صرح همام حمودي احد قيادات المجلس الأعلى في أخر لقاء أجرته قناة الحرة عراق بان هناك فتاوى سريه والكلام للشيخ همام بان سماحة السيد السيستاني يجيز ويعطي شرعيه لقتل المسلم غير الشيعي وبدون تحديد بين الناصبي وغير الناصبي حيث أضاف همام حمودي في لقائه الأخير هذا بان سماحة السيد السيستاني متشدد جداً من هذه الناحية أي انه يعتبر المسلم فقط هو الشيعي ألموالي لمذهب إل البيت حيث تطرق همام حمودي بان السيد السيستاني لديه فتاوى سريه ليس للرأي العام وعلى اطلاع عليه إنما هي موجهه للقيادات العليا في مرجعيته وعلى مستوى الأحزاب السياسية التابعة للتقليد له حيث يذكر بان اللقاء الذي تم في قناة الحرة عراق هو من اجل تسليط الضوء على ظاهرة تأثير الفتوى في الواقع العراقي الاجتماعي والسياسي حيث استدرج مقدم البرنامج همام حمودي عن وسائل مراجع النجف وبالخصوص السيستاني لحماية هوية الحكومة الشيعية بكل الوسائل المتاحة حيث فجر همام حمودي هذه المفاجأة بقولة إن السيد السيستاني أكثر المتشددين والمتعنصرين لاستعمال القوة في تثبت الواقع السياسي الشيعي بالتحديد وذكر الشيخ همام حمودي إن السيد السيستاني هو الراعي الأول لمليشيا أو حسب تعبر حمودى قوه جند المرجعية والتي كان لها دور سيء الصيت في مناطق بغداد ذات الاكثريه السنية ويذكر إن همام حمودي أستاذ حوزوي متخصص ويرتبط بعلاقة وطيدة بالسيد السيستاني وابنه محمد رضا وللعلم بان همام حمودي ركز في سلسله من مقالات له نشرت في صحيفة البينة التابعة لإعلام المجلس الأعلى حيث ركز في هذه المقالات على نوعية الفتاوى الصادرة من السيد السيستاني والفتاوى السرية والعلنية لمكتب السيد السيستاني واعتبر همام حمودي في هذه المقالات إن السيد السيستاني اشد المراجع تعصبا وتكفيرا للاخر0انظر عزيزي القارئ إن السيستاني يظهر خلاف ما يبطن فهذه صفات من رجاء

كتاب من اجل الحرية