنتقدوا الناس الإبن..!
    وقالوا عنه : بإنهُ ولدٌ عاق..!

    فنزلَ الإبنُ وركبَ جحا فقالوا عن جحا أنهُ لايرحم وأنه قاسٍ على إبنه..!
    فقام جحا وأبنه وحملوا الحمار وهم يمشون..!
    فضحكَ الناس عليهما لبلاهتهما..!





    ومن هُنا ندركْ:


    بأنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لا تُدرك


    فهل يُعقل.. بأن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ


    وطموحه.. ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ


    من أجل إرضاء الناس !!!


    واللهِ إنَ الشيءَ الذي أعرفه وتعلمتهُ في بيتِ والديّ


    ونشأتُ عليهِ منذُ أن كنتُ طفل يلعبُ عند والدته بألعابه !


    بأن كلام الناس [.. لا يُقدم ولا يُأخر ..]
    وبأنه [.. لا يُدخل لا جنه ولا نارْ ..]
    وبأنهُ [.. لا يُغنيّ ولا يُسمن من جوع ..]


    للأسف ما أراهُ الأن


    بأن مُعظم الناس أصبح الهم الأوحدُ لهم هو تتبع عيوب الناس وإنتقادها !




    من وجهةِ نظري الشخصية


    الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين


    ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشؤون الغير !


    [.. من راقب الناسَ ماتَ هماً ..]


    أما من يخاف من كلام الناس فهذا بالتأكيد صاحب [.. شخصية متزعزعة ..] ...!


    لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ بالطريق الذي يراه صحيحاً

    وغير مخالفْ لقيم الإسلام السامية.. فلن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ....!


    كما قال الشاعر:

    [.. واثقُ الخطى يمشيّ ملكاً ..]




    همسةٌ أخيرهْ لكُل أذنٍ وعينْ


    القلوبْ ملكٌ لله سبحانهُ وتعالى


    ومن أرادَ أن يمتلكَ قلوبَ الناس


    فليسعى لإرضاءِ اللهِ أولاً


    فهوَ سبحانهُ من يملكُ القلوبَ


    ويجعلها ترضى على من رضيَّ الله عنه ب قولهِ وعمله


    قال تعالى : ( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاه )

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه، وأسخط عليه من أرضاه
    في سخطه،ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه، وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه،
    ويزين قوله وعمله في عينه ]




    وأنتظر ردودكـــمـ

    التعديل الأخير تم بواسطة شخص محبوب بين الناس ; 03-11-2011 الساعة 10:30 AM

  2. #2

    افتراضي رد: عقدةٌ أتعبتنا..

    كلام الناس كلام الناس ... في أحاديث وأحكام وأمثلة و أغاني لكلام الناس ... ولكن ما زالو الناس بنفس الطبع ... بكل بساطة كلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر
    شكراً والله يعطيك العافية

  3. #3

    افتراضي رد: عقدةٌ أتعبتنا..

    كل شي بالحياه صار كلام الناس ومنهم الناس مو حنا
    بس يظل كلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر
    و مشكور علي الموضوع الرائع
    وأنتظر جديد

  4. #4

    افتراضي رد: عقدةٌ أتعبتنا..

    يعطيك العافية وبارك الله فيك ومن عاب الناس ابتلى ... يسلموو على هذا الطرح الرائع .. تقبل مرروي

المفضلات

أذونات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •