تقديم الأكبر على الأقرأ في الإمامة


الأحق بالإمامة أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال
(يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ,
فإن كانوا في القراءة سواء , فأعلمهم بالسنة ....الحديث)
،ومن هذا يتضح أن السنة تقديم الأصغر الأقرأ على الأكبر ,
ومخالفة ذلك تعتبر بدعة مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم ,
وقد ثبت أن عمرو بن سلمة أم وهو ابن ست أو سبع سنين
وذلك لأنه كان أقرائهم لكتاب الله.


الخط الذي يرسم للتسوية

الخط الذي يرسم لتسوية الصفوف بدعة ظاهرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يفعله، لو علمه خيراً لفعله صلى الله عليه وسلم ،
وخير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم.
واعلم ان تسوية الصفوف لا تكون بين أطراف الأصابع بل أن المساواة تكون بمؤخرة القدم
(الكعب)
والمناكب
(أول الأكتاف).


سكوت الإمام عقب الفاتحة

إعلم أخي الكريم ان سكوت الإمام بعد قراءة الفاتحة
حتى يتمكن المأموم من قراءتها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
إنما ورد عنه سكتتان إحداهما بعد تكبيرة الإحرام
من أجل دعاء الاستفتاح والأخر قبل الركوع ,
وعليه فإن هذه السكتة المذكورة بدعة في الدين
إذ لم ترد مطلقا عن سيد المرسلين.


قول إن الله مع الصابرين إذا دخل والإمام راكع

قول بعض الناس إذا دخل والإمام راكع
(إن الله مع الصابرين)
أو يحدث بعض الأصوات كالتهليل والتسبيح أو يتنحنح ,
كل ذلك في سبيل أن ينتظره الإمام وهذا بفعله مخطيء ،
فعليه أن يدخل بسكينة ووقار،
ولا يشغل المصلين بكلامه.


التلفظ بالنية جهرا في الصلاة

التلفظ بالنية بدعة ، والجهر بذلك أشد في الإثم ،
وإنما السنة ( النية بالقلب) ،لأن الله سبحانه يعلم السر وأخفى ،
وهو القائل عز وجل
(قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه ،
ولا عن الأئمة المتبوعين التلفظ بالنية ، لأن النية محلها القلب ،
فيأتي المرء إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي ،
ويقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي ، وليس هناك حاجة إلى أن يقول :
نويت أن أتوضأ ،أو نويت أن أصلي ، أو نويت أن أصوم ،
أو ما أشبه ذلك ، إنما النية محلها القلب ،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)
ولم يكن عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه يتلفظون بنية الصلاة ،
ولا بنية الوضوء ، فعلينا أن نتأسى بهم في ذلك ،
ولا نحدث في ديننا ما لا يأذن به الله ورسوله ،
يقول عليه الصلاة والسلام
: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني :
فهو مردود على صاحبه ،
فبهذا يعلم أن التلفظ بالنية بدعة .


قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح
(ولا معبود سواك)

فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يستفتح صلاته بقوله
(سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك أسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)
. أما لفظة (ولا معبود سواك)
فزيادة في الذكر لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثم ان لفظ هذه الزيادة غير صحيح فقد ثبت في كتاب الله تعالى
وجود معبود غير الله تعالى والآيات أكثر من ان تحصى فالصحيح أن يقال:
ولا معبود بحق سواك ,
هذا خارج الصلاة أما ذكر الصلاة فمقيد بما ذكره الرسول
صلى الله عليه وسلم وذلك بعدم ذكر هذه الزيادة البتة.


تغميض العينين في الصلاة

كثيرمن الناس يقول إنه إذا أغمض عينيه في الصلاة كان أخشع له ،
وذلك من تحسين الشيطان له ،
كما ان فيه تشبه بالمجوس عند عبادتهم النيران،
حيث يُغمضون أعينَهم. وقيل: إنه أيضاً مِن فِعْلِ اليهودِ،
والتشبُّه بغير المسلمين أقلُّ أحواله التحريم،
كما قال شيخ الإِسلام ،
فيكون إغماضُ البَصَرِ في الصَّلاةِ مكروهاً على أقل تقدير،
إلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حولَهما يشغلُه لو فَتَحَ عينيه،
فحينئذٍ يُغمِضُ تحاشياً لهذه المفسدة ,
فإِن قال قائل:
أنا أجِدُ نفسي إذا أغمضت عينيَّ أخشعُ،
فهل تُفْتُونَني بأن أُغمِضَ عينيَّ؟
الجواب: لا، لأن هذا الخشوعَ الذي يحصُلُ لك بفِعْل ِالمكروه مِن الشيطان،
فهو كخشوعِ الصوفية في أذكارهم التي يتعبَّدونَ بها وهي بدعة،
والشيطان قد يبعد عن قلبك إذا أغمضت عينيك فلا يوسوس،
من أجل أن يوقعك فيما هو مكروه، فنقول:
اُفْتَحْ عينيك، وحاول أن تخشعَ في صلاتِك.

وبعض العلمار اجاز تغميض العينين اذا اثار انتباهك شىء امامك

رفع المأمومين رؤوسهم عند التأمين

والسنة هي البقاء على ما كان عليه المصلي عند القراءة ,
ورمى البصر إلى موضع السجود ,
هذا هو الثابت عنه صلى الله عليه وسلم.


قول آمين ولوالدي وللمسلمين

يقول بعض المصلين بعد قول الإمام "ولا الضالين":
آمين ثم يقول بعد ذلك مباشرة ولوالدي وللمسلمين ،
وهذه الزيادة بعد قول آمين لم تثبت والذي ثبت في حق المأموم
انه يقول آمين بعد أن يقولها الإمام فقط .


القول ربنا ولك الحمد والشكر

عند الرفع من الركوع يشرع للمصلي أن يقول
(ربنا و لك الحمد)
أو أن يقول (ربنا لك الحمد)
أو يضيف إلى هذين اللفظين قول (اللهم).
أو يزيد على ذلك إمابـ(ملء السماوات، وملء الأرض،
ومل ما شئت من شيء بعد)
أو (أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت،
ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)
, وهناك غير هذه الأذكار المشروع قولها عند الرفع من الركوع ،
غيرإن إضافة لفظ (والشكر )
بعد قولهم ( ربنا ولك الحمد )
لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فهي بدعة.


رفع الكفين إلى الأعلى عند الرفع من الركوع كأنه يدعو

لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه رفع يديه إلى الأعلى
على هيئة الدعاء بعد الرفع من الركوع وإنما كان من هديه
إذا رفع من الركوع كبر ورفع يديه حذو منكبيه وتارة حذو أذنيه
وفى الحالتين يكون ظاهر يديه إلى أعلى.


القنوت في الفجر

ليس في السنة - مطلقا-
ما يدل على تخصيص صلاة الفجر بالقنوت دون سائر الصلوات،
وقد استدل بجوازه بأدلة منها الصحيح ومنها الضعيف ،
والصحيح الذي احتجوابه ، فعله النبي صلى الله عليه وسلم
لعارض كنازلة أو مهمة و نحوهما ثم تركه صلى الله عليه وسلم .


رفع الأيدي عندما يقرأ الإمام محمد رسول الله


رفع الأيدي عندما يقرأ الإمام محمد رسول الله لم يرد به دليل.


قول بعض المصليين إستعنت بك يارب

يقول بعض المصليين (إستعنت بك يارب)
حين يقرأ الإمام (إياك نعبد و إياك نستعين)
أو يقول (رب اغفر لي و لوالدي)
حين يقرأ الإمام (اهدنا الصّراط المستقيم),
وبعضهم يهمهم بها و بدعوات أُخرى ،
عندما يكاد الإمام أن ينتهي من قراءة الفاتحة ،
وذلك طمعاً في تأمين المأمومين على دعائه ،
كما في ظنّه ، ولم يدرى هذا المسكين أن المأمومين يؤمنون على الفاتحة ،
ولم يخطر ببالهم ، لاهو ، ولا دعاؤه المبتدع !!
فكل هذا من البدع التي لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا عن أصحابه رضي الله عليهم أجمعين.


تحريك الإصبع بين السجدتين

يسن الإشارة بالسبابة عند التشهد الأول والأخير
وهذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
أما تحريكها في الجلسة بين السجدتين فلم يصح ذلك عنه
صلى الله عليه وسلم ,
بل يجعل أصابع يديه تشير إلى القبلة مبسوطة على الفخذين.


زيادة لفظ سيدنا في التشهد

لقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم صيغ كثيرة للتشهد ,
ولم يثبت في أحد هذه الصيغ زيادة لفظ سيدنا ,
فيجب الوقوف على ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم
والخير كل الخير في الإتباع والشر كل الشر في الإبتداع.


قول آمين عند قراءة الإمام أخر آيات البقرة

عندما يقرأ الإمام آخر آيات سورة البقرة
(لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّوُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
رَبّنَا لاَتُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً
كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبّنَاوَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
يقول بعض المأمومين آمين ,
وهذا لا يقال إلا بعد سورة الفاتحة
كما ثبت بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.