إتجاهات البحث في جوجل عام 2010 عند العرب ، عن ماذا بحثت سنة 2010؟




مع وجود 70 مليون مستخدم للأنترنت الناطقين بالعربية حول في الشرق الأوسط وهي تعتبر أسرع منطقة نموا في العالم من حيث عدد مستخدمي الانترنت . الآن دعونا نرى في ماذا اسخدم العرب جوجل في عام 2010.

[IMG]http://www.googlewd.com/wp-*******/uploads/2010/12/15455_177147959540_124408919540_2887011_1569974_n-300x250.jpg[/IMG]

قبل أن نبدأ في تقديم النتائج عن ماذا بحث المستخدمين العرب ينبغي نوضح من أين أتوا. الجواب بسيط : Google Trends و Google Zeiteist.
يعتبر Google Trends هو مصدر تحديث البيانات باستمرار من جوجل التي توفر نظرة ثاقبة للناس للبحث عن شيء ما خلال فترة معينة التي يمكن تصفيتها وفقا للموقع الجغرافي لكل بلد .

فمن خلال الخدمة يمكن ملاحظةميزتين: ‘Top Searches’ وكذلك ‘Rising Searches’، فالميزة الاولى اعتقد انها لا تحتاج الى تفسير، وهي تقوم بإظهار ما هو المصطلح الاكثر بحثا خلال 2010. في حين أن ‘Rising Searches’ تشير إلى اي المدى تم البحث عن المصطلح مقارنة بعام 2009، أو كونه جديدة تماما .
لذا فمن أجل البحث وتحليل تم استخدام خوارزميات معقدة للغاية لاستخراج معلومات مفيدة قد يمكن أن تكون مثيرة للاهتمام.
و شمل البحث البلدان التالية: مصر، الجزائر، العراق، الأردن ، الكويت ، لبنان، عمان، فلسطين، السعودية ، السودان، الصومال، سوريا، تونس، الإمارات العربية المتحدة واليمن وليبيا وموريتانيا والمغرب. للأسف جوجل لم تقدم معلومات كافية عن عن قطر أو البحرين.
وسائل التواصل الاجتماعية:
المستخدمين الناطقين باللغة العربية من 19 بلدا في الشرق الأوسط يشكلون حوالي 21 مليون من أعضاء فيس بوك بقيادة مصر (4،6 مليون مستخدم) والسعودية (3،2 مليون مستخدم ) والمغرب (2.5 مليون مستخدم) .
يبدو ان الفيس بوك ليست شعبية فقط بين أعضائها، وذلك لأن مصطلح فيس بوك والعديد من مشتقاته باللغتين العربية والانكليزية تشكل 11 ٪ من حيث الكلمات الاكثر بحثا في جوجل، و 32 ٪ من حيث الكمات الاسرع إنتشارا في 18 دولة عربية.
يشكل يوتيوب وعمليات البحث ذات الصلة بالفيديو نسبة 11 ٪ من 10 عمليات الاكثر بحثا عند العرب. بينما تأتي بعدها الألعاب بحوالي 9 ٪ .
تشهد خدمة البحث في الفيس بوك ارتفاعا وذلك تماشيا مع ارتفاع عالمي في عمليات البحث عند مستخدمي الانترنت، حيث يحتل موقع ‘Gamezer’ المرتبة 9 من حيث ارتفاع نسبة البحث عن هذا المصطلح عالميا، في حين جاء الفيس بوك في المرتبة 10.

اللغة العربية




وكان أحد الاستنتاجات المثيرة للاهتمام في الحقيقة ان 50 ٪ فقط من المصطلحات التي تم البحث عنها خلال عام 2010 هيمكتوبة باللغة العربية.
ومن المثير للاهتمام ان اللغة العربية هي اللغة المفضلة في البحث عند 7 بلدان فقط من أصل 18 . تلك البلدان هي: فلسطين والسعودية وعمان والأردن وليبيا وسوريا واليمن.
وفي حين أن بعض البلدان العربية بفضل كوسيلة بحث ، قامت بالبحثت وباستمرار عن لوحة مفاتيح باللغة العربية باستخدام جوجل، وتحديدا في المغرب وتونس والجزائر والصومال.

مختصرات

لقد وضعنا أفضل 10 مواقع من منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2010، و ظهر موقع MyEgy.com الأعلى بحثا في مصر وتونس في حين موقع Kooora.com هو الاكثر بحثا في في الجزائر.
البروكسيات (Proxies) او التصفح المخفي كان في الأعلى بحثت عند أربع دول عربية هي: السعودية وتونس اما المقيمين في الامارت و الكويت فقامو بالبحث عن برنامج Hotspot Shield الخاص بتغيير الابي في حين كان برنامج Ninja Proxy ، الاكثر بحثا في سوريا.
في حين أن 14 من أصل 18 بلدا كانو يبحثون عن اخبار ومعلومات عن بلدهم وظهر ذلك في الكلمات الاكثر بحثا جوجل.
اما مستخدمو جوجل في العراق مشغول بالبحث عن دولة البحرين في حين اللبنانيين كانو مشغولة عن البحث حول التعلم عن ألمانيا.
ومن يدعو للاستغراب احتلال كلمة mypay العشر الاوائل الاكثر بحثا في العراق وذلك من طرف الجنود الامركيين المتواجدين هناك وذلك من اجل الاستفسار عن رواتبهم.
لذا يبحث مرة أخرى ، يبدو أن الشرق الأوسط هو الحصول على المزيد والمزيد من المشاركة في الشبكات الاجتماعية، وتستهلك أكثر وسائل الإعلام وإضاعة الوقت على نحو متزايد اللعب بينما كان يحاول التحرر من الحكومية / مزودو خدمات الإنترنت وضع الحواجز لتستهلك كل محتوى أعلاه وأكثر من ذلك.
سنقوم نتطلع إلى رؤيتكم مرة أخرى في عام 2011، لتعطيك فكرة لدينا عن ما عليك أن تكون تبحث عنه ، خلال الأشهر ال 12 المقبلة القادمة.

ولذا كخلاصة لما قلنا في هذا التقرير :

يبدو أن سكان الشرق الأوسط في سنة 2010 كانو يرغبون في الحصول على المزيد والمزيد من المشاركة و التفاعل مع الشبكات الاجتماعية، ومع الاسف يقوم الاغلبية بإضاعة الوقت على الالعاب. بينما البعض يحاول ل التحرر من القيود الحكومية و مزودو خدمات الإنترنت الذين يضعون الحواجز لإستهلاك كل ماهو غير مفيد واضاعة القت في الملهيات وترك القضايا الاساسية.

وهنا رابط لمن يود زيارة خدمة: Google Trends