فضل قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها، ووقت قراءتها
--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
فضل قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها، ووقت قراءتها

عن أبي سعيد الخدري قال
: " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق "
. رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .


رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " :
حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".


قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى
غروب شمس يوم الجمعة .


والله أعلى وأعلم