النص وصف الجنه
يا خاطب الحور الحسان وطالبا .... لوصالهن بجنة الحيوان
أسرع وحث السير جهدك انما .... مسراك هذا ساعة لزمان
هي جنة طابت وطاب نعيمها .... فنعيمها باق وليس بفان
وبناؤها اللبنات من ذهب .... وأخرى فضة نوعان مختلفان
سكانها أهل القيام مع الصيام ....وطيب الكلمات والاحسان
للعبد فيها خيمة من لؤلؤ قـد ....جوفت هي صنعة الرحمن
أنهارها في غير أخدود جرت .... سبحان ممسكها عن الفيضان
من تحتهم تجري كما شاءوا ....مفجــرة وما للنهر من نقصان
ولقد أتى ذكر اللقاء لربنا .... الــرحمن في سور من القرآن

يا أهلها لكم لدى الرحمن .... وعــد وهو منجزه لكم بضمان
قالوا أما بيّضت أوجهنا .... كذا أعمالنا ثقلت في الميزان
وكذاك قد أدخلتنا الجنات .... حيــن أجرتنا حقاً من النيران
فيقول عندي موعد قد آن .... أن أعطيكموه برحمتي وحناني
فيرونه من بعد كشف حجابه ....جهرا روى ذا مسلم ببيان
وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي.... هم فيه مما نالت العينان
والله ما في هذه الدنيا ألذ .... من اشتياق العبد للرحمن
وكذاك رؤية وجهه سبحانه .... هي أكمل اللذات للانسان

في رؤية أهل الجنة ربهم تبارك وتعالى ونظرهم
إلى وجهه الكريم:

ويرونه سبحانه من فوقهم .... نظر العيان كما يرى القمران
هذا تواتر عن رسول الله لم .... ينكره الا فاسد الايمان
وأتى به القرآن تصريحا وتعـ....ـريضا هما بسياقه نوعان
وهي الزيادة قد أتت في يونس....تفسير من قد جاء بالقرآن
ورواه عنه مسلم بصحيحه .... يروي صهيب ذا بلا كتمان
وهو المزيد كذاك فسر أبو .... بكر هو الصديق ذو الايقان
وعليه أصحاب الرسول وتابعو....هم بعدهم تبعية الاحسان
ولقد أتى ذكر اللقا لربنا الـ .... ـرحمن في سور من الفرقان
ولقاؤه إذ ذاك رؤيته حكىالـ .... إجماع فيه جماعة ببيان
وعليه أصحاب الحديث جميعهم....لغة وعرفا ليس يختلفان

في كلام الرب جل جلاله مع أهل الجنة:

أوماعلمت بأنه سبحانه .... حقا يكلم حزبه بجنان
فيقول جل جلاله هل أنتم .... راضون قالوا نحن ذو رضوان
أم كيف لا نرضى وقد أعطيتنا .... ما لم ينله قط من انسان
هل ثم شيء غير ذا فيكون أفـ ....ـضل منه نسأله من المنان
فيقول أفضل منه رضواني فلا .... يغشاكم سخط من الرحمن

وبذكر الرحمن واحدهم بما .... قد كان منه سالف الازمان
منه اليه ليس ثم وساطة .... ما ذاك توبيخا من الرحمن
لكن يعرّفه الذي قد ناله .... من فضله والعفو والاحسان

ويسلم الرحمن جل جلاله ....
حقا عليهم وهو في القرآن

وكذاك يسمعهم لذيذ خطابه .... سبحانه بتلاوة الفرقان
فكأنهم لم يسمعوه قبل ذا .... هذا رواه الحافظ الطبراني
هذا سماع مطلق وسماعنا الـ.... ـقرآن في الدنيا فنوع ثان
والله يسمع قوله بوساطة .... وبدونها نوعان معروفان

فسماع موسى لم يكن بوساطة .... وسماعنا بتوسط الانسان
من صير النوعين نوعا واحدا .... فمخالف للعقل والقرآن